عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الدكتورة ليلى بنت أحمد بن عوض النجار، وزيرة التنمية الاجتماعية العمانية، أكدت أول من أمس، أن السلطنة تولي اهتماماً متزايداً بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتحرص على توفير الخدمات المناسبة والمتطورة التي تساعدهم على ممارسة حياتهم اليومية بصورة أفضل، وقالت إن توفير بيانات دقيقة وكاملة عن هذه الفئة يعد من الأساسات التي يتطلبها العمل في مجال الإعاقة، لرصد الاحتياجات الحالية والمستقبلية لهم وتطويرها بين فترة وأخرى، بما يكفل تقديم خدمات شاملة ومنتشرة في مختلف محافظات السلطنة.
> بسام محمد القبندي، السفير الكويتي لدى السودان، أشرف على توزيع الأمانة العامة للأوقاف في الكويت، لحوم الأضاحي على 3820 أسرة في ولايات الخرطوم والبحر الأحمر وكسلا والنيل الأبيض وشمال كردفان وشمال دارفور وجنوب دارفور، وقال إن عمليات التوزيع شملت الأسر المتعففة والأرامل والأيتام والنازحين وأسر العجزة والمرضى. وأعرب عن شكره لأهل الخير في دولة الكويت لإدخالهم البهجة والفرح في نفوس الآلاف، ولكافة الجهات بالسودان التي أسهمت في إنجاح هذا المشروع.
> أحمد زغدار، وزير الصناعة الجزائري، التقى مع مسؤولي المجمع الصناعي العمومي للصناعات الإلكترونية، الكهرومنزلية والكهربائية، وذلك للتعرف على قدرات المجمع ومؤسساته الناشطة، والمشكلات والعراقيل التي تواجهه، وشدد زغدار على ضرورة إيجاد «حلول مستعجلة وواقعية» للمشكلات التي تواجه هذا المجمع من خلال العمل الجماعي، وبالاعتماد على القدرات والخبرات الوطنية المشهود لها في هذا المجال بما سيسمح بمضاعفة الإنتاج وتقليص فاتورة الواردات.
> محمد حسن جابر الجابر، سفير دولة قطر في بيروت، استقبله أول من أمس، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في لبنان، وجرى خلال اللقاء البحث في العلاقات بين البلدين، كما جرى تناول المشاريع التي تتابعها قطر في لبنان، والمساعدات التي تقدمها، حيث أكد السفير الجابر استمرار التزام بلاده بها.
> محمد النجار، وزير المياه والري الأردني، تفقد أول من أمس، عدداً من المرافق المائية والآبار ومحطات الضخ بمحافظة الكرك للوقوف على سير تنفيذ إجراءات سلطة المياه لتحسين الواقع المائي في المحافظة، وعرض الوزير التحديات التي تواجهها الوزارة والإجراءات التي ستقوم بها لتحسين تزويد المحافظة بالمياه، وأكد على عزم الوزارة تنفيذ عدد من مشاريع المياه في محافظة الكرك لخدمة المواطنين فيها، بما يضمن تحسين أنظمة المياه وتزويد جميع المواطنين بها بعدالة.
> أميرة فهمي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية أوزبكستان، أجرت أول من أمس، حواراً تلفزيونياً مع القناة الرسمية «أوزبكستان 24» في إطار الاحتفال بالعيد الوطني المصري والذكرى التاسعة والستين لثورة 23 يوليو (تموز)، تناول اللقاء آفاق التعاون الثنائي بين البلدين، والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية في البلدين للشباب، والفرص المتاحة للشباب الأوزبكيين للدراسة في الجامعات المصرية ومتطلبات الدراسة في جمهورية مصر العربية، والتعاون القائم بين البلدين لدراسة اللغة العربية في مصر.
> وائل بن ناصر المبارك، وزير شؤون الكهرباء البحريني، اجتمع أول من أمس، عن طريق الاتصال المرئي، مع أمين عام مجلس الطاقة العالمي إنجيلا ويلكنسون، وسارة وينكلر مديرة إدارة العلاقات المؤسسية والمشاريع في المجلس، بمشاركة الدكتورة هبة حرارة نائب الرئيس التنفيذي لنقل الكهرباء والماء بهيئة الكهرباء والماء البحرينية، وتم خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون بين هيئة الكهرباء والماء والمجلس، حيث استعرض الوزير جهود الهيئة في تطوير خدماتها في المملكة ووصولها بجودة وموثوقية عاليتين.
> سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير الإمارات لدى مملكة البحرين، زار أول من أمس، مهرجان ليوا للرطب، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بدورته السابعة عشرة، الذي يقام تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وقام السفير بجولة في موقع المهرجان اطلع خلالها على مشاركات المتسابقين في مسابقة مزاينة ليوا لنخبة الرطب التي تحظى بمشاركة واسعة من قبل مزارعي النخيل في دولة الإمارات.
> ياسر العطوي، سفير جمهورية مصر العربية في بوجومبورا، استقبل أول من أمس، وزير الكهرباء والطاقة البوروندي إبراهيم أويزيي، في إطار التحضيرات الأخيرة لزيارة الوزير إلى مصر الأسبوع الحالي، التي من المقرر أن يلتقي خلالها بنظيره المصري. من جانبه، أعرب الوزير خلال المقابلة عن بالغ سعادته لزيارة مصر وتطلعه للقاء المسؤولين المصريين، مشيداً بالدعم المصري المتواصل لبوروندي ومؤكداً على أهمية مباحثاته لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث أوجه الاستفادة البوروندية من الدعم المصري.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».