عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عطا الله بن زايد الزايد، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية القمر المتحدة، التقى أول من أمس، بوزير الاقتصاد والاستثمار والطاقة المكلف بجمهورية القمر المتحدة حميد مسيدي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> أحمد ناصر المحمد الصباح، وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، استقبل أول من أمس، في ديوان عام وزارة الخارجية، مارتن دافوراك، سفير جمهورية التشيك، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده لدى دولة الكويت، حيث أشاد خلال اللقاء بجهود السفير وإسهاماته التي قدمها في إطار تعزيز أواصر العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.
> كمال القيزاني، سفير الجمهورية التونسية لدى مملكة البحرين، اجتمع افتراضيا أول من أمس، مع عبد الله بن فيصل بن جبر الدوسري، مساعد وزير الخارجية البحريني، وخلال الاجتماع أعرب مساعد الوزير عن اعتزازه بمسار العلاقات الأخوية القائمة بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية الشقيقة، مؤكداً تطلع المملكة لتعزيز تلك العلاقات والارتقاء بها لآفاق أرحب في مختلف المجالات، وبما يلبي تطلعات البلدين والشعبين الشقيقين. من جانبه، أشاد السفير بالمستوى المتميز التي وصلت إليه العلاقات بين البلدين الشقيقين.
> جي روجيه نزيه، سفير دولة الغابون بالقاهرة، استقبل أول من أمس، عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك في النواحي الاقتصادية والتجارية، فضلا عن تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية. تناول اللقاء سبل تعزيز ودفع علاقات التعاون بين مصر والغابون، ودراسة فرص الشراكة الاستثمارية والتجارية الممكنة في مجالات متعددة، وفي مقدمتها الأخشاب والبنية التحتية ومحطات تنقية المياه والصرف الصحي، كما تم بحث تعزيز آليات التعاون في مجالات الصناعة المختلفة.
> حيدر العذاري، سفير العراق لدى الأردن، أقام أول من أمس، حفل تأبين أسطورة كرة القدم العراقية أحمد راضي، في ذكرى وفاته الأولى، واستذكر السفير العراقي خلال حفل التأبين الذي شارك فيه عدد من الشخصيات الرياضية والثقافية، محطات من تاريخ الفقيد الإنساني والرياضي، قائلاً: «الراحل جمع العراقيين في الملاعب وأمام شاشات التلفزيون، وها هو يجمعنا اليوم لنحيي ذكرى مرور سنة على وفاته التي شكلت صدمة للعراقيين والكثير من الأشقاء العرب».
> عبد السلام ولد محمد صالح، وزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، استقبل أول من أمس، بمكتبه في نواكشوط، كينياتا اكريشت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية المعتمدة لدى موريتانيا. وتناول اللقاء علاقات التعاون المثمر القائم بين البلدين وسبل تعزيزه خاصةً في مجالات اختصاص الوزارة. جرى اللقاء بحضور المستشار الفني المكلف بالمحروقات آخر مبالي لحبيب، وإسماعيل ولد عبد الفتاح مكلف بمهمة.
> الشيخ الفريق أول راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، استقبل أول من أمس، فواز بن محمد آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، ورحب الوزير بالسفير، مشيداً بدور السفارة في تعزيز أوجه التعاون وتقديم أفضل الخدمات لرعايا مملكة البحرين بالمملكة المتحدة، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون الأمني بين البلدين وذلك في إطار العمل على تطوير علاقات التعاون. وأعرب السفير عن شكره وتقديره للوزير على تواصله الدائم وحرصه على تطوير التعاون المشترك.
> لودوفيك بوي، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، زار أول من أمس، المركز السعودي لاستطلاعات الرأي، وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور عبد الله الحقيل، حيث اطلع السفير الفرنسي على عمليات جمع البيانات والإجراءات العلمية التي يقوم بها المركز في جمع بياناته ومنهجية تجويدها وتحليلها، مشيداً بأعمال المركز ونتائجه.
> حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وزير الشؤون الخارجية الموريتاني، في مكتبه، وتم خلال اللقاء التطرق إلى العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. حضر اللقاء السفير عمر محمد بأبو مدير العالم العربي في مديرية التعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».