عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> السفير حسين بن أحمد الحميد، قدم أوراق اعتماد سفيراً فوق العادة مفوضاً لدولة قطر غير مقيم لدى جمهورية بوروندي إلى الرئيس إيفاريست نداشيمي، رئيس جمهورية بوروندي، ونقل تحيات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد، إلى رئيس الجمهورية، وتمنياته له بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب بوروندي بدوام التقدم. ومن جانبه حمّل نداشيمي السفير تحياته إلى أمير البلاد، وتمنياته لدولة قطر باستمرار التنمية والازدهار، وللسفير التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله.
> مانويل موراليس لاما، قدم أول من أمس أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية الدومينيكان غير مقيم لدى فلسطين إلى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وذلك عبر تقنية «الاتصال المصور» من مقر السفارة الفلسطينية بالقاهرة. وبحث الطرفان سبل التعاون الثنائي بين البلدين، وتوطيد مجالات التعاون المتبادل على الصعيد التجاري والاستثماري والسياحي والثقافي. ومن جانبه، أوضح السفير مانويل لاما أنه يعمل على تقديم اتفاقية مؤاخاة بين مدينة بيلين الفلسطينية ومقاطعة باراهونا الدومينيكية.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، شاركت أول من أمس في جلسه حول «حقوق المرأة الصحية»، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لقسم أمراض النساء والتوليد بالقصر العيني كلية الطب جامعة القاهرة، وأكدت أن الدولة المصرية تعمل على مناهضة جميع أشكال العنف ضد المرأة في ضوء إطار استراتيجي، مشيرة إلى أن مصر كانت أول دولة في المنطقة العربية تطلق مسح «التكلفة الاقتصادية للعنف القائم على النوع الاجتماعي» عام 2015.
> فرنسوا ليجيه، المستشار الأول للسفير الفرنسي في القاهرة نائب رئيس البعثة، استقبله أول من أمس الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، على رأس وفد فرنسي، حيث تعرف الوفد على الخدمات المختلفة التي تقدمها الكنيسة، لا سيما خدمة اللاجئين. وأكد رئيس الأساقفة أن مصر إحدى أهم محطات استقبال اللاجئين بالعالم، حيث يقصدها طالبو اللجوء القادمين من أفريقيا وبعض الدول العربية، ويعيش اللاجئون في مصر بين المواطنين دون أن يتم عزلهم بمعسكرات لجوء.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية التشيك المقيم في برلين، شارك أول من أمس في حفل مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية - التشيكية الذي أقيم على شرفه في مدينة براغ، بحضور بيتر بيندل رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية البحرينية - التشيكية، وبيتر زادوفيسكي رئيس غرفة التجارة التشيكية لدول الخليج. وألقى السفير كلمة أثنى فيها على علاقات الصداقة المتميزة التي تجمع بين البلدين، مؤكداً أهمية تعزيز التعاون بين السلطة التشريعية ورجال الأعمال خدمة للمصالح المشتركة.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، استقبل أول من أمس جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، بمقر الجامعة، لبحث سبل التعاون بين الجانبين، بما يسهم في الارتقاء بجودة المخرجات التعليمية والتربوية الوطنية. وأكد نسيبة أهمية التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي لدعم الجهود المبذولة للارتقاء بجودة التعليم المدرسي في القطاع الحكومي الاتحادي.
> كوجي ساكاني، الممثل الرئيسي للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) - مكتب السودان، زار أول من أمس المركز القومي للبحوث في السودان، بهدف التعرف على سير مشروع «الإدارة المتكاملة لمكافحة طفيل البودا» الذي يمول من «جايكا»، ويقوم بتنفيذه المركز القومي للبحوث، بالتعاون مع هيئة البحوث الزراعية وجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة لباحثين من جامعة كوبي وجامعة أوساكا باليابان، حيث اطمأن على التجهيزات المعملية لاستقبال الدفعة الثانية من أجهزة المشروع التي ستصل قريباً.
> مؤيد الضلعي، سفير مصر الجديد لدى رومانيا، اجتمع أول من أمس بالدكتور عبد الله مباشر، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج - فرع رومانيا، بمناسبة وصول السفير الضلعي مؤخراً إلى بوخارست، وتسلم مهام عمله الدبلوماسي، حيث جرت المقابلة في جو من الترحيب والحفاوة والود، ودار الحديث عن العلاقات المصرية - الرومانية، إذ أكد رئيس الاتحاد أن الشعب الروماني يعشق الشعب المصري والحضارة المصرية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».