عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، قام أول من أمس، بتنصيب الدكتور مراد الريفي، مديراً لمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، بمقر المعهد. وألقى المدير العام كلمة بالمناسبة حث فيها على «مواصلة العمل بروح الفريق والحرص على دعم مكاسب المعهد والتطلع إلى الأفضل بما يعزز إنجازات هذه المؤسسة العربية العريقة، ويزيد إشعاعها في خدمة التراث العربي المخطوط وتكوين القائمين عليه في مختلف علوم المخطوط».
> سعيد عبد الله سيف جوله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، التقى أول من أمس، وزير النقل الأرجنتيني أليكسيس غرّيرا، في مقر وزارة النقل في العاصمة بوينس آيرس، لبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي النقل والطاقة المتجددة، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. وأكد الجانبان خلال اللقاء على «عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وبالمستوى المتطور الذي وصل إليه التعاون المشترك في المجالات المختلفة؛ تحقيقاً لمصلحة البلدين والشعبين الصديقين».
> تشونغ بيونغ ها، سفير جمهورية كوريا الجنوبية الجديد لدى الكويت، استقبله محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد، في مكتبه في ديوان عام المحافظة، أول من أمس؛ وذلك بمناسبه تسلمه مهام عمله الدبلوماسي. وبحث الجانبان خلال اللقاء تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، إضافة إلى مناقشة العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. من جهته، أعرب السفير بيونغ ها عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، متمنياً لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار.
> الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، ترأست أول من أمس، اجتماع اللجنة الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بمقر الجامعة. وقالت على هامش الاجتماع، إن اللجنة بحثت مبادرة المملكة الأردنية الهاشمية بإنشاء مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون التعليم، بما يدعم جهود تنفيذ الأهداف والغايات ذات الصلة بالتعليم ضمن خطة التنمية المستدامة 2030، موضحة أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم سوف تُعد الذراع الفنية لهذا المجلس.
> صالح أحمد السويدي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى رئيس جمهورية غويانا التعاونية محمد عرفان، سفيراً غير مقيم للدولة. وثمّن الرئيس رغبة البلدين في تعزيز العلاقات بينهما وتطويرها إلى آفاق أوسع، مشيراً في هذا الصدد إلى قرب افتتاح سفارة بلاده في أبوظبي، وحرصه على المشاركة شخصياً في «إكسبو 2020 دبي». في حين أعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى غويانا التعاونية، وحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، الكاتب الصحافي جمال بن محمد الياقوت، عضو هيئة الصحافيين السعوديين، عضو الاتحاد الدولي للصحافيين، عضو الاتحاد العام للصحافيين العرب، الذي أهداه نسخة من كتابه الجديد بعنوان «جمال الكلمة جمال»، حيث أشاد السفير بما يحتويه الكتاب القيّم، مشيداً في صدد ذلك بإسهامات الكاتب الصحافي الياقوت في المجالات الإعلامية والصحافية وجهوده المبذولة في إثراء الساحات الأدبية.
> سيد سجاد حيدر، سفير باكستان لدى الكويت، التقى أول من أمس، رئيس جامعة الكويت بالإنابة الدكتور بدر البديوي. وتبادل الجانبان وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات التعليم بين جامعات البلدين. وأكدا رغبة قيادتي البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك مجال التعليم. وأشاد السفير بآفاق التعاون بين البلدين من خلال العمل المشترك بين جامعة الكويت والجامعات الباكستانية. في حين أشاد الدكتور البديوي بالمسار الإيجابي للعلاقات بين البلدين، معرباً عن أمله في تعزيزها.
> مارسيلو جيلاردوني، سفير الأرجنتين لدى المملكة العربية السعودية، اجتمع أول من أمس، برئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية - الأرجنتينية بمجلس الشورى السعودي إبراهيم بن محمود النحاس. وجرى خلال الاجتماع استعراض عددٍ من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان الأرجنتيني. وثمّن رئيس اللجنة الجهود التي قام بها سفير الأرجنتين خلال فترة عمله في المملكة، التي أسهمت في تعزيز العلاقات الثنائية، وتنمية العلاقات البرلمانية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».