في بورتوريكو... وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بجرعة كوكايين زائدةhttps://aawsat.com/home/article/3216181/%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%88-%D9%88%D9%81%D8%A7%D8%A9-%D8%B7%D9%81%D9%84-%D9%8A%D8%A8%D9%84%D8%BA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AC%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%83%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9
في بورتوريكو... وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بجرعة كوكايين زائدة
الطفل كيندريل هيرنانديز - كانيلا (يسار) - (ديلي ميل)
سان خوان:«الشرق الأوسط»
TT
سان خوان:«الشرق الأوسط»
TT
في بورتوريكو... وفاة طفل يبلغ من العمر عامين بجرعة كوكايين زائدة
الطفل كيندريل هيرنانديز - كانيلا (يسار) - (ديلي ميل)
نزع الأطباء جهاز التنفس الصناعي لطفل يبلغ من العمر عامين في بورتوريكو كان قد تناول جرعة زائدة من الكوكايين أثناء وجوده في شقة والدته، وأعلنوا عن وفاته بعد خمسة أيام، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
واعتبر كيندريل هيرنانديز - كانيلا متوفي دماغياً في الساعة 2 ظهراً من يوم الاثنين، بعد أن نقلته والدته، ماري بيرلا كانيلا - إنغلاند، إلى مستشفى في هاتو ري الأربعاء الماضي.
ونُقل الطفل الصغير إلى مستشفى الأطفال في سان خوان، حيث ظل تحت المراقبة.
وأظهر فحص السموم أنه كان لديه مادة الكوكايين في جسمه، رغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف أو أين حصل على هذه المخدرات.
وقال قائد الشرطة الوطنية في بورتوريكو لويس دياز لموقع «ديلي ميل» إن السلطات لا تزال تحقق في الحادثة، ولم تقم بأي اعتقالات.
وفقاً لدياز، ورد أن هيرنانديز - كانيلا كان يلعب ونام في منزل والدته في مشروع إرنستو راموس أنتونيني للإسكان العام في ريو بيدراس مساء الأربعاء الماضي.
وبعدما فحصته جدته، لاحظت أن لون شفتيه تغير ولم يكن مستجيباً. وقامت عائلته بنقله إلى المستشفى. وقال دياز: «لقد وصل دون أي إشارات حيوية. وقاموا بإنعاشه ومن ثم نقله إلى مستشفى الأطفال».
وتابع: «لم تكن هناك علامات تدل على تعرضه للضرب الجسدي».
وأضاف دياز أن محققي الشرطة تحدثوا إلى كانيلا - إنغلاند ووالدتها وصديق والدتها وشقيقها وزوجته وأولاده.
ورفض دياز الإفصاح عن تفاصيل التحقيق الجاري، لكنه قال إن الأسرة لم تكشف عن كيفية وصول مادة الكوكايين إلى الطفل هيرنانديز - كانيلا.
كما أكد أن إدارة الأسرة جردت كانيلا - إنغلاند من حقها في الاهتمام بابنتها البالغة من العمر خمس سنوات وابنها البالغ من العمر سبع سنوات.
اعتقلت السلطات الإسبانية الرئيس السابق لقسم مكافحة الاحتيال وغسل الأموال في الشرطة الوطنية الإسبانية، بعد العثور على 20 مليون يورو مخبَّأة داخل جدران منزله.
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسامhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085614-%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3-%D9%84%D9%83%D8%B3%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة:«الشرق الأوسط»
TT
مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.
وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».
ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.
وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.
ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».
وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».
وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».
وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.
وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.
وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.