عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، التقى السيناتور أوليفيه كاديك، نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي رئيس لجنة الصداقة بين فرنسا ودول الخليج بالمجلس، حيث تناول اللقاء علاقات التعاون المميزة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، وسبل تعزيزها، وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، التقى وزير الرياضة الياباني، توشيرو موتو، وذلك على هامش زيارته لليابان لحضور فعاليات دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، ومؤازرة البعثة المصرية في منافساتها. وبحث اللقاء التعاون الثنائي بين الوزارتين، وطرح أفكار حول عدد من البرامج والمشروعات المشتركة لتبادل الخبرات، والاطلاع على التجارب الناجحة في البلدين. وأكد وزير الرياضة الياباني حرصه على مناقشة أطر التعاون المشترك في ضوء تعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، متمنياً التوفيق للمنتخبات المصرية المشاركة في الأولمبياد.
> فتحي السلاوتي، وزير التربية التونسي، أشرف أول من أمس، بمقر الوزارة، على تكريم التلميذ صبري السعودي من قرية الأطفال (SOS) بمدينة المحرس في ولاية صفاقس، بمناسبة نجاحه في امتحان البكالوريا (الثانوية العامة) لهذا العام. وأثنى الوزير بمناسبة هذا التكريم على دور المربين والعاملين بمؤسسات الرعاية الاجتماعية في تأهيل التلاميذ وإدماجهم في المجتمع.
> أمل مراد، سفيرة مصر لدى شيلي، أقامت أول من أمس احتفالاً رقمياً لإحياء احتفالات العيد الوطني في ذكرى ثورة 23 يوليو (تموز). وفي ضوء الإجراءات الاحترازية المطبقة لمواجهة وباء «كوفيد - 19»، تضمن الاحتفال عزفاً للسلام الوطني لكل من شيلي ومصر، ورسالة خاصة من وزير خارجية شيلي، أندريس ألاماند، تعبر عن تقدير بلاده للحضارة المصرية ودورها الإقليمي، وحرصه على تطوير العلاقات بين البلدين. كما تضمن الاحتفال عرضاً موسيقياً أنتجته السفارة خصيصاً لهذه المناسبة.
> علي بن محمد الرميحي، وزير الإعلام البحريني، أعرب أول من أمس عن خالص تهانيه لقيادة وشعب مصر بمناسبة الاحتفال بأعيادها الوطنية، مؤكداً أن «ما يقوم به تلفزيون وإذاعة البحرين من مشاركة الأشقاء في جمهورية مصر العربية الاحتفال بذكرى ثورة يوليو (تموز) المجيدة هو جزء من دور الإعلام الحقيقي المهم تجاه الدول الشقيقة التي يربطنا بها تاريخ عريق ممتد»، مشيراً إلى أن البحرين ومصر دول تملك حضارة وتاريخ قديم، ودول شعارها الحب والسلام للجميع.
> خالد الفضلي، سفير الكويت في وارسو، شارك أول من أمس في حفل أقامته الأكاديمية البحرية البولندية لتخريج الدفعة الثالثة لـ18 ضابطاً كويتياً من الدفعة الـ14 من مبتعثي وزارة الداخلية، بعد أن أتموا دراستهم العسكرية بنجاح في الأكاديمية، وذلك بحضور وفد عسكري كويتي رفيع المستوى. وقدم رئيس الأكاديمية، اللواء بحري البروفسور توماش شوبرخت، شكره لوزارة الداخلية الكويتية على الثقة التي أولتها للأكاديمية، مشيداً في الوقت نفسه بذوي الطلبة الخرجين لدعمهم وتشجيعهم لأبنائهم طوال مدة دراستهم.
> إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أكدت أول من أمس أن عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا حدث براق يبرز قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الصديقين، وأضافت أن العام يشهد كثيراً من الأنشطة المتنوعة التي تهدف إلى إلقاء الضوء على المحتوى الفكري والفني في المجتمعين. وفي هذا الإطار، يتم تنظيم ندوة تتناول أثر الأدب الروسي على الأدب المصري، والعكس، مشيرة إلى دور القوى الناعمة في مد جسور التواصل بين الشعوب على الرغم من اختلاف اللغات.
> آن غريو، سفيرة فرنسا لدى لبنان، استقبلت أول من أمس شحنة استثنائية جديدة من المساعدات الفرنسية الإنسانية إلى مرفأ بيروت، تضم معدات طبية لمكافحة جائحة كورونا، منها 3 ملايين كمامة، و36 آلة تنفس.
وقالت السفيرة: «هذه المعدات التي ستوزع على المستشفيات والمؤسسات والجمعيات اللبنانية ستلبي الاحتياجات الملحة للسكان في مجال الصحة، وسيتم توزيعها تحت إشراف سفارة فرنسا في لبنان»، مؤكدة أن هذ المساعدات تترجم مرة أخرى الالتزام الفرنسي تجاه لبنان وجميع اللبنانيين.
> محمد صالح الذويخ، سفير دولة الكويت في القاهرة عميد السلك الدبلوماسي العربي، رفع أول من أمس أسمى التهاني والتبريكات لمصر، قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة الذكرى الـ69 لثورة يوليو (تموز) المجيدة، متمنياً لمصر التقدم والازدهار والنماء والأمن والأمان تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».