عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم، كرم أول من أمس، النابغة لُدن عبد الرازق بابكر، بدرع وباقة ورود ومبلغ مالي، بعد تفوقها الدراسي وإحرازها المرتبة الأولى في شهادة مرحلة الأساس بولاية البحر الأحمر، كما قدم السفير منحة مجانية للنابغة لدن للدراسة في الجامعات السعودية عقب اجتيازها المرحلة الثانوية، وتكفله بحافز شهري مساهمة منه لاستمرارها في تفوقها خلال المرحلة الثانوية.
> محمد البدري، سفير مصر لدى الصين، شارك أول من أمس، كضيف شرف في الجلسة الافتتاحية لمنتدى حوار قادة الشباب العالمي، الذي ينظمه مركز الصين للعولمة. وألقى السفير كلمة حول تجربة مصر الناجحة في إقامة منتدى شباب العالم، تحت رعاية رئيس الجمهورية، مستعرضاً رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الإطار، سواء من خلال هذا المنتدى أو البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، وأهمية استيعاب الشباب في الحكومة من خلال تأهيله وتمكينه.
> طارق شاه بهرامي، السفير الأفغاني لدى الأردن، التقى أول من أمس، علاء الدين العرموطي، المفوض العام لحقوق الإنسان الأردني. وأكد المفوض العام على أهمية النهوض بثقافة حقوق الإنسان، ونشر الوعي بمقتضياتها، قائلاً إن تفعيل المواثيق والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان يتطلب العمل على تأصيلها ضمن الثقافات والتشريعات الوطنية، لتصبح جزءاً لا يتجزأ من المنظومة القانونية الوطنية فكراً وممارسة. من جانبه، ثمن السفير جهود المركز فيما يتعلق بتعزيز حالة حقوق الإنسان، والحريات العامة بالمملكة، بما يكفل سيادة القانون ويحفظ حقوق الإنسان.
> زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين ورئيس أرباب العمل بالدول الخمس في الساحل، استقبل أول من أمس، محمد دباسي سفير جمهورية مالي لدى موريتانيا، واستعرض الطرفان فرص التعاون بين أرباب العمل الموريتانيين والماليين وسبل تعزيز فرص التبادل بين القطاع الخاص بالبلدين. وقدم رئيس اتحاد أرباب العمل خلال اللقاء عرضاً حول فرص الاستثمار الكبيرة بموريتانيا والجهود المقدرة التي تقوم بها السلطات العمومية ودور الفاعلين الاقتصاديين في مواكبة الجهود الحكومية لتوسيع وتنويع العلاقات القائمة بين البلدين.
> السفير أحمد الحاي الهاملي، سلّم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، لرئيس جمهورية تركمانستان قربان قولي بردي محمدوف، سفيراً ومفوضاً فوق العادة لدولة الإمارات لدى تركمانستان، خلال اللقاء الذي عقد في قصر الرئاسة في عشق آباد. وتمنى الرئيس للسفير التوفيق في مهام عمله، وتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيزها في مختلف المجالات. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات لدى تركمانستان، وحرصه على تعزيز العلاقات وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> الشيخ الفريق أول راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، شاه محمود قريشي، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، وذلك خلال زيارته الحالية لمملكة البحرين. ورحّب الوزير بالزيارة التي تأتي في إطار التواصل وتبادل وجهات النظر بين مملكة البحرين وجمهورية باكستان الإسلامية، مشيداً بعمق ومتانة العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، وتم خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتطوير التعاون والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار بالمنطقة.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، شارك أول من أمس، في الاجتماع الذي عقده الرئيس رستم مينيخانوف رئيس جمهورية تترستان الروسية، مع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بموسكو، في إطار منتدى «الرؤية الاستراتيجية روسيا والعالم الإسلامي»، الذي افتتح في العاصمة التتارية كازان. ونقل السفير تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد، إلى الرئيس وتمنياتهما للمنتدى بالنجاح، فيما أعرب الرئيس عن اعتزازه وتقديره لعلاقات الصداقة والتعاون القائمة مع المملكة.
> علي العايد، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، رئيس وأعضاء جمعية عون الثقافية الوطنية، في المركز الثقافي الملكي، لبحث أوجه التعاون. وأكد الوزير حرص الوزارة على أن تأخذ المؤسسات الأهلية الوطنية دورها في مئوية الدولة بوصفها جزءاً من الأذرع المجتمعية الفاعلة والحيوية، في سبيل تعظيم المنجز التاريخي للأردن، والاحتفاء بدور الهاشميين الذين بذلوا الجهد والدم على مدى مائة عام، وثمن الدور المهم الذي تمثله الجمعية في رفد الحركة الثقافية من خلال الأهداف والغايات النبيلة التي تتبناها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».