عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا، التقى أول من أمس، المدير العام لشؤون العلاقات المتعددة والدولية بوزارة الخارجية الكينية السفير سالم محمد سالم، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها.
> أيمن كامل، سفير مصر لدى اليابان، افتتح أول من أمس، الحلقة النقاشية التي نظمتها السفارة في طوكيو بالتنسيق مع عدد من المؤسسات اليابانية، وعُقدت عبر وسائل التواصل المرئي، حول مشروع «المتحف المصري الكبير»، وأهم المزارات السياحية المصرية، وذلك في إطار جهود السفارة للترويج للمشروع داخل مختلف الأوساط اليابانية، وجاءت الكلمة الافتتاحية التي ألقاها السفير لتؤكد على عمق التاريخ المصري وتفرده، وكذا العلاقات المصرية اليابانية التي تمتد إلى القرن التاسع عشر.
> آن غريو، سفيرة فرنسا لدى لبنان، التقت أول من أمس، نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني الدكتور سعادة الشامي، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع العامة في لبنان، ووجه «الشامي» الشكر لفرنسا لوقوفها إلى جانب لبنان في جميع الأوقات لا سيما العصيبة منها، لافتا إلى زيارتي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان بعد انفجار مرفأ بيروت اللتين كانتا محط تقدير كبير من قِبل كل لبناني. بدورها، أكدت «غريو» رغبة بلادها الدائمة بدعم لبنان.
> ميريام الفاريز دولا روزا، سفيرة المملكة الإسبانية المعتمدة لدى موريتانيا، استقبلها أول من أمس، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث السبل الكفيلة بتعزيز التعاون بين البلدين والمملكة الإسبانية. جرى اللقاء بحضور الأمينة العامة للوزارة زينب بنت أحمدناه.
> عبد الله بن أحمد السليطي، سفير دولة قطر لدى الجمهورية القيرغيزية، اجتمع أول من أمس، مع عاقل بيك جاباروف، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الاقتصاد والمالية بالجمهورية القيرغيزية، وجرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، ولي عهد عجمان عمار بن حميد النعيمي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين بما يخدم المصالح المشتركة، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ورحب ولي عهد عجمان في بداية اللقاء بالسفير العماني، وقال إن العلاقات الإماراتية العمانية تزداد صلابة وتطورا في ظل دعم ورعاية من قيادتي البلدين الشقيقين بما يحقق تطلعات شعبيهما.
> نسيمة صايفي، البطلة الرياضية البارالمبية الجزائرية، استقبلها أول من أمس، وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، بمقر دائرته الوزارية، برفقة مدربها حسين سعدون. يأتي الاستقبال عقب تتويج البطلة نسيمة مؤخرا بميدالية فضية في تخصص رمي القرص، خلال منافسات الألعاب البارالمبية في طوكيو باليابان.
> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر السفارة، سفير باكستان لدى القاهرة ساجد بلال، وهنأ السفير نقلي خلال الاستقبال السفير بلال بمناسبة تعيينه سفيراً لبلده في القاهرة، مرحباً به بين الأسرة الدبلوماسية في مصر، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> رامي وريكات العدوان، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، وزير التربية والتعليم البحريني ماجد بن علي النعيمي، وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي، والتي تنبثق من العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، كما أطلع الوزير النعيمي سفير المملكة الأردنية على الخدمات التعليمية التي تقدمها الوزارة ومشاريعها التطويرية.
> ونغ تشاو مينغ، سفير جمهورية سنغافورة لدى البحرين المقيم في الرياض، استقبله أول من أمس، مستشار ملك البحرين للشؤون الدبلوماسية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، بقصر القضيبية، وهنأ المستشار السفير بمناسبة تقديم أوراق اعتماده أخيراً، مشيداً بما تشهده علاقات الصداقة بين مملكة البحرين وجمهورية سنغافورة من تطور وتقدم. من جانبه، عبر السفير عن اعتزازه بلقاء الشيخ خالد، مشيداً بما تشهده مملكة البحرين من تنمية وتقدم على المستويات كافة، متمنياً للمملكة كل الرقي والازدهار.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».