مشروبات «الصودا الدايت» تزيد الرغبة في تناول الطعام... والسبب؟

المشروبات الغازية «الدايت» تتضمن المُحليات الصناعية (رويترز)
المشروبات الغازية «الدايت» تتضمن المُحليات الصناعية (رويترز)
TT

مشروبات «الصودا الدايت» تزيد الرغبة في تناول الطعام... والسبب؟

المشروبات الغازية «الدايت» تتضمن المُحليات الصناعية (رويترز)
المشروبات الغازية «الدايت» تتضمن المُحليات الصناعية (رويترز)

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول المشروبات الغازية «الدايت» وغيرها من الأطعمة التي تتضمن المُحليات الصناعية قد يزيد من الرغبة الشديدة في تناول الطعام لدى بعض الأشخاص، مع ظهور آثار أكثر وضوحاً لدى النساء والناس الذين يعانون من السمنة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
توصلت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الطبية «جاما»، إلى استنتاج مفاده أن السكرالوز، المُحلي الموجود في المشروبات الغازية الدايت، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الشهية بعد مراقبة نظام المكافأة في الدماغ.
لتحديد تأثير استهلاك المُحليات الصناعية، قام الباحثون بتجنيد 74 مشاركاً في الدراسة تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً، وجميعهم كانوا مستقرين في الوزن، وليس لديهم تاريخ من اضطرابات الأكل أو مرض السكري، لتناول المشروبات المحلاة بالسكرالوز، وكذلك المشروبات المحلاة بالسكر العادي.
ثم تم تحليل ردود المشاركين باستخدام صور الدماغ الوظيفية بالرنين المغناطيسي، وعينات الدم لقياس نسبة السكر في الدم وهرمونات التمثيل الغذائي، ومقدار تناولهم للطعام.
وفقاً لمؤلفة الدراسة كاثلين بيج، وهي طبيبة متخصصة في السمنة بجامعة جنوب كاليفورنيا، فإن التجربة «وجدت أن الإناث والأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم نشاط أكبر لمكافأة الدماغ»، بعد تناول التحلية الصناعية.
ويعني نشاط المكافأة الأكبر للدماغ أن أولئك في هذه المجموعات يتم خداعهم للاعتقاد بأنهم جائعون بعد تناول المشروبات المحلاة بالمُحليات الصناعية، وبالتالي قد يستهلكون المزيد من السعرات الحرارية.
وقالت الدكتورة بيج «بالنسبة لهذه المجموعات، قد يؤدي تناول المشروبات المحلاة صناعياً إلى خداع الدماغ للشعور بالجوع، مما قد يؤدي بدوره إلى استهلاك المزيد من السعرات الحرارية».
ومن المثير للاهتمام أن الدراسة وجدت أن الذكور وذوي الوزن الصحي لم يكن لديهم استجابة متزايدة للجوع ولم يتأثروا بتناول التحلية الصناعية بالطريقة نفسها.


مقالات ذات صلة

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات كعكة شاي إيرل جراي مع العسل المنقوع بالقرفة والفانيليامن شيف ميدو (الشرق الأوسط)

الشاي... من الفنجان إلى الطبق

يمكن للشاي أن يضيف نكهةً مثيرةً للاهتمام، ويعزز مضادات الأكسدة في أطباق الطعام، وقد لا يعرف كثيرٌ أننا نستطيع استخدام هذه النبتة في الطهي والخبز

نادية عبد الحليم (القاهرة)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.