عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> السفير عبد الله يحيى المعلمي، المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر وفد المملكة الدائم في نيويورك، السفير ميشيل كزافييه بينج، المندوب الدائم لجمهورية الغابون لدى الأمم المتحدة، حيث تمت مناقشة ترشح جمهورية الغابون للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي 2022/2023، واستعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك وروابط الصداقة التي تجمع البلدين.
> مسرور بارزاني، رئيس وزراء إقليم كردستان، التقى أول من أمس، وصوفي ويلميز، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلجيكية. وتناول اللقاء الذي عقد في بروكسل، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين إقليم كردستان وبلجيكا خاصةً في مجالي الأمن والتجارة، وتبادل وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، قدم أول من أمس أوراق اعتماده سفيراً لمملكة البحرين لدى جمهورية سيشل مقيم في أبوظبي، إلى الرئيس وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات والارتقاء بها لمستويات أرحب بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
> اللواء الركن يوسف الحنيطي، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأردنية، التقى أول من أمس، نظيره الباكستاني الفريق أول الركن نديم رضا، الذي يزور الأردن حاليا، وتم خلال اللقاء بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في المجال الدفاعي بما يخدم مصلحة القوات المسلحة في البلدين.
> اللواء الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي البحريني، استقبل أول من أمس، الفريق كارل ماندي، قائد قوات المشاة البحرية بالقيادة المركزية الأميركية، حيث تم التأكيد على عمق علاقات الصداقة الوثيقة التي تربط مملكة البحرين مع الولايات المتحدة الأميركية، وما تشهده تلك العلاقة من تطور على مختلف الأصعدة، خاصةً التعاون العسكري والدفاعي.
> كسينيا رازوفايفا، رئيسة الوكالة الفيدرالية الروسية للشباب، التقت أول من أمس عبر الفيديو كونفرانس، أيمن توفيق المؤيد، وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات التي تربط المملكة وروسيا الاتحادية في شتى المجالات وبصفة خاصةً في مجال الشباب، والتأكيد على حرص الجانبين على دعم وتفعيل مجالات التعاون المشترك التي من شأنها تعزيز العلاقات الشبابية بين البلدين وتقديم البرامج المشتركة التي تحقق للشباب في كلا البلدين الاستفادة وتعزز من تطوير قدراتهم ومهاراتهم.
> الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة في الإمارات، استقبل أول من أمس، بقصر الوطن، سرادار بيردي محمدوف، نائب رئيس مجلس الوزراء في جمهورية تركمانستان، وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خاصةً الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
> عبد المنعم العودات، رئيس مجلس النواب الأردني، استقبل أول من أمس، كلا من شيمازاكي كاورو، سفير اليابان في الأردن، وماتو زيكو، سفير البوسنة والهرسك، في لقاءين منفصلين، بحث خلالهما سبل تعزيز العلاقات البرلمانية المشتركة، وتطوير التعاون في المجالات كافة، خاصةً الاقتصاد والتعليم والسياحة والبحث عن آفاق استثمارية مشتركة، واستعراض جهود المملكة في رعاية واستضافة اللاجئين.
> إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، التقت أول من أمس، المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر (جنوب مصر)، حيث أشادت المسؤولة الأممية بالشراكة بين الحكومة المصرية بقيادة وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في إنشاء المبادرة الإنمائية المستدامة بقيادة أهل الأقصر، من خلال «مركز الأقصر للابتكار ونقل المعرفة»، بهدف بناء مجتمعات قادرة على الصمود من خلال العمل على الحماية الاجتماعية والتنمية الريفية، وتطوير رأس المال البشري وتمكين المرأة والتحول الرقمي للأشخاص الذين يعيشون في المحافظة مما يضع الأساس للتعاون بين بلدان الجنوب.
> يوانا فرونيتسكا، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، التقت أول من أمس، سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية، في إطار زيارة تعارف جرى خلالها بحث آخر التطورات في لبنان والمنطقة، حيث شدد الجميل على ضرورة عقد الانتخابات النيابية في موعدها، مؤكدا أهمية دور الأمم المتحدة في الضغط باتجاه احترام المواعيد الدستورية وتأمين إشراف دولي على عملية التصويت لضمان نزاهة النتائج.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».