عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عزام بن عبد الكريم القين، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، التقى أول من أمس، في مدريد، بوزير الداخلية الإسبانية فرناندو غراندي مارلاسكا، وتناول اللقاء بحث سبُل تعزيز التعاون الثنائي في ظل العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين في المجالات كافة.
> شمس الدين شيتور، وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة بالجزائر، استقبل سفير جمهورية إثيوبيا بالجزائر، نبيات غيتاشو، حيث بحث الطرفان سبل تطوير العلاقات الثنائية، وأكد «شيتور» على أن مجالات التعاون التي يمكن تعميقها مع الجانب الإثيوبي تتلخص في تقاسم الخبرات، مع إنشاء معهد مخصص للانتقال الطاقوي. مضيفاً أن طموحات الجزائر تكمن في الاستثمار في الطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة الكهرومائية وزراعة الغابات. ومن جانبه، أعرب السفير عن استعداد بلاده لإقامة شراكة مع الجزائر في مختلف قطاعات وتخصصات الطاقة المتجددة.
> علي العايد، وزير الثقافة الأردني، التقى أول من أمس، بسفيرة السويد في عمان الكسندرا ريدمارك، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين، حيث تبادلا وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأهمها التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين، وإمكانية توقيع مذكرة تفاهم في الشأن الثقافي من أجل تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل خبرات في مختلف المجالات، وأكد الوزير رغبة الأردن في زيادة أطر التعاون والتنسيق من أجل تطوير برامج ثقافية مشتركة.
> شيمازاكي كاورو، سفير اليابان لدى الأردن، استقبله أول من أمس، نبيل مصاروة، وزير البيئة الأردني، وجرى خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك وأهمها التغير المناخي، حيث تم إعلام السفير بآخر الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذه الظاهرة، واستعداد الدولة الأردنية للعمل جنباً إلى جنب مع باقي دول العالم لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، التي أصبحت تشكل خطراً على جميع دول العالم، الأمر الذي يقتضي تبادل الخبرات في مجال التغير المناخي، ووضع الخطط والبرامج الرامية إلى الحد من هذه الظاهرة.
> سيدنا ولد أحمد أعلي، وزير الزراعة الموريتاني، استقبل أول من أمس، في مكتبه بنواكشوط، سفير المملكة الإسبانية المعتمد لدى موريتانيا خوسيس سانتوس أغوادو، برفقة المديرة العامة للوكالة الإسبانية للتعاون في نواكشوط، وتناول اللقاء أوجه التعاون القائم بين موريتانيا والمملكة الإسبانية.
> عبد المنعم العودات، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل أول من أمس، سفير الإمارات في عمان أحمد علي البلوشي، لبحث سبل تدعيم التنسيق البرلماني المشترك، وآفاق التعاون في المجالات كافة لا سيما البرلمانية، وأكد «العودات» على عمق العلاقات الأردنية الإماراتية التي تنعكس في لقاءات مستمرة بين قيادة كلا البلدين عنوانها الأبرز خدمة البلدين والشعبين الشقيقين. من جهته، عبر السفير عن تقدير دولة الإمارات عالياً للمملكة الأردنية بقيادة الملك عبد الله الثاني ومواقفه الداعمة لقضايا أمتنا العربية والإسلامية.
> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين ياسر محمد أحمد شعبان، وأشاد الوزير بمستوى عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وما تشهده من تقدم ونماء مستمر في المجالات كافة، واستعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالين العدلي والقانوني.
> نبيل كاظم عبد الصاحب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية مصر العربية وليد محمد إسماعيل، وأعرب الوزير خلال اللقاء عن أمله بمزيد من تطوير العلاقات الثنائية بين بغداد والقاهرة في المجالات كافة، لا سيما التعاون العلمي والأكاديمي، وأكد أهمية تعزيز التبادل الثقافي من خلال المنح الدراسية. من جهته، أكد السفير العمل على تذليل المعوقات أمام الطلبة العراقيين الدارسين في مصر وتسهيل إجراءات الفيزا والإقامة، وتنمية بيئة التعاون بين البلدين.
> سيبي جورج، سفير الهند لدى الكويت، زار أول من أمس، مركز إيواء العمالة الوافدة التابع للهيئة العامة للقوى العاملة، وكان في استقباله نائب المدير العام لحماية القوى العاملة مبارك العازمي، وجاءت الزيارة بهدف التعرف على آلية تسهيل الإجراءات وتقديم الحلول اللازمة للعاملات المقيمات داخل المركز، حيث ناقش الطرفان خلال الزيارة أطر التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين، وأشاد نائب المدير العام بدور السفارة الرئيسي خلال أزمة جائحة كورونا والتسهيلات التي تقدمها السفارة للجالية الهندية الموجودة داخل دولة الكويت.
> سالار عبد الستار محمد، وزير العدل العراقي، التقى أول من أمس، بسفير لبنان علي أديب الحبحاب، لبحث سُبل ‏تعزيز التعاون والعلاقات الثنائية بين البلدين في المجال العدلي والقضائي وتبادل الخبرات بين الجانبين. وبحثا الجانبان خلال اللقاء تفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين في المجال العدلي التي تعود لعام 1929، وتوقيع مذكرة ‏تفاهم لتعزيز التعاون بين وزارتي العدل في البلدين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر الخاص لمركز البحوث القانونية في بيروت العام الحالي.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية، استقبلت أول من أمس، بمكتبها في نواكشوط، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا محمد سلامة، وتم خلال اللقاء التباحث حول علاقات التعاون القائم بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزه وتطويره، خاصة في المجال الاجتماعي.
> حازم فهمي، سفير جمهورية مصر العربية بسول، استقبل أول من أمس، وزير تدبير الاحتياجات الدفاعية الكوري أون هو كانج، بمناسبة عودته، والوفد المرافق له من زيارة القاهرة خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو (أيار) الماضي، حيث أعرب الوزير الكوري عن سعادته بزيارته للقاهرة وما شملته من لقاءات، وبصفة خاصة لقائه مع القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي فريق أول محمد أحمد زكي، ولقائه مع وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد أحمد مرسي.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».