عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله بن سعود العنزي، سفير خادم الحرمين الشريفين المعتمد لدى سلطنة عمان، استقبله أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، وزير الصحة العماني، بمكتبه بديوان عام الوزارة، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث سبل تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجال الصحي، تأتي هذه الزيارة تدعيماً لروابط الأخوة القائمة بين السلطنة والمملكة ولدعم وتعزيز العلاقات المتميزة، وتأكيداً لحرص البلدين الشقيقين على تنمية العلاقات فيما يخص الشأن الصحي.
> الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي المصرية، استقبلت أول من أمس، أيمن سجيني الرئيس التنفيذي المدير العام للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، حيث وجهت الوزيرة الشكر للمؤسسة ومجلس إدارتها على الدعم المتواصل لأنشطة القطاع الخاص في مصر، والمساهمة في تعزيز معدلات التنمية، وتنمية مساهمة القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، من جانبه، أكد سجيني على التطور النوعي الكبير الذي شهده مناخ الاستثمار في مصر خلال الفترة الماضية، فضلاً عن تطور مفهوم ريادة الأعمال وتطبيقاتها في مصر.
> أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، التقى أول من أمس، سفير الإمارات لدى عمّان أحمد علي البلوشي، وخلال اللقاء أطلع الأمين العام السفير على مختلف أعمال افتتاح الدورة العادية الثالثة لبرلمان الطفل الأردني وأوجه التعاون مع الأردن والبرلمان العربي للطفل لترسيخ تجربة تنهض بقدرات الأطفال في مناقشة قضاياهم، بدوره ثمن السفير الدور الذي يقوم به البرلمان العربي للطفل لبناء شخصيات الأطفال البرلمانيين وما يسعى لتوطيده من علاقات مع الأردن لإثراء تجربتها في هذا المجال.
> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبله أول من أمس، نصر الدين موسى المفوض العام للعون الإنساني بجمهورية السودان، وناقش اللقاء المشروعات الاجتماعية للمملكة بالسودان لا سيما مشاريع وبرامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وثمّن «موسى» جهود المملكة الخيرية على مستوى العالم في الدعم والإغاثة والأنشطة الإنسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة، وكان لها الأثر الكبير في التخفيف على المحتاجين. بدوره أكد السفير أن جهود المملكة الخيرية تأتي انطلاقاً من رسالة المحبة والسلام ومساعدة الآخرين.
> نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش الإماراتي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية التشيك لدى الإمارات إييري سلافيك، ورحب في بداية اللقاء بالسفير مؤكداً أهمية هذه اللقاءات التي تتسم بالإيجابية، وتتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطرح العديد من الأفكار الجيدة لأوجه التعاون الحالي والمستقبلي بين البلدين الصديقين. من جانبه، شدد السفير على حرص بلاده الدائم على تعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية مع دولة الإمارات، وانطلاقها إلى آفاق أوسع تشمل مختلف المجالات.
> محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، استقبل أول من أمس، مصطفى ندور سفير جمهورية السنغال لدى موريتانيا، واستعرض الطرفان خلال اللقاء فرص التعاون بين أرباب العمل الموريتانيين والسنغاليين، وسبل تعزيز فرص التبادل بين القطاع الخاص بالبلدين الشقيقين، وقدم رئيس اتحاد أرباب العمل خلال اللقاء عرضا حول فرص الاستثمار الكبيرة بموريتانيا والجهود المقدرة التي تقوم بها السلطات العمومية بتوجيه سام من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لتعزيز مناخ الأعمال والاستثمار.
> خالد بن خليفة آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالبحرين، استقبل أول من أمس، كونستانتينوس بيبريجوس سفير جمهورية اليونان المعين لدى مملكة البحرين والمقيم في دولة الكويت، وبحث الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الشراكات في مجال حوار الأديان والتعايش السلمي بين شعوب العالم، وذلك من خلال الاستفادة من مبادرات وبرامج المركز، ومن بينها برنامج الملك حمد للإيمان في القيادة، بما يخدم أهداف البلدين والشعبين الصديقين.
> لي جي وان، السفير الكوري في عمان، استقبله أول من أمس، حسين الحواتمة مدير الأمن العام الأردني، لبحث سبل تعزيز أوجه التعاون المختلفة بين جهازي الأمن العام في البلدين، وأكد الحواتمة على عمق العلاقات بين البلدين والتي انعكست على أطر التعاون في العديد من المجالات الشرطية والأمنية والتدريبية وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أهمية اللقاء في فتح آفاق جديدة لهذا التعاون المثمر. بدوره أشاد السفير بالمكانة المتقدمة التي حققها جهاز الأمن العام الأردني على الصعيدين الإقليمي والدولي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».