«أدير العقارية» تستعد للطرح في سوق «نمو» السعودية

ضمن مساعٍ لزيادة أعمالها في القطاع

توقيع اتفاقية المستشار المالي لطرح أسهم {أدير العقارية}  في السوق السعودية الموازية (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية المستشار المالي لطرح أسهم {أدير العقارية} في السوق السعودية الموازية (الشرق الأوسط)
TT

«أدير العقارية» تستعد للطرح في سوق «نمو» السعودية

توقيع اتفاقية المستشار المالي لطرح أسهم {أدير العقارية}  في السوق السعودية الموازية (الشرق الأوسط)
توقيع اتفاقية المستشار المالي لطرح أسهم {أدير العقارية} في السوق السعودية الموازية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة أدير العقارية السعودية أنها عيَّنت شركة «مشاركة المالية» مستشاراً مالياً لها تمهيداً لطرح أسهمها في السوق السعودية الموازية «نمو»، وفق قواعد التسجيل والإدراج المعمول بها، وذلك ضمن مساعي الشركة لزيادة جهودها وعملياتها في القطاع العقاري السعودي.
ووقَّع الاتفاقية من جانب «أدير العقارية» متعب آل سعد الرئيس التنفيذي للشركة، ومن «مشاركة المالية» الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم العساف. وتعمل «أدير» في تسويق عدد من المشروعات العقارية الكبرى، بالإضافة إلى إدارة مزادات عقارية، وتنفيذ الدراسات والأبحاث في المجال العقاري.
وأشار متعب آل سعد إلى أن نية «أدير العقارية» لإدراج أسهمها في السوق السعودية تأتي ضمن الجهود التي تبذلها الشركة لضمان نموها وتوسعها، وتعزيز بيئة العمل الاحترافية فيها، وتوسيع أنشطتها الاستثمارية، وتحقيق أفضل معايير الحوكمة، لما لذلك من انعكاس إيجابي على إيرادات الشركة، وتعزيز مكانتها، والمساهمة في استدامتها واستمراريتها. وبيَّن الرئيس التنفيذي لأدير العقارية إلى أن اختيار «مشاركة المالية» لتكون مستشاراً مالياً للطرح يعود للخبرة الواسعة التي تتمتع بها في مجال إدارة الأصول والخدمات والاستشارات المالية والاستثمارية، وامتلاكها لفريق عمل متخصص في هذا المجال، ما يعزز فرص نجاح اكتتاب أسهم الشركة. ولفت آل سعد إلى أن السوق الموازية «نمو» أثبتت حضوراً قوياً في سوق المال السعودية بعد 4 سنوات من إطلاقها، لتمثل فرصة استثمارية مميزة لجميع فئات الشركات التي تلعب دوراً مهماً في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة التنمية فيه تحقيقاً لأهداف «رؤية المملكة 2030».
من جانبه، أشاد إبراهيم العساف بخطوة شركة أدير العقارية لطرح أسهمها، مؤكداً أن دخولها في السوق يشكل إضافة حقيقة نظراً لسمعة الشركة وإمكاناتها العالية التي أهّلتها لتكون من كبريات شركات التسويق العقاري في المملكة، كما أن إدراج الشركة عامل أساسي في رفع مستوى الحوكمة واستمرارية عمليات الشركة.
يذكر أن شركة «مشاركة المالية» تعمل بترخيص من هيئة السوق المالية للتعامل بصفة أصيل، وإدارة صناديق الاستثمار، وإدارة محافظ العملاء، والترتيب، وتقديم المشورة، والحفظ في أعمال الأوراق المالية. ويقدم فريق المصرفية الاستثمارية في «مشاركة» حزمة متنوعة من الخدمات المالية والاستثمارية، وتشمل هذه الخدمات ترتيب تمويل المشروعات والشركات، وتقديم المشورة فيما يتعلق بأسواق رأس المال، وبناء الاستراتيجيات، مثل زيادة رأس المال، وعمليات الاندماج والاستحواذ.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.