عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، تقدم أول من أمس، بخالص التعازي لمصر، قيادة وحكومة وشعباً، في وفاة السيدة الراحلة جيهان السادات، ونشر السفير صورة تجمعه مع السيدة الراحلة، عبر حسابه الشخصي بموقع «إنستغرام»، وكتب: «عاصرت حقبة الرئيس أنور السادات (رحمه الله) بكل تفاصيلها، وعندما جلست إليها وجدت المزيد، ومع تجدد اللقاءات أُسرياً أستزيد، جَمَعت بين أناقة الخلق والفكر والمظهر، وسرد ممتع لتاريخ الحقبة بفكر السياسي ولسان الأكاديمي».
> جميل بن محمد علي حميدان، وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، التقى أول من أمس، سفير جمهورية الفلبين لدى مملكة البحرين، ألفونسو فيرنايد أي فير، في مكتبه بالوزارة، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي في البلاد، وخلال اللقاء أشاد الوزير بجهود السفير الفلبيني في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين الصديقين ودوره في الارتقاء بها إلى آفاق أرحب وفي مختلف المجالات، خصوصاً في المجالين الفني والعمالي، متمنياً للسفير التوفيق والنجاح في حياته المقبلة.
> أشرف الموافي، سفير مصر لدى المجر، التقى أول من أمس، رئيس البرلمان المجري لاسيزلو كوفر، لبحث تطورات العلاقات البرلمانية الثنائية خلال السنوات الماضية، التي شهدت عدداً من الزيارات المهمة من البلدين، وأكد الجانبان أهمية ما يمثله البعد البرلماني للعلاقات الثنائية من قناة رئيسية للتواصل تسهم في التعريف بوجهات النظر حيال القضايا محل الاهتمام، كما تناولا توسيع نطاق التعاون البرلماني بين مصر والمجر ليشمل التعاون في إطار تجمع «الفيشجراد» (المجر والتشيك وبولندا وسلوفاكيا) خلال رئاسة المجر الحالية للتجمع.
> نيلسون كوزمي، سفير جمهورية أنجولا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، الدكتور محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس المصرية، لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي المشترك بين الجانبين، وخلال اللقاء رحب رئيس الجامعة بالتعاون مع أنجولا، مؤكداً حرص الجامعة الدائم على دعم علاقات التعاون وتنميتها مع الدول الأفريقية، وتقديم كافة أوجه الدعم للطلاب الوافدين للدراسة بالجامعة، مشيداً بالعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين. من جانبه، أكد السفير على قوة العلاقات التي تربط بين بلاده ومصر، والتي وصفها بـ«المتميزة».
> هيثم صلاح، سفير مصر في هلسنكي، شهد أول من أمس، احتفالاً لإحياء ذكرى العيد الوطني المصري (ذكرى ثورة 23 يوليو/ تموز)، الذي حظي باهتمام الأوساط السياسية والدبلوماسية في فنلندا، حيث شارك في الاحتفال مسؤولون رفيعو المستوى من وزارة الخارجية الفنلندية، بالإضافة إلى عميد السلك الدبلوماسي، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى هلسنكي، وأبرزت كلمة السفير خلال الاحتفال الجهود التنموية التي تقوم بها مصر خلال الفترة الحالية في عدد من القطاعات.
> الشيخ عزام مبارك الصباح، سفير الكويت في روما، استقبل أول من أمس، أعضاء بالرابطة الأهلية الاقتصادية السياحية في إيطاليا، لبحث توسيع نطاق التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي على ضوء علاقات الصداقة والتعاون المميزة بين البلدين الصديقين، وثمّن السفير الاهتمام الكبير من قبل رواد الأعمال والقطاع الخاص بتنمية التبادل السياحي والتجاري باعتبار القطاع الخاص في كلا البلدين المحرك الأساسي للتنمية. من جانبهم، أكد أعضاء الرابطة أن للكويت دوراً ريادياً في المنطقة.
> محمد حيدر، سفير مصر في تيرانا، أكد أول من أمس، أن الأيام الماضية شهدت إعادة إطلاق حركة السياحة بين مصر وألبانيا، التي توقفت بسبب جائحة «كورونا»، وأوضح السفير أنه بدأ بالفعل تسيير رحلتين أسبوعياً للطيران العارض من تيرانا إلى المقاصد السياحية في شرم الشيخ والغردقة، التي تعتمد ليس فقط على السائح الألباني، وإنما أيضاً على السائحين من كوسوفو، مشيراً إلى أن الأرقام مبشرة وتعكس زيادة مضطردة، وذلك في ضوء الاهتمام الكبير بالسوق المصرية كإحدى أهم الوجهات السياحية لعام ٢٠٢١.
> عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، زار أول من أمس، الدائرة الثانية عشرة بمحافظة الشمالية، لاستعراض المشاريع الذي ستنفذها الوزارة في المنطقة، وأبرزها مرفأ المالكية ومرفأ كرزكان ومشروع ساحل كرزكان والطريق المؤدية إلى ساحل كرزكان. وقال الوزير إن حكومة مملكة البحرين تولي احتياجات الأهالي أولوية في الخطط والبرامج الحكومية المتعلقة بالقطاع الخدمي، منوهاً بأن نهج الحكومة في إدارة القطاع الخدمي يقوم في الأساس على تلمس احتياجات المواطنين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».