عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الرحمن الرشيدان، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية طاجيكستان، استقبله أول من أمس، وزير خارجية جمهورية طاجيكستان سراج الدين مهر الدين، بمقر وزارة الخارجية الطاجيكية في العاصمة دوشانبي. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين‎ المملكة العربية السعودية وجمهورية‎ طاجيكستان وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ووجه السفير شكره وتقديره للوزير على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
> الدكتور مطر النيادي، سفير الإمارات لدى الكويت، شهد أول من أمس، ندوة افتراضية نظمتها سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت بعنوان «الساحل الشرقي لدولة الإمارات أصالة وسياحة»، ضمن سلسلة الندوات الافتراضية التي تحرص السفارة على إقامتها للمختصين في البلدين. واستعرضت الندوة الإمكانات والخيارات السياحية والطبيعة التي يوفرها الساحل الشرقي للسائح. وتحدث السفير النيادي عن أهمية السياحة في الاقتصاد الوطني والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتطوير هذا القطاع الحيوي.
> محمد نذر الإسلام، سفير بنغلاديش بالمنامة، التقى أول من أمس، برئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لبحث سبل التعاون المشترك وتعزيز العلاقات الثقافية. وأكدت الشيخة مي على أهمية الثقافة في بناء جسور التواصل الإنساني ما بين الشعوب، مشيرة إلى أهمية العمل المشترك ما بين البحرين وبنغلاديش لتحقيق منجزات حضارية مشتركة تثري الحراك الثقافي في كلا البلدين. من جهته شكر السفير رئيسة الهيئة على حرصها الدائم على إشراك كافة الجهات في صناعة المنجز الثقافي.
> المعز بن عبد الستار بنميم، سفير الجمهورية التونسية لدى الإمارات، التقى أول من أمس، عبر تقنية الاتصال المرئي، بعضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الإماراتي سعود بن صقر القاسمي، وذلك بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، ورحب حاكم رأس الخيمة بالسفير متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله بما يسهم في تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين. من جانبه، عبر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة، مثنياً على علاقات التعاون التي تربط البلدين الشقيقين.
> صالح أحمد السويدي، سفير الإمارات غير المقيم لدى جمهورية سورينام، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى تشان سانتوخي، رئيس سورينام، وذلك خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي في العاصمة باراماريبو، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية سورينام وسبل تنميتها وتطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب الرئيس عن تطلع بلاده للمشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي وقدم شكره لحكومة دولة الإمارات على دعمها المشاركة السورينامية في هذا الحدث العالمي.
> هشام بن سلطان القطحاني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الفلبين، شارك أول من أمس، في لقاء افتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي، جمع بين رئيس الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية عبد العزيز بن عبد الله الدعيلج، ورئيس هيئة الطيران الفلبيني كارميلو أركيلا، وسفير جمهورية الفلبين لدى المملكة العربية السعودية عدنان في الونتو. وجرى خلال اللقاء مناقشة الموضوعات المتعلقة بمجال النقل الجوي وسبل تعزيزها بين المملكة والفلبين، كما شهد اللقاء عدداً من المسؤولين في البلدين.
> أحمد بن محمد الجروان، رئيس الاتحاد العام للخبراء العرب، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، انتخب بالإجماع، أول من أمس، رئيساً للمكتب التنفيذي لملتقى الاتحادات العربية النوعية والمتخصصة في جامعة الدول العربية. وذلك خلال اجتماع المكتب التنفيذي للملتقى الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، في إطار تنفيذ قرارات الدورة الرابعة لملتقى الاتحادات العربية النوعية المتخصصة، في فرع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمدينة العلمين الجديدة في مصر.
> حيدر العذاري، سفير جمهورية العراق لدى الأردن، التقى أول من أمس، بوزير الثقافة الأردني علي العايد، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال الثقافي بين البلدين. وقال الوزير إن العلاقات الثنائية بين البلدين تستند إلى الثقافة والتاريخ المشترك، كما تستند إلى بعد شعبي وثقافي عميق، مضيفاً أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون في النشاطات والفعاليات الثقافية بالشراكة والتنسيق بين وزارتي الثقافة الأردنية والعراقية، بدوره عبر السفير عن أهمية تبني برنامج تنفيذي مشترك لتنظيم فعاليات ثقافية متبادلة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».