عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية كوت ديفوار، شارك في دائرة مستديرة نظمتها وزارة التربية الوطنية ومحو الأمية لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لإدماج أطفال المؤسسات التعليمية الإسلامية في نظام التعليم الحكومي، وذلك تلبية لدعوة تلقاها من وزيرة التربية الوطنية ومحو الأمية، البروفسور مارياتو كوني. كما شارك في الدائرة عدد من الوزراء والسفراء المعتمدين لدى جمهورية كوت ديفوار، وممثلون عن اليونيسيف، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية، ورئيس المجلس الأعلى للأئمة.
> هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية، افتتح الدورة الـ55 لمعرض صفاقس الدولي الذي يقام بشعار «تسوق في سلامة». وجاب رئيس الحكومة، والوفد المرافق له، وهم وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار ووزير التجارة وتنمية الصادرات ووزير الصناعة بالنيابة ورئيس الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية، أجنحة المعرض المقامة على مساحة 12 ألف متر مربع. ويتضمن المعرض مشاركة 197 عارضاً في اختصاصات مختلفة، 85 في المائة منهم عارضون تقليديون، و15 في المائة منهم مشاركون جدد، وذلك للتعريف بمنتوجاتهم وتسويقها.
> دونالد بلوم، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تونس، استقبله أول من أمس وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي. واستعرض السفير، خلال اللقاء، جملة المساعي الحثيثة التي تبذلها الولايات المتحدة الأميركية من أجل دعم جهود تونس الرامية إلى مجابهة انتشار مرض «كوفيد - 19»، والعمل على تدعيم حملات التلقيح في تونس من أجل بلوغ أكبر قدر ممكن من المناعة الجماعية، بما من شأنه أن يسهم في استعادة الحركية الاقتصادية والثقافية والسياحية.
> إبراهيم عبد العظيم الخولي، سفير مصر في واجادوجو، التقى أول من أمس كريستوف جوزيف ماري دابيري، رئيس وزراء بوركينا فاسو. ونقل السفير التعازي في ضحايا الحادث الإرهابي المروع الذي وقع في إقليم ياجا (شمال شرقي البلاد) مؤخراً، فيما أكد رئيس الوزراء الأهمية الكبيرة التي يوليها للإعداد الجيد من أجل سرعة عقد الدورة الثالثة للجنة المشتركة بين البلدين، على اعتبار أنها الآلية الأمثل والأكثر فاعلية لتعزيز التعاون الثنائي، والوقوف على وضع ومستجدات ملفات التعاون.
> لمرابط ولد بناهي، وزير التنمية الحيوانية الموريتاني، استقبل أول من أمس، في مكتبه بنواكشوط، بعثة من المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، برئاسة البروفسور محمد بنكومي. وتناول اللقاء عرض أهم المشاريع التي يتم إنجازها حالياً في موريتانيا، الهادفة إلى النهوض بقطاع الثروة الحيوانية. وخلال اللقاء، أكد الوزير أهمية الدعم الذي تقدمه منظمة «الفاو» لموريتانيا، مشيراً إلى توجه الحكومة إلى إجراء إحصاء عاجل للثروة الحيوانية، وكذا استحداث نظام إلكتروني للتعريف بها.
> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس، التقى أول من أمس، بمقر السفارة في العاصمة تونس، بوفد المملكة المشارك في الاجتماع المشترك بين رؤساء أجهزة الإعلام الأمني وممثلي وزارات الإعلام في الدول العربية الذي اختتم أعماله في وقت سابق بالعاصمة التونسية. وأطلع الوفد السفير الصقر، خلال اللقاء، على نتائج الاجتماع المشترك بين رؤساء أجهزة الإعلام الأمني وممثلي وزارات الإعلام في الدول العربية.
> رنا الفارس، وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالكويت، ورئيس الإدارة العامة للطيران المدني، عبد الله العلي عبد الله الصباح، تفقدا أول من أمس مشروع مبني مطار الكويت الجديد (تي 2) للاطلاع على سير أعمال المشروع، وبحث سبل تذليل التحديات كافة من أجل تنفيذ مكونات المشروع وإنجازها وفق البرنامج الزمني. يذكر أن المشروع يمثل أحد أكبر مشاريع الخطة التنموية في البلاد، ويهدف لتطبيق معايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED) بالمستوى الذهبي.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، استقبل الفريق جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية رئيس اتحاد كرة القدم بدولة فلسطين. وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحة الرياضية والشبابية، وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، ليشمل كثيراً من المجالات ذات الاهتمام المشترك خلال الفترة المقبلة. وأكد صبحي أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع فلسطين بمصر، والموقف المصري الواضح تجاه القضية الفلسطينية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».