عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة في إسلام آباد، رئيس حكومة إقليم جلجت بلتستان الباكستاني محمد خالد خورشيد خان، حيث تبادل الجانبان خلال اللقاء الأحاديث الودية، وبحثا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
> المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، استقبل أول من أمس، بمقر المجلس، وفداً شبابياً من مصر وقبرص واليونان، في إطار أعمال النسخة الشبابية للمبادرة الرئاسية «إحياء الجذور»، بحضور سفيري قبرص واليونان بالقاهرة. وأكد أن مصر وقبرص اليونان تمتلك إرثاً حضارياً وثقافياً مُشتركاً يشهد عليه التناغم الإيجابي بين الشعوب عبر التاريخ، مضيفاً أن «انطلاق تلك النسخة الشبابية من مبادرة إحياء الجذور يمثل دلالة مهمة على دور الشباب في تعزيز جسور الحوار والتكامل بين شعوبنا الصديقة».
> عبد الأحد إمباكي، سفير السنغال بالكويت عميد السلك الدبلوماسي، استقبله أول من أمس، أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير خارجية الكويت، في ديوان عام الوزارة، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت. وأشاد الوزير، خلال اللقاء، بجهود السفير وإسهاماته الكبيرة طيلة الثلاثة والثلاثين عاماً التي أمضاها في خدمة وتعزيز أواصر العلاقات الوثيقة التي تربط دولة الكويت بجمهورية السنغال الصديقة، مثنياً على ما حققه السفير السنغالي من إنجازات ملموسة ونجاحات متعددة في هذا الإطار.
> خالد الحنيفات، وزير الزراعة الأردني، ونبيل مصاروة، وزير البيئة الأردني، تفقدا أول من أمس، منطقة الجيزة جنوب عمان وناعور للاطلاع على مشاريع ريادية مهمة تشكل قصص نجاح في القطاع الزراعي، حيث تفقدا مزرعة في الجيزة تضم أشجار البولونيا، التي تعد من الأشجار المقاومة للتغير المناخي. وأشار الحنيفات إلى توجيه مشاتل الوزارة للعمل على زراعة وإكثار هذه الشجرة التي تشكل قيمة مضافة وأثراً بيئياً. فيما أكد وزير البيئة على التعاون مع وزارة الزراعة للتوسع في الزراعات ذات الأثر البيئي.
> سيدي ولد الزحاف، وزير الصحة الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في مباني الوزارة في نواكشوط، سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى موريتانيا بوريس جيكو. وتناول اللقاء نقاش علاقات التعاون القائم بين البلدين الصديقين والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه خاصة في المجال الصحي وما يتعلق بجائحة «كوفيد – 19» والعمل على تطويره.
> أحمد فاروق، سفير مصر غير المقيم لدى الجمهورية اليمنية، التقى أول من أمس، رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، حيث استعرضا العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، وآفاق تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث جهود التسوية للأزمة اليمنية والحفاظ على أمن البحر الأحمر. وأكد السفير على موقف مصر الثابت الداعم للحكومة الشرعية، ودعم جميع الجهود المبذولة لإحلال السلام الشامل واستعادة الاستقرار على وحدة اليمن.
> محمد النابلسي، وزير الشباب الأردني، تفقد أول من أمس، عدداً من المراكز والمنشآت التابعة للوزارة في إقليم البترا ولواء الشوبك، لمتابعة مدى التزامها بالإجراءات الصحية والاحترازية والوقائية واستعداداتها البرامجية واللوجستية لاستقبال الشباب والشابات ورواد المنشآت الرياضية، كما اطلع على واقع المراكز الشبابية، معرباً عن اعتزازه بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه خدمات وأنشطة تلك المراكز، باعتبارها حواضن شبابية منتجة للمعرفة وموجهة للسلوك الإيجابي وبيوت خبرة تسهم في رفع قدرات الشباب وبناء مهاراتهم.
> إبراهيم محمد الحسن، سفير السودان لدى البحرين، استقبله أول من أمس، عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، في مقر الوزارة. وجرى خلال اللقاء بحث مسار العلاقات بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، وتكثيف التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى استعراض العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> إدواردو فاريلا، السفير الأرجنتيني في القاهرة، استقبله أول من أمس، الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، لبحث سبل التعاون المشترك. وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لهذه الزيارة التي تصب في صالح تعزيز أواصر التعاون المشترك، مؤكداً حرص الهيئة على فتح آفاق جديدة للتعاون مع شركاء النجاح. من جانبه، أبدى السفير حرصه على تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والأرجنتين وأن تكون قناة السويس نقطة التقاء هذا التعاون باعتبارها أحد الصروح الاقتصادية والمهمة على الصعيد العالمي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».