عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> فهد بن عبد الرحمن الدوسري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بوركينا فاسو، التقى أول من أمس، رئيس الغرفة التجارية والصناعية في بوركينا فاسو محمدي صفادوقو. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات التجارة والاستثمار.
> خالد بن عبد الله السلمان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كينيا، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده للرئيس أوهورو كينياتا، رئيس جمهورية كينيا. ونقل السفير للرئيس تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، وتمنياتهما له بموفور الصحة والسعادة ولحكومة وشعب جمهورية كينيا دوام التقدم والازدهار، فيما حمل الرئيس السفير تحياته لخادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وتمنياته لهما بموفور الصحة والسعادة وللمملكة وشعبها دوام التقدم والرخاء.
> السفير طارق بن علي بن بخيت، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية، استقبل أول من أمس، بمقر الأمانة العامة، آدم عبد المولى، نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية لدى الصومال، والوفد المرافق له، حيث أشاد بن بخيت بجهود الأمم المتحدة المبذولة لصالح الصومال. وأكد على مشاركة منظمة التعاون الإسلامي المستمرة للمساهمة بشكل أكبر في جهود المجتمع الدولي الهادفة إلى مواكبة مساعي التنمية التي يقوم بها الصومال.
> لي بيجن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني المختار ولد داهي، لبحث موضوع التعاون في مجال البنى التحتية للقطاع، لا سيما بناء مقر لإذاعة موريتانيا والمعهد العالي للشباب والرياضة، وقاعة كبيرة لمختلف أنواع الرياضة. وناقش اللقاء ضرورة تعزيز التعاون في ميادين الثقافة والشباب والرياضة والإعلام، بغية تطوير هذه القطاعات وتحسين أدائها، كما تناول الاجتماع موضوع تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين البلدين في المجال الثقافي.
> محمد أيوب، سفير باكستان بالمنامة، استقبل أول من أمس، عضو مجلس النواب البحريني رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني النائب إبراهيم خالد النفيعي. وتباحث الطرفان العلاقات المتينة التي تربط البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها والارتقاء إلى مستويات أفضل، بما من شأنه أن يخدم مصالح الشعبين الصديقين. وأكد النائب على أهمية تعزيز العلاقات مع باكستان على كافة الأصعدة والمستويات، باعتبارها من الدول الحليفة المهمة والصديقة للبحرين، معتبراً أن مستجدات المرحلة الراهنة تؤكد أهمية هذا التوجه الحميد.
> الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، ثمنت أول من أمس، قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إنشاء «وحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف» تتبع مجلس الوزراء، قائلة إنه يعد انتصاراً كبيرا للمرأة. وأعربت مرسي عن بالغ فخرها وسعادتها بصدور هذا القرار، الذي يهدف إلى تنسيق وتجميع الجهود والخدمات الموجهة للمرأة والفتاة التي تتعرض لأي شكل من أشكال العنف، ويعمل على تيسير الإجراءات للسيدات المعنفات، ويقدم أوجه المساعدة اللازمة في ذلك الشأن.
> فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، اجتمع أول من أمس، مع وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، لبحث الترتيبات النهائية لعقد مؤتمر العمل العربي في دورته الـ47 بالقاهرة الأسبوع المقبل، حيث تترأس مصر المؤتمر ممثلة في وزارة القوى العاملة. وأوضح الوزير خلال الاجتماع العلاقة الوثيقة والطيبة التي تجمع بين وزارته والمنظمة والتي تمثلت في العديد من المواقف والأحداث. ومن جانبه، قدم المطيري الشكر للدولة المصرية على حرصها على الدعم المتواصل للمنظمة بمختلف أشكاله.
> هاي كوان تشونغ، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني جميل بن محمد علي حميدان، حيث استعرض الوزير جهود المملكة في تنمية الموارد البشرية وبرامج التوظيف وتعزيز الحماية الاجتماعية للعمال، وتنفيذ العديد من المبادرات الهادفة لجذب المزيد من الاستثمارات بما تمثله المملكة من بيئة جاذبة للأعمال. من جانبه، أشاد السفير بما تحظى به البحرين من بيئة عمل جاذبة وما تزخر به من تشريعات عمالية متطورة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».