عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، أقام أول من أمس حفل استقبال، بمقر السفارة في عمّان، بمناسبة اليوم الوطني الـ91 للمملكة العربية السعودية. وشدد السفير، في كلمة له خلال الحفل، على عمق ومتانة العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، وعلى المستويات كافة، وقال إن أمن السعودية من أمن الأردن، مبيناً أن هذه المناسبة الوطنية تجدد الفخر والاعتزاز بالوطن الذي تأسست أركانه على أرض صلبة من الإيمان والثقة والطموح.
> عزام مبارك الصباح، سفير دولة الكويت لدى إيطاليا، استقبله أول من أمس الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد نواف الأحمد الجابر الصباح، نائب رئيس الحرس الوطني، في ديوانه بالرئاسة العامة، حيث رحب نائب رئيس الحرس الوطني بالسفير، واستعرض معه علاقات التعاون بين دولة الكويت وجمهورية إيطاليا، وسبل دفع التعاون في المجالين العسكري والأمني.
> غاريث بايلي، سفير بريطانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس محمد منار، وزير الطيران المدني المصري، لبحث التعاون المشترك بين البلدين. وفي بداية اللقاء، قدم الوزير التهنئة للسفير بمناسبة توليه مهام منصبه، متمنياً له مزيداً من التوفيق والتقدم. كما بحث الجانبان سبل دعم حركة الطيران بين البلدين. وأكد الوزير أن مصر وبريطانيا تربطهما علاقات تاريخية وطيدة في مختلف المجالات، خصوصاً في مجال الطيران المدني، فيما أشاد السفير بالتطور الإيجابي الملحوظ الذي تشهده الدولة المصرية على مختلف الأصعدة.
> علي عبيد علي الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الصين، حضر أول من أمس فعالية بعنوان «أسبوع العد التنازلي لإكسبو 2020 دبي»، نظمتها السفارة، وحضرها عدد من السفراء والدبلوماسيين وممثلي وسائل الإعلام في بكين. وقال السفير إن «إكسبو 2020 دبي» الذي يتزامن مع اليوبيل الذهبي لتأسيس الدولة يسعى إلى اصطحاب الزوار في رحلة تلهم الأجيال القادمة، وتشعل روح الابتكار الذي بدوره سيطلق 50 عاماً من التقدم للدولة، لافتاً إلى أن الجناح الصيني في المعرض سيكون واحداً من أكبر الأجنحة.
> إريك شوفالييه، سفير فرنسا الجديد لدى العراق، استقبله أول من أمس الزعيم الكردي مسعود بارزاني، حيث أكد بارزاني على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين، وأعرب عن تمنياته للسفير الجديد بالتوفيق في مهامه. وأكد الجانبان على العلاقات التاريخية التي تجمع شعب كردستان بالشعب الفرنسي، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها. وحضر اللقاء القنصل الفرنسي في أربيل، أوليفي ديكونتي.
> جياو ليينغ، قنصل عام دولة الصين في الإسكندرية، أكدت أول من أمس، بمناسبة حلول العيد الوطني الـ72 لجمهورية الصين الشعبية، أن بلادها استطاعت تحقيق إنجازات جلبت أنظار العالم أجمع، وعملت على دمج الوقاية من الوباء ومكافحته والتنمية الاقتصادية والاجتماعية معاً، وأشارت إلى أن بلادها ساهمت في التعاون الدولي بنشاط، وصدرت مواد الوقاية من الأوبئة إلى أكثر من 200 دولة، وقدمت 770 مليون جرعة لقاحات لأكثر من 100 دولة ومنظمة دولية.
> عبد العزيز بن عبد الله المطر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جيبوتي، التقى أول من أمس بوزير الشؤون الإسلامية بجمهورية جيبوتي، مؤمن حسن بري. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين في القاهرة، استقبل أول من أمس عادل محمد درويش، مدير المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات للدول العربية، التابع لمنظمة الأمم المتحدة. وأشاد السفير بجهود تعزيز التعاون الإقليمي العربي بشأن القضايا المتعلقة بالاتصالات وتقنية المعلومات، خصوصاً في ضوء جائحة كورونا التي كان لها أثر بالغ في تعظيم دور قطاع الاتصالات في التواصل، والتوجه نحو التعليم عن بعد، مثمناً دور المكتب الإقليمي العربي في القاهرة في تعظيم الاستفادة من قطاع الاتصالات وتطوره المستمر.
> كاي ثامو بوكمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى البحرين، استقبله أول من أمس المدير التنفيذي لمركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني بالبحرين، عبد الله ناصر النعيمي. وخلال اللقاء، قدم المدير التنفيذي عرضاً توضيحياً عن المركز، تم خلاله استعراض مسيرة المركز منذ التأسيس، موضحاً التطورات التي رافقت مسيرة المركز. كما تطرق الاجتماع إلى أهمية بناء أسس قوية للتعاون المشترك بين المركز والسفارة الألمانية لتأخذ دور حلقة الوصل مع المؤسسات العلمية والبحثية في جمهورية ألمانيا الاتحادية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».