عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان، استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف في حكومة إقليم البنجاب الباكستاني سيد سعيد الحسن شاه، الذي زار سفارة المملكة العربية السعودية في إسلام آباد، وتبادل الجانبان خلال اللقاء الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
> دوروثي شيا، سفيرة أميركا لدى لبنان، استقبلها أول من أمس، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في قرية الديمان، بقضاء بشري في محافظة الشمال، وتم البحث خلال اللقاء في مجمل التطورات على الساحة المحلية، لا سيما موضوع تشكيل الحكومة والعمل على تحقيق الإصلاحات الضرورية التي يحتاجها لبنان، وفي ختام الزيارة قدم البطريرك غرسة أرز للسفيرة شيا.
> فرنك هارتمان، سفير ألمانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، وزير السياحة والآثار المصري خالد العناني، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال العمل السياحي والأثري، واستهل الوزير اللقاء بالترحيب بالسفير وتهنئته على توليه مهام منصبه الجديد بالقاهرة، متمنياً له التوفيق، ومؤكداً على عمق العلاقات المصرية الألمانية وتميزها في كافة المجالات وخاصة في مجال العمل السياحي والأثري، وأشار السفير إلى علاقات التعاون المثمرة والفعالة بين البلدين في العديد من المجالات واهتمام بلاده بتعزيز هذا التعاون الدائم.
> شوكت علي سودهن، سفير جمهورية موريشيوس لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح بن مبارك الحجرف، في مكتبه بمقر الأمانة في الرياض، وبحثا خلال الاستقبال تعزيز التعاون بين مجلس التعاون وجمهورية موريشيوس في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
> هاني سليم، سفير مصر لدى البيرو، شهد أول من أمس، حفل مشاركة السفارة في إحياء المئوية الثانية لاستقلال البيرو، والذي شارك فيه عمدة بلدية ميرافلورس، وتضمن الحفل افتتاح معرض المجسمات الدعائية السياحية والأثرية المصرية بتقنية الجرافيتي، في الحديقة العامة المركزية للعاصمة ليما، والذي سيستمر حتى نهاية الشهر المُقبل، وألقى السفير كلمة أثناء الحفل أكد فيها أهمية البوابة الثقافية والحضارية كمدخل لتعزيز التعاون في مختلف المجالات بين البلدين صاحبي اثنتين من أقدم حضارات العالم.
> لي بيجن، سفير جمهورية الصين الشعبية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، وزير التحول الرقمي والابتكار وعصرنة الإدارة الموريتاني عبد العزيز ولد داهي، بمكتبه في نواكشوط، وتم خلال اللقاء بحث علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره خاصة في مجالات تدخل الوزارة. جرى اللقاء بحضور الأمين العام للوزارة سيدي ولد مولاي الزين.
> عبد الله بن راشد المديلوي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، استقبلته أول من أمس، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد، وخلال اللقاء أشادت الشيخة رنا بتميز وعمق العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان. من جانبه، أعرب السفير عن سعادته بلقاء الأمين العام، وتقديره لما حظي به من دعم وتعاون خلال فترة عمله.
> هلا بنت محمد آل خليفة، المدير العام للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، التقت أول من أمس، مارسيلو جيلاردوني، سفير جمهورية الأرجنتين المعتمد لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي بداية شهر سبتمبر (أيلول) المقبل، وتقدمت الشيخة هلا بالشكر الجزيل للسفير على دعمه للحراك الثقافي البحريني ومساعيه لتعميق العلاقات الثقافية الثنائية بين البلدين الصديقين. من جهته، شكر السفير هيئة البحرين للثقافة والآثار على جهودها في تعزيز هذا التبادل الثقافي، متمنياً للثقافة البحرينية مزيداً من التقدم والنجاح.
> الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، استقبل أول من أمس، وفداً من هيئة التعاون الدولي اليابانية «جايكا»، لبحث سبل التعاون في المشروعات الحالية والمستقبلية، وأكد الفقي حرص المكتبة على تقديم الدعم الكامل للهيئة في مشروعاتها بمصر، وأهمها مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير. فيما أشار أعضاء الوفد إلى أن مشروع المتحف المصري الكبير يعد أحد أهم جوانب التعاون المصري الياباني في قطاع السياحة والآثار، مشددين على تقديم الدعم الفني ونقل الخبرات المتعلقة بالمتاحف والمعارض وعمليات التنقيب والترميم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».