عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ ثامر العلي، وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة بالكويت، تفقد أول من أمس، مبنى مطار الكويت الدولي، للاطلاع على جهوزية تشغيله تزامناً مع عودة المقيمين بعد السماح لهم من قبل مجلس الوزراء، حيث اطلع على الخطة التشغيلية التي وضعتها الإدارة العامة للطيران المدني مع الجهات المعنية حول فتح تشغيل الرحلات مع بعض الدول، موجهاً كل القيادات بالتيسير على المسافرين، ومشدداً على تسخير كل الإمكانات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم كل الدعم لهم.
> الشيخ علي الخالد، سفير دولة الكويت بالرياض، أكد أن إقامة المنتدى «السعودي الأول للثورة الصناعية الرابعة» يؤكد سعي المملكة الحثيث للتحول نحو الاقتصاد القائم على الابتكار. وأضاف أن مستوى المشاركة في المنتدى أوضح مدى أهميته في تبادل الخبرات من المختصين وللاستفادة القصوى من هذه الخبرات في بلورة الأفكار للخروج بأفضل النتائج، وهنأ السفير المملكة على تدشين مركز «الثورة الصناعية الرابعة»، وذلك بالشراكة مع «المنتدى الاقتصادي العالمي»، الذي يعد منصة لتطوير أطر العمل والبروتوكولات الخاصة بالحوكمة.
> نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أجرت اتصالاً هاتفياً بالشاب المصري مصطفى قنديل، المقيم في الإمارات وصاحب فكرة إحدى شركات النقل الجماعي؛ لتهنئته بالنجاح الذي حققته الشركة بإدراجها في بورصة «ناسداك» الأميركية، وإشادة الكثيرين بها حول العالم، لتقديمها حلولاً عملية ناجحة للزحام والتأخر. ووجهت الوزيرة شكرها لكل مصري ومصرية بالخارج يحرصون على رفع اسم بلدهم، ويعملون بجد واجتهاد لرفعة شأنها وتحقيق النجاح والتميز في شتى المجالات.
> أحمد عبد الله الهاجري، سفير مملكة البحرين لدى مملكة تايلاند، استقبله أول من أمس، الجنرال برايوت تشان أو تشا، رئيس وزراء مملكة تايلاند، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله، وطلب رئيس الوزراء من السفير نقل تحياته إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد، وولي العهد، وتمنياته لهما بدوام الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب البحرين مزيداً من التقدم والازدهار. من جانبه، نقل السفير تحيات وتمنيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد، لرئيس الوزراء ولحكومة وشعب مملكة تايلاند دوام التقدم والازدهار.
> الدكتور الهادي محمد إبراهيم، وزير الاستثمار والتعاون الدولي السوداني، دشن أول من أمس، الاجتماعات التحضيرية لعقد «ملتقى رجال الأعمال السوداني - السعودي» خلال شهر أغسطس (آب) الجاري بالخرطوم، بحضور وكلاء وزارات القطاع الاقتصادي ذات الاختصاص إضافة لاتحاد أصحاب العمل، وبحث الاجتماع مسألة تشكيل اللجان الخاصة بالملتقى، واستعراض المشروعات التي سوف يتم تداولها. وتطرق الوزير إلى حزمة المشروعات التي عرضها وفد السودان برئاسة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الدكتور جبريل إبراهيم، الذي زار المملكة في الآونة الأخيرة.
> خلود دعيبس، سفيرة فلسطين لدى ألمانيا، كرمتها أول من أمس، لجنة العمل الوطني الفلسطيني في برلين، بمناسبة إنهاء عملها، باحتفال ضم ممثلي وأعضاء الفصائل الوطنية والجالية الفلسطينية، وأشاد الحضور بعمل السفيرة الدؤوب على الساحة الألمانية على جميع المستويات، متمنين لها التوفيق والنجاح المستقبلي. بدورها، أعربت السفيرة عن شكرها لجميع المؤسسات الرسمية الحكومية، والتضامنية، ومؤسسات العمل الوطني والجالية الفلسطينية، وأبناء الشعب الفلسطيني بألمانيا على تعاونهم المستمر، ودعمهم لمسيرتها خلال فترة خدمتها في ألمانيا لثماني سنوات.
> كامل الوزير، وزير النقل المصري، تفقد أول من أمس، أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع (العين السخنة - العلمين الجديدة - مرسى مطروح)، وذلك في المسافة من حلوان حتى العين السخنة مروراً بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم الانتهاء من أعمال أبحاث التربة والرفع المساحي وتخطيط المسار. وشاهد الوزير عدداً من التفجيرات لإزالة الصخور المعترضة لمسار القطار، وأكد خلال جولته أهمية تكثيف الأعمال والعمل على مدار الساعة للانتهاء من المشروع وفقاً للتوقيت المخطط.
> مها علي، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين بالمملكة الأردنية الهاشمية، أكدت أول من أمس، أن بلادها وسلطنة عمان ترتبطان بعلاقات تاريخية واستراتيجية، شهدت تطوراً ونمواً وتعاوناً مستمراً بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وأشارت إلى أن العلاقات التجارية بين البلدين مثال يحتذى به على المستويين العربي والإقليمي، حيث تعد اللجنة الأردنية - العمانية من أكثر اللجان انعقاداً، حيث تبحث باستمرار آليات تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».