عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> وليد بن عبد الله بخاري، سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت، استقبل أول من أمس أنور الخليل، النائب اللبناني، للتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، وجرى الحديث عن العلاقة التاريخية الراسخة بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وعرض مجمل المستجدات الراهنة على الساحة اللبنانية، والتأكيد على ضرورة تفعيل اتفاقيات التعاون الموقعة بين الجانبين اللبناني والسعودي، ووضعها موضع التنفيذ في أقرب وقت ممكن، للمساهمة في تعزيز وتوطيد أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في المرحلة المقبلة.
> جاسر بن سلمان الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث السعودي، التقي أول من أمس، في مقر الهيئة بالرياض، سفير دولة أستراليا لدى المملكة، مارك دونوفان، وجرت مناقشة مبدأ الشراكة بين البلدين في المجالات التراثية، وتعزيز العمل على البحوث والدراسات الأثرية، إلى جانب دراسة تعاون جامعة سيدني الأسترالية مع هيئة التراث للعمل في عدة مواقع تراثية بالمملكة من أجل دراستها واكتشاف أبعادها التاريخية. ويأتي اللقاء في سياق الجهود التي تبذلها الهيئة من أجل تعزيز التبادل الدولي في مجالات خدمة التراث.
> نايف حميدي الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، شارك في افتتاح الدورة الـ44 للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) التي تعقدها الصين افتراضياً عبر الإنترنت. وتناقش الدورة عدة أمور تتعلق بمواقع التراث العالمي، ومراجعة 39 ملفاً مرشحاً للإدراج على قائمة «اليونيسكو» للتراث العالمي. وفيما يخص الأردن، ستناقش الدورة تقارير حالة الحفاظ على التراث في عدة مواقع أثرية بالمملكة مدرجة على قائمة التراث العالمي، مثل: «البترا، ووادي رم، والمغطس، وأم الرصاص».
> محمد سالم ولد مرزوك، وزير الداخلية واللامركزية الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، خوسيوس سانتوس آكوادو، سفير المملكة الإسبانية المعتمد لدى موريتانيا، حيث بحث اللقاء أوجه التعاون القائم بين البلدين المتعلق باختصاص وزارة الداخلية واللامركزية.
> ياسر سرور، سفير مصر لدى البوسنة والهرسك، التقى أول من أمس الطلبة البوسنيين المرشحين لدراسة اللغة العربية، في إطار المنح الدراسية التي تخصصها وزارة التعليم العالي المصرية لدولة البوسنة والهرسك، حيث تم الرد على استفساراتهم، وشرح الخطوات التي تتم، وصولًا إلى الاختيار النهائي والمغادرة إلى جمهورية مصر العربية للدراسة. وأشار السفير إلى أنه بصدد التواصل مع الجامعات البوسنية للترويج لمبادرة «ادرس في مصر»، وسيستعرض خلال تلك الاتصالات الإمكانات والمجالات المتاحة للدراسة.
> الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، اجتمعت أول من أمس مع مواطنها المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، لوضع بروتوكول تعاون بين جهاز شؤون البيئة والهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، بهدف تحديد الضوابط البيئية لعمليات البحث، وكذا الضوابط البيئية لعمليات الاستخراج والاستغلال التعديني. وأكدت الوزيرة سعي الوزارة لتصحيح فكرة عدم المساس بالمحميات الطبيعية، والسماح بالتعدين فيها بضوابط محددة. كما أوضحت أنه سيتم إجراء متابعة مستمرة للموافقات البيئية في هذا الشأن.
> رامون جيل كاساريس، سفير إسبانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، لبحث آفاق التعاون الزراعي بين البلدين في مجال الاستزراع السمكي والتقاوي وتحديث الري والصوب الزراعية. وأكد الوزير، خلال اللقاء، أن العلاقات المصرية - الإسبانية متميزة، حيث تعد إسبانيا أول دولة تعاملت معها مصر في مشروع الصوب الزراعية، مشيداً بالمشروعات العملاقة التي أقامتها الدولة المصرية في مجال الاستزراع السمكي والري الحديث.
> الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين في بروكسل المعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك ممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اجتمعت مع توماس زداجوفسكي، النائب في البرلمان الأوروبي رئيس مجموعة أصدقاء البحرين في البرلمان الأوروبي، وعدد من الأعضاء، حيث ثمنت الجهود الطيبة التي يبذلها أعضاء المجموعة في مد جسور التعاون بين مملكة البحرين والدول الأعضاء في البرلمان الأوروبي، فيما أشاد زداجوفسكي بالنجاحات التي حققتها المملكة في مواجهة جائحة فيروس كورونا.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».