عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> نواف بن سعيد المالكي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، استقبله أول من أمس، ملك أمين أسلم، وزير شؤون المناخ المساعد الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني، في مكتبه بإسلام آباد، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وبحث الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين المملكة العربية السعودية وجمهورية باكستان.
> علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى البحريني، استقبل أول من أمس، مياموتو ماسايوكي، سفير اليابان لدى مملكة البحرين، وذلك بمناسبة تعيينه سفيراً لبلاده لدى البحرين، وأشاد رئيس مجلس الشورى بعمق علاقات الصداقة القائمة بين البلدين، وما تشهده من تطور دائم في شتى المجالات في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام من قيادة البلدين الصديقين، واستعرض رئيس مجلس الشورى خلال اللقاء الدور الذي يضطلع به مجلس الشورى ضمن السلطة التشريعية.
> زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس دولة الإمارات، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، كرم أول من أمس، طالبات الجامعة الفائزات بمسابقة «مسبار الأمل الأدبية»، والتي أسفرت عن فوز قصة «إبحار في المجهول» للكاتبة مريم الساعدي بالمركز الأول، وقصة «رسالة الأمل» للكاتبة مهرة الكعبي بالمركز الثاني، وقصة «عندما التقى القمران» للكاتبة أروى السيابي بالمركز الثالث. وقال: «نفتخر بأن تحتضن جامعة الإمارات شابات الوطن المتميزات اللاتي يحرصن على الإبداع، ويبرزن الصورة المشرقة للمرأة الإماراتية القادرة على تحقيق طموحات الوطن».
> ياسر العطوي، سفير جمهورية مصر العربية، لدى بوروندي، التقى أول من أمس، بوزيرة الاتصالات والإعلام البوروندية ماري شانتال، وجرى خلال اللقاء استعراض آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الاتصالات والإعلام في ضوء توجيهات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بدعم الجانب البوروندي في مختلف المجالات ومنها مجالي الاتصالات والإعلام، وهو المجال الذي حظى بتوقيع بروتوكول تفاهم بين البلدين خلال زيارة الرئيس البوروندي الأخيرة لمصر في شهر مارس الماضي.
> محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، بحث أول من أمس، مع رئيس جمهورية تتارستان الروسية رستم مينيخانوف، سبل دعم وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتجارية والإنسانية والثقافية، جاء ذلك خلال مراسم افتتاح مصنع سيارات «أوروس» بمدينة إيلابوغا في جمهورية تتارستان، والذي شارك فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر تقنية الاتصال المرئي.
> الدكتور سيريل جان نون، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالقاهرة، استقبله أول من أمس، كامل الوزير، وزير النقل المصري، وذلك لبحث تدعيم التعاون بين الجانبين في مجال السكة الحديد ومترو الأنفاق والجر الكهربائي، في بداية اللقاء أكد الوزير على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والألماني وبين القيادة السياسية في البلدين، مشيراً إلى أن أحد أوجه هذه العلاقات المتميزة تجسد في توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة النقل المصرية وشركة «سيمنز» الألمانية العالمية لإنشاء منظومة متكاملة للقطار الكهربائي السريع بمصر.
> الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استقبل أول من أمس، عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان لدى مصر، وقال شيخ الأزهر إن العلاقات التي تربط بين الأزهر وسلطنة عمان تتميز بعمقها ومتانتها منذ عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد وحتى الوقت الحالي، مشيداً بالدور الذي تلعبه السلطنة في مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية. من جانبه، أعرب السفير عن تقديره البالغ للدكتور أحمد الطيب، وللدور الذي يقوم به في نشر صحيح الدين وموقفه المشرف في مناصرة القضايا الإسلامية والعربية.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، قام أول من أمس، بجولة في أجنحة منافسات الدورة الثانية عشرة من «المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2021»، التي عقدت برعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ونظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، التقت أول من أمس، وزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان ريبر أحمد، حيث تناولا العمل المشترك من أجل ضمان الأمن والاستقرار والتمهيد لعودة النازحين طوعيا إلى ديارهم، كما بحثا مجمل أوضاع النازحين والمخيمات التي يقيمون فيها، والحاجات الضرورية لهم، إلى جانب بحث سبل تعاون وتنسيق الوزارة مع الجهات المعنية في الإقليم.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».