عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، قام أول من أمس، بجولة على عدد من مرافق الوزارة شملت محطتي جنوب الصباحية والجليعة، حيث أشاد بجهود جميع العاملين في الوزارة ممن يقومون بواجبهم في مواقع عملهم في فترة الأعياد بعيداً عن أسرهم لخدمة بلدهم، وأكد أن الوزارة ماضية في تطوير قطاعاتها كافة وفقاً لاستراتيجيتها التي أطلقتها قبل أشهر والتي تأتي اتساقاً مع برنامج عمل الحكومة ورؤية (كويت جديدة 2035).
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، التقى أول من أمس، السفير الكوري لدى البحرين هاي كوان تشونغ، عبر الاتصال المرئي، وذلك لبحث مجالات التعاون المشترك في مشاريع البنية التحتية. وبحث الطرفان مجالات تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وعددٍ من الموضوعات الخاصة بمشاريع البنية التحتية التي تقوم بها مملكة البحرين وجمهورية كوريا، وأشار الوزير إلى ما تشهده العلاقات من تطور ورقيّ، مشيداً بالخبرات الكورية المتقدمة في مجال الأشغال والتعمير والبنى التحتية.
> سعيد هندام، سفير مصر لدى التشيك، اجتمع أول من أمس، برئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش، حيث أشاد رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات من تنامٍ في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، معرباً عن حرص بلاده على علاقاتها مع مصر كدولة داعمة للاستقرار في المنطقة العربية والشرق الأوسط وأفريقيا، كما تطرقا إلى الزيارة المرتقبة لوزير خارجية التشيك لمصر والتي من المقرر أن يرافقه خلالها وفد من رجال الأعمال وممثلي كبريات الشركات التشيكية بغية زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
> فراس الهواري، وزير الصحة الأردني، تفقد أول من أمس، مستشفيات: الأميرة بسمة التعليمي، والأميرة بديعة التعليمي لأمراض النسائية والتوليد، والأميرة رحمة التعليمي لأمراض الأطفال وجراحتها في إربد، وتابع واقع الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، خصوصاً خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، واستمع الوزير إلى الكوادر الطبية والتمريضية ومديري الأقسام المختلفة للمستشفيات الثلاثة إلى أبرز احتياجات هذه المستشفيات وخطة عملها خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وكذلك الخدمات المقدمة للمرضى والتحديات التي تواجهها.
> السفير أنور عبد الهادي، مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، قام أول من أمس، بزيارة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق، وقدم السفير التهنئة بالعيد للعائلات الموجودة داخل مخيم اليرموك ونقل لهم تهاني الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد تحققت أماني الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأيضاً أطلع السفير خلال الزيارة على أوضاع الأهالي داخل المخيم.
> عزيز الديحاني، سفير الكويت بالأردن، شهد أول من أمس، عملية توزيع الأضاحي التي تبرعت بها الأمانة العامة للأوقاف الكويتية لصالح 552 أسرة محتاجة بمحافظة العاصمة عمان. وقال السفير إن توزيع الأضاحي يأتي بتوجيهات من الحكومة الكويتية وبتمويل من الأمانة العامة للأوقاف بالتعاون مع تكية أم علي (منظمة غير حكومية أردنية) لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر المحتاجة، مؤكداً أن العمل الإنساني الكويتي في الأردن وفي العالم هو رسالة دعم ومؤازرة للأشقاء والأصدقاء بأن الكويت تواصل دورها الإنساني.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية بلغاريا والمقيم في برلين، اجتمع أول من أمس، برئيس إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية البلغارية إنجيل أنجيلوف، وخلال الاجتماع أكد السفير أهمية العلاقات الثنائية القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية بلغاريا، مستعرضاً سبل تعزيز تلك العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات أرحب بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين، وجرى خلال الاجتماع بحث عدد من القضايا السياسية والاقتصادية وجهود البلدين في مكافحة جائحة فيروس «كورونا».
> لياو ليتشيانغ، سفير الصين بالقاهرة، أكد أول من أمس، أهمية زيارة لوانغ يي، مستشار الدولة ووزير خارجية الصين، لمصر، التي جرت مؤخراً، حيث أظهرت الاهتمام الكبير الذي توليه بكين لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، مشيراً إلى أن المستشار أجرى في القاهرة مباحثات حول القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، مضيفاً أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد خلال لقائه مع «يي» دعم التعاون الثنائي بين البلدين من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين، مشيراً إلى أن بكين تقدّر دور مصر الكبير في المحافل كافة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».