«أكوا باور» تعلن خطة الطرح العام في سبتمبر

تتيح 11.1 % من أسهمها للاكتتاب عبر 81.2 مليون سهم

تعتزم الشركة استخدام صافي متحصلات الطرح لتعزيز ميزانيتها العمومية وتمويل المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة (الشرق الأوسط)
تعتزم الشركة استخدام صافي متحصلات الطرح لتعزيز ميزانيتها العمومية وتمويل المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة (الشرق الأوسط)
TT

«أكوا باور» تعلن خطة الطرح العام في سبتمبر

تعتزم الشركة استخدام صافي متحصلات الطرح لتعزيز ميزانيتها العمومية وتمويل المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة (الشرق الأوسط)
تعتزم الشركة استخدام صافي متحصلات الطرح لتعزيز ميزانيتها العمومية وتمويل المشاريع المستقبلية خلال السنوات الخمس المقبلة (الشرق الأوسط)

كشفت نشرة إصدار «أكوا باور» عن عزم الشركة طرح 81.19 مليون سهم والتي تمثل 11.1 في المائة من رأس مال الشركة بعد زيادة رأس المال، حيث أشارت النشرة إلى أن فترة الطرح للأفراد ستكون لمدة 3 أيام تبدأ بتاريخ 29 سبتمبر الجاري، فيما تبدأ فترة تسجيل الطلبات للفئات المشاركة «المؤسسات» وعملية بناء سجل الأوامر من 15 سبتمبر (أيلول) الجاري ولمدة 13 يوماً.
وقال محمد أبو نيان، رئيس مجلس إدارة شركة «أكوا باور»: «يعاني العالم هذه الأيام نقصاً متزايداً في الطاقة والمياه العذبة، لذا فإننا نفخر بتأثيرنا الإيجابي على ملايين الأشخاص يوميا من خلال توفير الإمدادات الأساسية من الطاقة والمياه. ومنذ إنشاء «أكوا باور» قبل 17 عاماً في المملكة، حرصت الشركة على توفير هذه الخدمات التي تحافظ على الحياة بطريقة موثوقة ومسؤولة وبتكلفة منخفضة في نفس الوقت».
وأضاف «على مدى العقد الماضي، يحرز نموذج أعمالنا تقدماً متواصلاً، وينتقل بالشركة إلى مستويات أقوى. واليوم، تبرز «أكوا باور» في هذه الصناعة، ليس كشركة رائدة في مجال توليد الطاقة وتحلية المياه في موطنها داخل السعودية فحسب، وإنما أيضاً كشركة تعمل على تمكين وقيادة التحول العالمي إلى مستقبل مراع أكثر للبيئة».
وتابع أبو نيان: «نشرف بالتكليف والثقة اللتين حظينا بهما من قبل صندوق الاستثمارات العامة لقيادة تنفيذ البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، ونفخر بأن نكون شركة رائدة وطنية تحقق إسهامات ملموسة في مبادرات (رؤية 2030)».
وأكد أن «توليد الطاقة وتحلية المياه بتكلفة معقولة وانبعاث منخفض للكربون يعد أمراً بالغ الأهمية للتنمية المستدامة للاقتصادات، إنه لشرف كبير أن نكون من قادة هذا المجال ممن تعتمد عليهم الحكومات حول العالم لتوفير الموارد الحيوية لمواطنيها. ونعتقد أن الطرح العام للشركة سيتيح للمستثمرين الجدد فرصة استثنائية للمشاركة في الآفاق الاستثمارية المستقبلية».
من جهته قال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي لشركة «أكوا باور»: «نلاحظ تحولا تاريخيا نحو مصادر الطاقة المتجددة. ويشرفنا في (أكوا باور) أن نكون في طليعة هذا التحول، وأن نكون من المناصرين لمستقبل خالٍ من الكربون، وأكثر استدامة لدعم النمو الاقتصادي والازدهار الاجتماعي. وعملنا على مدار ما يقرب من عقدين على تطوير نموذج أعمالنا القوي والمدعوم بعقود طويلة الأجل وأصول متنوعة عبر مناطق جغرافية وتقنيات متعددة». وأضاف «فضلاً عن شراكاتنا الاستراتيجية القوية، فإننا نتمتع الآن بمكانة جيدة تساعدنا على اغتنام الفرص الكبيرة، ليس فقط في السعودية وإنما في الأسواق الجذابة على مستوى العالم، بما في ذلك الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع. لقد تمكنا بنجاح من تحطيم الرقم القياسي العالمي لأدنى التعريفات السعرية للمياه والطاقة الشمسية خلال العقد الماضي وتوفيرهما بشكل موثوق ومسؤول وبتكلفة معقولة دون مساومات حول حماية البيئة والمسؤولية الاجتماعية وقواعد الحوكمة، لأعداد متزايدة من الأشخاص حول العالم».
وتأسست شركة «أكوا باور» في الرياض عام 2004 وهي مطور خاص رائد ومالك ومشغل لمشاريع متعاقد عليها على المدى الطويل لتوليد الطاقة وتحلية المياه حول العالم، وتمتلك اليوم 64 مشروعاً في طور التشغيل أو قيد الإنشاء أو التطوير المتقدم في 13 دولة عبر ثلاث قارات، بتكلفة إجمالية تبلغ 248 مليار ريال (66 مليار دولار).
وتوفر «أكوا باور» حالياً طاقة تشغيلية في الأسواق التي تعمل بها بمقدار 20.3 غيغاواط من الكهرباء، و2.8 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً، وفي حال إنجازها للمشاريع القائمة قيد الإنشاء والتطوير المتقدم، ودخولها مرحلة التشغيل خلال السنوات الأربع المقبلة، ستتمكن الشركة من مضاعفة قدراتها التشغيلية لتوليد الطاقة، لتصل إلى 41.6 غيغاواط، وما يزيد على ضعف قدرتها التشغيلية لإنتاج المياه المحلاة حالياً، لتبلغ قرابة 6.4 مليون متر مكعب من المياه المحلاة يومياً.
وستستخدم الشركة صافي متحصلات الطرح لتعزيز ميزانيتها العمومية وتمويل المشاريع المستقبلية في قطاعي الطاقة وتحلية المياه خلال السنوات الخمس المقبلة بعد اكتمال الطرح.


مقالات ذات صلة

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة تجمع المسؤولين السعوديين واليابانيين خلال إطلاق صندوق مؤشرات متداولة وإدراجه في بورصة طوكيو (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة السعودي» يستثمر بأكبر صندوق في بورصة طوكيو

أعلنت مجموعة «ميزوهو» المالية، الخميس، إطلاق صندوق مؤشرات متداولة، وإدراجه في بورصة طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.