عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سعيد بن عثمان بن سويعد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً فوق العادة ومفوضاً لخادم الحرمين الشريفين للرئيس قربان قولي بيردي محمدوف رئيس تركمانستان، ونقل السفير تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، للرئيس التركماني وتمنياتهما لحكومة وشعب تركمانستان الشقيق بالمزيد من التقدم والنجاح والازدهار، وأكد على عمق العلاقات الثنائية والمتميزة التي تربط البلدين الشقيقين، وحرصه على تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة.
> الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة خارجية السودان، والدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، افتتحا المقر الجديد لسفارة السودان لدى مملكة البحرين، حيث تم رفع علم السودان في مبنى السفارة، وعزف السلام الوطني لمملكة البحرين والسلام الوطني لجمهورية السودان، وقام الوزيران بقص شريط الافتتاح، ثم قاما بجولة في أرجاء السفارة، واطلعا على معرض للفنون التشكيلية السودانية أُقيم خصيصاً لهذه المناسبة.
> مريم بكاي، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية، استقبلت أول من أمس، خيسوس سانتوس أغوادو سفير إسبانيا في نواكشوط، وركز الاجتماع على التعاون بين البلدين الصديقين خاصة في مجال البيئة والتنمية المستدامة، كما تناول اللقاء الدعم الذي قدمته إسبانيا لمراجعة المساهمة الوطنية بموجب اتفاقية باريس للمناخ، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأطلع السفير الوزيرة على الصياغة المقبلة لبرنامج العمل متعدد السنوات للتعاون الإسباني في موريتانيا، مشيراً إلى أن قطاع البيئة يشكل إحدى أولويات هذا البرنامج.
> محمد بن يوسف، سفير تونس لدى مصر، استقبل أول من أمس، الرئيس التنفيذي لمهرجان الإسكندرية للسينما الفرنكوفونية، قدري الحجار، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات الفنية، ومناقشة الخطوط العريضة لمشاركة تونس كضيف شرف للدورة الأولى للمهرجان الذي يعقد في الفترة من 11 إلى 16 سبتمبر (أيلول) المقبل بمدينة الإسكندرية، وأعرب السفير عن امتنانه بأن تكون تونس هي ضيف شرف المهرجان في الدورة التأسيسية. حضر الاجتماع أميرة الحامدي المستشار الثقافي للسفارة.
> الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وزير التربية والتعليم البحريني رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، عقد أول من أمس، اجتماعاً مع المسؤولين في قطاع التعليم العالي، بحضور الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، الأمين العام لمجلس التعليم العالي نائب رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي، اطلع خلاله على عرض قدمته الأمانة العامة حول مؤسسات التعليم العالي بالمملكة، واستعداداتها لبدء العام الأكاديمي الجديد 2021 - 2022 وبرامجها الأكاديمية ومتطلباتها من حيث أعضاء هيئة التدريس والأمور الإدارية والإنشائية.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، استضافها أول من أمس، بودكاست «دكان شو»، الذي يعد أحد أشهر وأقدم برامج البودكاست الثقافية والمجتمعية في منطقة الشرق الأوسط، بمناسبة احتفاله بالذكرى السادسة لانطلاقة من الإمارات، حيث أكدت أن الاقتصاد الإبداعي أصبح جزءاً أساسياً من الاقتصاد العالمي، وأدركت العديد من الدول أهمية اقتصادات المعرفة، والإمارات على وجه الخصوص تعتبر رائدة في هذا المجال، حيث تولي أهمية قصوى للقطاعات الثقافية والإبداعية وتعتبرها رافداً أساسياً لتحقيق اقتصاد مستدام.
> حسين السحرتي، سفير جمهورية مصر العربية في كولومبو، التقى أول من أمس، بوزير المالية السريلانكي الجديد بازيل راجاباكسا، حيث قدم السفير التهنئة للوزير متمنياً له التوفيق في منصبه، وأعرب عن تطلع مصر لترقية العلاقات مع الجانب السريلانكي في شتى المجالات، خصوصاً التجارة والاستثمارات والسياحة، واستعرض السفير خلال اللقاء ما شهدته العلاقات الاقتصادية بين مصر وسريلانكا من تطورات إيجابية أخيراً، والتي كان من أهمها تسيير خط مباشر للشحن الجوي بين القاهرة وكولومبو.
> إيهور أوستاش، سفير أوكرانيا لدى لبنان، التقى أول من أمس، برئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون روكز، حيث ناقش الطرفان قضايا الصحة والتعليم وحماية حقوق المرأة والأطفال في لبنان وقضايا حماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها، كما أعرب الجانبان عن الاهتمام بتعميق التعاون بين أوكرانيا ولبنان في المجالات الإنسانية والبيئية والثقافية، وخلال الاجتماع قدم السفير الأوكراني إلى رئيسة الهيئة مجموعة من الكتب الأوكرانية المترجمة إلى اللغة العربية بدعم من سفارة أوكرانيا لدى لبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».