عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، التقى أول من أمس سلطان دارفور، أحمد حسين علي دينار، حيث ثمن سلطان دارفور مواقف المملكة تجاه السودان وشعبه، عبر دعمه سياسياً واقتصادياً في الداخل والخارج، مشيداً بمتانة العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين التي تقوم على أساس التعاون المشترك وتبادل المصالح واستقرار أمن البلدين. ومن جانبه، أشاد السفير بمشروعات سلطنة دارفور، وأداورها التاريخية والدينية والإنسانية، ومكانتها الدعوية والثقافية داخل وخارج السودان.
> نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، افتتحت أول من أمس معرض «أرضٌ لَدِنة» في الجناح الوطني لدولة الإمارات المُقام على هامش فعاليات المعرض الدولي للعمارة 2021 في بينالي البندقية، وهي المشاركة العاشرة للجناح في البينالي. وقالت الوزيرة إن معرض الجناح الوطني قدم خلال الدورات العشر السابقة مجموعة من أفضل التجارب والقصص الملهمة التي رصدت أسمى المعاني الثقافية والمفردات التراثية الباعثة على الفخر في دولة الإمارات وقدمها أمام الجمهور العالمي.
> محمد البدري، سفير مصر في بكين، شارك أول من أمس، بصفته ضيف شرف، في الاحتفالية التي نظمها هوانج رون شيو، وزير البيئة الصيني، بمناسبة احتفال الصين باليوم العالمي للتنوع البيولوجي. ويأتي ذلك في إطار الرئاسة المصرية الحالية لمؤتمر أطراف «اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي». وألقى السفير كلمة أبرز خلالها الإنجازات المصرية خلال رئاستها الحالية للمؤتمر، مشيراً إلى إطلاق خطة عمل «شرم الشيخ - كونمينج للطبيعة والإنسان» خلال المؤتمر الرابع عشر لأطراف الاتفاقية الذي استضافته مدينة شرم الشيخ عام 2018.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اجتمع أول من أمس بنائب رئيس جامعة سابينزا بروما أستاذ العلوم الاقتصادية بالجامعة، جوزيبي شيكاروني، حيث تناولا العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها وتطويرها. وهنأ السفير شيكاروني على النجاح الباهر لكرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي الذي تم افتتاحه رسمياً في 2018، والذي يضم طلبة من جميع أنحاء العالم، مما يدل على الإدارة المتميزة لهذا الكرسي، وأهميته في المساهمة بتعزيز ثقافة السلام.
> الداه ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، تفقد أول من أمس إدارات ومؤسسات تابعة لقطاعه على مستوى مدينة انواذيبو. وشملت الزيارة مقر إدارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، ومعهد عبد الله بن ياسين، ومقر هيئة علماء موريتانيا. وتجول الوزير داخل مقر هيئة العلماء الموريتانيين، وتعرف على الدور الذي يسهمون به في التوعية والتوجيه، وأوضح أن زيارته للمدينة تهدف إلى التعرف على سير عمل المؤسسات التابعة، وما تسهم به في مجال المهام الموكلة إليها.
> الدكتور محمد بن عبد الغني خياط، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا، شارك أول من أمس في الاجتماع الافتراضي الذي دعت له وكيلة الأمين العام المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، أنجر أندرسون، للمجموعة الآسيوية، وجرى خلاله مناقشة المواضيع الخاصة بعمل المنظمة، وبرامجها البيئية. وقدم السفير خلال الاجتماع الشكر لأندرسون على إصدار المنظمة بيان تأييدي لمبادرتي ‏المملكة: السعودية الخضراء، والشرق الأوسط الأخضر، اللتين تعكسان الجهود البيئية التي يجري العمل عليها وفق رؤية المملكة 2030.
> أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى كندا، التقى افتراضياً أول من أمس مع باتريشيا فولر، سفيرة كندا للتغير المناخي، وذلك في إطار جهود تعزيز التشاور والتنسيق مع كندا بشأن أبرز القضايا البيئية ذات الاهتمام المشترك، وحرص السفير على توجيه الشكر لكندا على انضمامها لتحالف عمل التكيف الذي تتولى مصر الرئاسة المشتركة له، والمعني بتعزيز الجهد الدولي الجماعي للتعامل مع موضوعات التكيف مع التغير المناخي. وأكد الجانبان تطلعهما لاستمرار التعاون والتنسيق بشأن قضايا البيئة على الساحة الدولية.
> الدكتورة بهية جواد الجشي، سفيرة مملكة البحرين في بروكسل المعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك ممثلة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، اجتمعت أول من أمس مع إيليان تيلوا، رئيسة مجلس النواب البلجيكي، وذلك في مقر المجلس ببروكسل، وتم خلال الاجتماع بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيزها، خاصة في المجال البرلماني، بالإضافة إلى بحث أطر التعاون بين مجلس النواب البحريني ومجلس النواب البلجيكي، وتبادل الزيارات بينهما.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».