عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتور أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد أول من أمس أن مشاركة السلطنة في «إكسبو 2020 دبي» تكتسب أهمية خاصة؛ كونه يُعقد في منطقة الشرق الأوسط بمدينة دبي، لافتاً إلى الحرص على التفاعل مع دول العالم المختلفة في مثل هذا النوع من الفعاليات، مضيفاً أن السلطنة تسعى أيضاً لمشاركة دول العالم في سعيها لتعزيز التنمية العالمية من خلال العمل والاطلاع على الحلول الرائدة المبتكرة لمواجهة معضلة التنمية العالمية.
> أندريه باران، سفير فرنسا لدى تونس، استقبله أول من أمس أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، حيث أكد السفير أن بلاده عازمة على مواصلة مساعدة تونس في مقاومة جائحة «كورونا»، وتعزيز العلاقات بين الشعبين في المجال الاقتصادي والاجتماعي، مثمناً دور الاتحاد العام التونسي للشغل الوطني في المراحل التي مرت بها البلاد كافة، فيما أكد الطبوبي على حرية التنقل، وعدم الحد من سفر التونسيين، بما يساعدهم في هذا الظرف على تجاوز عقبات التشغيل والدراسة وغيرها.
> روبير موليي، سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني، أوسمان مامودو كان. وتناول اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، خاصة في المجال الاقتصادي. وجرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة والمدير العام للتمويلات العمومية والتعاون الاقتصادي.
> إريكا تيبو، نائبة رئيس البعثة بالسفارة الأميركية في تونس بالإنابة، شاركت أول من أمس رئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، في فعاليات تدشين برنامج «نساء المدينة» الذي تموله الوكالة الأميركية للتنمية الدولية. ووفقاً للبرنامج، سيتم تحويل الأماكن العامة إلى مراكز تدريب ومساحات للمعارض الفنية ومكتبات خارجية وملاعب وحدائق لإنشاء مناطق عامة شاملة لإتاحة فرص اقتصادية جديدة للمرأة، بما يمثل التزام السفارة الأميركية بدعم التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في تونس.
> ياسر الشواف، سفير جمهورية مصر العربية لدى جمهورية بنما، قدم أول من أمس أوراق اعتماده إلى لورينتينو كورتيزو كوهين، رئيس جمهورية بنما، حيث نقل تحيات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس البنمي، مؤكداً الاهتمام الذي توليه مصر لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما تعظيم التعاون بين قناة السويس وقناة بنما، وبين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والمنطقة الحرة في كولون. ومن جانبه، أكد الرئيس البنمي على أهمية دور مصر الرائد على الصعيدين الإقليمي والدولي.
> السفير أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا، تفقد أول من أمس مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة دمشق، حيث تابع عمليات إزالة الركام من المنازل في المخيم التي يقوم بها فريق تطوعي من اتحاد طلبة فلسطين واللجنة الشعبية للمخيم من أجل مساعدة الأهالي الفقراء، وقال: «هذا العمل إنساني لخدمة أبناء شعبنا لتشجيعهم على العودة إلى بيوتهم، خاصة العائلات الفقيرة التي لا تملك إمكانية تنظيف بيتها من الركام».
> دوروثي شيا، سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، التقت أول من أمس وزير الطاقة والمياه اللبناني، وليد فياض. وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، والدور الذي تلعبه الولايات المتحدة لدعم لبنان في هذه المرحلة الصعبة، خصوصاً في قطاع الطاقة. وشرح الوزير للسفيرة حصيلة التنسيق والعمل والاتصالات التي أجراها مع وزراء مصر والأردن وسوريا، موجهاً الشكر للسفيرة على الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة لمساعدة لبنان في هذا القطاع.
> نهي الجبالي، قدمت أول من أمس أوراق اعتمادها سفيرة لجمهورية مصر العربية لدى نيبال لرئيسة جمهورية نيبال، بيديا ديفي بنداري. وعقب إتمام مراسم الاعتماد، عقدت رئيسة نيبال اجتماعاً مع السفيرة المصرية، حيث نقلت السفيرة تحيات رئيس الجمهورية، مؤكدة حرص مصر على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويات كافة، والعمل على استكشاف آفاق وفرص جديدة للارتقاء بها، وتوسيع أطر التعاون خلال الفترة المقبلة، ومواصلة التنسيق المتبادل بين البلدين.
> ألكسندر روداكوف، سفير روسيا لدى لبنان، زار أول من أمس محافظة بعلبك - الهرمل، حيث أطلق مشروع توأمتها مع مدينة كراسنوغورسك الروسية التي تقع ضمن محافظة موسكو. والتقى السفير في مركز المحافظة بالمحافظ، بشير خضر، مؤكداً أن روسيا دائماً جاهزة للتعاون وتقديم الدعم اللازم السياسي والاقتصادي للبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».