عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عهد بنت عبد الله بن حمد البوسعيدية، زوجة سلطان عمان، قامت أول من أمس، بزيارة لحصن مرباط بولاية مرباط بمحافظة ظفار، الذي يُعد أحد الشواهد التاريخية للحضارة العُمانية، واستمعت إلى إيجازٍ عن الحصن وتاريخه ومكوّناته، وأهم مرافقه، ثم قامت بجولة تفقدية لمرافق الحصن بدءاً من ‏جناح ‏الحرّاس، واطّلعت على ما يحويه من مكونات ومرافق، وفي ختام الزيارة أعربت عن سعادتها بما شاهدته في مرافق الحصن، والشرح الذي استمعت إليه من المختصين، وكذلك الخطط التطويرية المزمع تنفيذها في الموقع.
> المهندس أحمد بن علي البيز، مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة للعمليات والبرامج، شارك أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بندوة افتراضية بعنوان: «دبلوماسية المساعدات الخارجية والإنمائية السعودية - الإماراتية»، بمشاركة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية في الإمارات، حيث أوضح البيز جهود السعودية المشهودة في المجال الإنساني، وأشار في هذا الاتجاه إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى مساعدة الجزائر في إخماد الحرائق.
> باولا إليزابيت كانلي، سفيرة أستراليا لدى العراق، التقت أول من أمس، رئيس ديوان الرئاسة مهند حسام الدين، وناقش الطرفان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين بغداد وكانبيرا، وأول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي الذي يستعد العراق لاستضافته نهاية أغسطس (آب) الحالي، بهدف مناقشة التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة، وملف الانتخابات والعلاقات الاقتصادية والاستثمارية. من جانبها، عبّرت السفيرة الأسترالية عن أملها بنجاح العراق في مجالات العلاقات الدولية والإصلاح السياسي والاقتصادي، مؤكدة دعم حكومة بلادها الكامل للعراق.
> مظفر مصطفي الجبوري، سفير جمهورية العراق لدى الإمارات، استقبله أول من أمس، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة سعود بن صقر القاسمي، ورحب عضو المجلس بالسفير، وتبادل معه الأحاديث حول تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين على مختلف الصعد، وأشاد بعلاقات الأخوة التي تربط دولة الإمارات وجمهورية العراق، وجهود السفير في توطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. من جانبه، عبّر السفير عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال.
> غليب ديسياتنيكوف، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى مملكة الأردن، التقى أول من أمس، رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، لبحث علاقات الصداقة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، وأكد رئيس مجلس الأعيان أهمية التعاون الثنائي وتوحيد الجهود المشتركة لمواجهة جائحة «كورونا»، فضلاً عن التنسيق من أجل عودة الأمن والاستقرار للمنطقة. من جانبه، أكد السفير اعتزاز بلاده بعلاقات الصداقة مع الأردن وسعيها إلى تطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات.
> يوسف بن عيسى الزدجالي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى جمهورية روسيا الاتحادية، زار أول من أمس، بعثة المنتخب الوطني العماني لكرة القدم الشاطئية، المشارك في بطولة كأس العالم للكرة الشاطئية بروسيا، وذلك في مقر الإقامة، وكان في استقباله رئيس بعثة المنتخب محمد بن سالم الشحي، وثمّن رئيس البعثة زيارة السفير للبعثة، معبراً عن بالغ تقديره وتقدير جميع أعضاء البعثة لهذه الزيارة، لما لها من أثر ودعم معنوي كبير للفريق الوطني قبل مشاركته في البطولة.
> ياسر العطوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى بوروندي، التقى أول من أمس، رئيس جمهورية بوروندي إيفارست ندايشيمي، حيث نقل السفير تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، فضلاً عن تأكيد استمرار الاهتمام بتنمية وتوثيق الروابط والعلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، كما جرى خلال اللقاء استعراض شامل للعلاقات الثنائية وسبل مواصلة تعزيزها في مختلف المجالات، حيث قدم السفير عرضاً تفصيلياً لمجمل ما تم من خطوات تنفيذية مصرية داعمة للجانب البوروندي في مختلف المجالات.
> نايكي إيكاتريني كوتراكو، سفيرة اليونان لدى الجزائر، استقبلها أول من أمس، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في مقر الوزارة، وناقش الطرفان علاقات التعاون الممتازة بين الجزائر واليونان في مختلف مجالات الطاقة، وآفاق تعزيزها بشكل أكبر، كما أعرب الوزير عن إرادة الجزائر التصنيع المحلي للمعدات المستخدمة في قطاع الطاقة بمشاركة الشركات اليونانية. من جهتها، أعربت السفيرة عن رغبتها في تعزيز وتوسيع التعاون بين الجزائر واليونان في مجال الطاقة، لا سيما الطاقات المتجددة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».