عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، استقبلت أول من أمس، سفير اليابان مياموتو ماسايوكي، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لدى المملكة. وأكدت رئيسة الهيئة على أن العلاقات الثقافية البحرينية - اليابانية شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية، كذلك تناول اللقاء الحديث عن مشاركة البلدين في اجتماع لجنة التراث العالمي الرابع والأربعين والذي تترأسه الصين ويقام حالياً حتى نهاية الشهر الحالي. من جانبه، شكر السفير الشيخة مي لعملها المتواصل على تقوية علاقات اليابان والبحرين الثقافية.
> الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، اختتم أول من أمس، زيارة رسمية إلى العاصمة الأميركية واشنطن استغرقت أسبوعاً. وأكد أن العلاقات الإماراتية - الأميركية راسخة وقوية أكثر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة أهم شريك استراتيجي لدولة الإمارات. كان قرقاش قد التقى خلال زيارته عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وأعضاء في الكونغرس لمناقشة شؤون المنطقة ذات الاهتمام المشترك، وللتأكيد على متانة الشراكة القائمة بين البلدين.
> أشرف الموافي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المجر، التقى أول من أمس، بمناسبة قرب انتهاء مهام عمله، بيتر ساردي، وزير الدولة للعلاقات الخارجية للبرلمان المجري، وكذلك زسولت نيمتش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المجري؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين برلماني البلدين، حيث تم الاتفاق على استئناف العلاقات والزيارات المتبادلة على مستوى اللجان البرلمانية ومجموعة الصداقة البرلمانية من الجانبين، في ظل بدء انحسار جائحة كورونا، وبما يعكس المستوى المتميز الذي وصلت له العلاقات المصرية - المجرية.
> حسين الحواتمة، مدير الأمن العام الأردني، استقبل أول من أمس، سفير الإمارات لدى الأردن أحمد علي البلوشي، والوفد المرافق له، وبحث الطرفان سبل تعزيز أواصر التعاون وبما يسهم في تطوير أجهزة إنفاذ القانون ومكافحة الجريمة في الجانبين. وأكد مدير الأمن خلال اللقاء العلاقة الطيبة التي تجمع جهازي الأمن العام في البلدين، والتي تأتي امتداداً لعمق العلاقة الأخوية التي تجمع البلدين. بدوره، أشاد السفير بالسمعة الطيبة التي تتمتع بها مديرية الأمن العام الأردنية على الصعيدين المحلي والدولي.
> هزاع محمد فلاح القحطاني، سفير دولة الإمارات غير المقيم لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية، التقى، أول من أمس، فيليكس تشيسكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث قام السفير بتسليم الرئيس دعوتين رسميتين من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لحضور منتدى التجارة العالمي السادس لأفريقيا، والذي ينعقد في دبي أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وكذلك لحضور الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية الكونغو الديمقراطية في «إكسبو دبي» مارس (آذار) المقبل.
> الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة بالإمارات، التقى أول من أمس، إدغار لونغو، رئيس جمهورية زامبيا، ضمن الجولة التي يقوم بها معاليه في أفريقيا، حيث جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتعزيزها ودفعها إلى الأمام في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. ونقل الوزير للرئيس تحيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
> ميغيل آنخيل إيسيدرو، سفير المكسيك لدى الكويت، قدم أول من أمس، التهنئة لأمير البلاد وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وحكومة الكويت والشعب الكويتي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، متمنياً للشعب الكويتي الصديق مزيداً من الازدهار والاستقرار. وأضاف إيسيدرو «أتطلع إلى العمل عن كثب مع حكومة الكويت لتعزيز العلاقات الثنائية وتعميق أواصر التعاون فيما بيننا نحو مستقبل مزدهر في العلاقات بين المكسيك والكويت». معبراً عن رغبته الصادقة في تطوير وتعزيز التعاون بين البلدين.
> بيرنهارد كامبمان، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى الأردن، استقبلته أول من أمس، الأميرة دانا فراس، رئيس الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا الأردنية، في مقر الجمعيّة، لبحث التعاون في مجال التراث الثقافي، بحضور سفير اليونيسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي، وتناول اللقاء أهمية التعليم والتوعية في مجال التراث الثقافي، والترويج لبرامج الجمعية التعليمية والتوعوية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».