عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، استقبل أول من أمس، كلاً من السفير الشيخ خليفة بن أحمد بن عبد الله آل خليفة، والسفير عبد اللطيف جاسم السكران، وسعود النصف، بمناسبة انضمامهم إلى السلك الدبلوماسي والقنصلي في وزارة الخارجية، حيث هنأ الوزير السفراء مشيدًا بالكفاءات الوطنية التي تزخر بها مملكة البحرين وإسهاماتها البارزة في خدمة الوطن. من جانبهم، أعرب السفراء عن اعتزازهم وتقديرهم للثقة الملكية، مؤكدين حرصهم على العمل لكل ما فيه خدمة ورعاية مصالح البحرين.
> الهاشمي عجيلي، سفير تونس المعتمد لدى الكويت، استقبله أول من أمس، فيصل دويح العتل رئيس جمعية المهندسين الكويتي، وتم الاتفاق خلال اللقاء على توقيع مذكرة تفاهم وتعاون مع عمادة المهندسين التونسيين، لتعزيز التعاون المشترك. وأوضح العتل أن مذكرة التعاون ستكون تجسيدا حقيقيا لخطاب النوايا الموقع بين الجمعية وعمادة المهندسين التونسيين في وقت سابق، موضحاً أن التعاون سيتناول تبادل الخبرات الهندسية بمختلف التخصصات وتبادل الزيارات الميدانية عندما تسمح الظروف، بالإضافة إلى عقد برامج تدريب وتطوير هندسي مشترك.
> أنطونيو باتريوتا، سفير البرازيل لدى مصر، استقبله أول من أمس، الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في مجال صناعة الدواء والرقابة الدوائية. واستهل رئيس الهيئة اللقاء بالترحيب بالسفير قائلا إن الزيارة تعكس حرص الجانبين على تطوير العلاقات التاريخية المصرية البرازيلية، كما تمثل فرصة لاستكشاف آفاق أوسع من التعاون الثنائي. تضمن اللقاء التعريف بأهداف الهيئة التي يأتي على رأسها تنظيم ومراقبة جودة ومأمونية المستحضرات والمستلزمات الطبية.
> الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بدولة الإمارات، بعثت أول من أمس، ببرقية تهنئة إلى الملكة رانيا العبد الله بمناسبة ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية الخامس والسبعين. وأعربت خلال البرقية عن أطيب تمنياتها القلبية بموفور الصحة والعافية، داعية الله تعالى أن يحفظ المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبا وأن يديم عليها الأمن والأمان.
> محمود المغربي، سفير مصر في سنغافورة، شارك أول من أمس، كمتحدث رئيسي في ندوة افتراضية قام بتنظيمها مجموعة السفراء الأفارقة في سنغافورة احتفالاً بيوم أفريقيا تحت عنوان «التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا: نحو المزيد من المشاركات». وتناول في كلمته الجهود والتحركات الجماعية المطلوبة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مرحلة التعافي الاقتصادي بعد جائحة «كوفيد - 19»، متطرقا إلى الاستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأمد التي يجب تبنيها للخروج من تداعيات الأزمة، وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إطار أجندة أفريقيا 2063.
> حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم الإماراتي، زار أول من أمس، معرض أبوظبي الدولي للكتاب. وأكد أن المعرض في دورته الثلاثين رسالة أمل للجميع تؤكد قدرة الإمارات على التعافي المستدام من جائحة «كورونا»، وأن تنوع المشاركات المحلية والدولية والزخم الذي يشهده المعرض يؤكد مكانته الراسخة عربيا وعالميا حتى بات منصة رائدة للتبادل الثقافي والمعرفي والحوار الحضاري، موضحاً أن المعرض يزخر بالعديد من الإصدارات الجديدة في ظل الحضور المشرف للناشرين الإماراتيين بتميزهم وإبداعاتهم في الإصدارات.
> الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، افتتح أول من أمس، أول مكتب نموذجي على مستوى المحافظات المصرية ببورسعيد يقدم جميع خدمات الوزارة. وقال إن المكتب يتضمن كافة خدمات وزارة التموين والتجارة الداخلية ‬والتي تشمل حزمة من الخدمات المقدمة منها جميع خدمات السجل التجاري وتلقي طلبات تسجيل العلامات التجارية وأيضا كافة خدمات البطاقات التموينية، وكذلك تلقي شكاوى المواطنين عن أي ممارسات خاطئة تتعلق بحقوق المستهلك، وذلك في إطار التحول الرقمي وتيسير الحصول على خدمات مميكنة ومتميزة‪.‬
> جيروم كوشارد، سفير فرنسا بالمنامة، استقبله أول من أمس، خالد بن خليفة آل خليفة، نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي البحريني، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتفعيل الشراكات الفكرية والثقافية وفي مجالات حوار الأديان والتعايش السلمي بين شعوب العالم، وذلك من خلال إطلاق مشاريع مشتركة تخدم أهداف البلدين والشعبين الصديقين، وتوجه السفير بالشكر والتقدير إلى رئيس المركز واهتمامه بتطوير علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».