عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة بالبحرين، رئيس مجلس إدارة هيئة البحرين للسياحة والمعارض، شارك افتراضياً أول من أمس، كمتحدث رئيسي في النقاش الذي نظّمته جامعة «نورث إيسترن» الأميركية، لمناقشة أسباب تراجع السياحة الدولية والسفر خلال وبعد الظرف الاستثنائي للوباء العالمي، كما جرى مناقشة عدد من الموضوعات التي من بينها أهمية السياحة في المملكة والأثر على السياحة خلال الظرف الاستثنائي، كما تم التطرق إلى موضوع الوظائف والاقتصاد وتأثيراتها على القطاعين المالي والاقتصادي.
> خليفة حمادة، وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالكويت، التقى أول من أمس، سفيرة الولايات المتحدة ألينا رومانوسكي، وسفير الجمهورية التونسية الهاشمي عجيلي، كلاً على حدة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في العلاقات الثنائية الاقتصادية والاستثمارية، وتم خلال اللقاءين استعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك منها مناقشة تأثير جائحة «كوفيد - 19» على الأوضاع الاقتصادية والإجراءات المتخَذة لتخفيف الآثار المترتبة عليها.
> حازم فهمي، سفير مصر بكوريا الجنوبية، التقى أول من أمس، النائبة البرلمانية الدكتورة صان وو كانغ، المتحدثة الرسمية باسم الحزب الديمقراطي الحاكم ونائبة زعيم الأغلبية بالبرلمان الكوري، حيث تم تناول أهم المستجدات على الساحة السياسية في مصر وكوريا الجنوبية وآفاق تطوير التعاون بين كل من البرلمان الكوري والبرلمان المصري بمجلسيه، في ضوء حداثة الانتخابات البرلمانية لدى كلا البلدين، وأبرز السفير خلال اللقاء أهمية اللجان البرلمانية التي تشارك فيها النائبة الكورية في توطيد علاقات التعاون بين البرلمانين.
> محمد النابلسي، وزير الشباب الأردني، التقى أول من أمس، في مقر الوزارة، ضباط ارتباط مبادرة «شباب إلك وفيد» التطوعية. وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية الجهود التي يبذلها المتطوعون والمتطوعات الشباب ضمن المبادرة، لمساندة الجهود الوطنية والطبية للحد من انتشار فيروس «كورونا»، من خلال نشرهم رسائل التوعية بأهمية اللقاح أو من خلال وجودهم في الميدان إلى جانب الكوادر الطبية لتقديم العون والمساعدة للمواطنين، وتخلل اللقاء مناقشة أبرز التحديات التي تواجه الشباب خلال تطوعهم، للعمل على حلها وتداركها مستقبلاً.
> ياسر محمد أحمد شعبان، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، توفيق أحمد المنصور وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون القنصلية والإدارية، بمقر وزارة الخارجية، وخلال اللقاء أشاد وكيل الوزارة بالعلاقات الأخوية الثنائية الوطيدة القائمة بين البلدين الشقيقين وما تمتاز به من نماء مُطرّد على الأصعدة كافة، مؤكداً أهمية مواصلة وتكثيف التعاون والتنسيق الثنائي المشترك بين البلدين بما يلبي الطموحات والآمال المشتركة، متمنياً للسفير دوام التوفيق والنجاح.
> عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي، تفقد أول من أمس، متحف الكويت الوطني، وتضمنت الجولة زيارة قاعة العرض الرئيسية والاطلاع على مقتنياتها المتنوعة والتي تحكي تاريخ الحقب الزمنية القديمة ومنها العصر الحجري والبرونزي والألف الأول قبل الميلاد وما قبل وبعد العهد الإسلامي، كما شملت الجولة زيارة لمتحف التراث الشعبي ومباني دار الآثار الإسلامية والاطلاع على جاهزيتها ومراحل استكمالها، رافقه الوزير أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبد الجليل.
> ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي بالإمارات، شاركت أول من أمس، في المبادرة العالمية لتعليم الفتيات تحت شعار «لندعم تعليمهن»، التي نظمتها جمهورية ألمانيا الاتحادية ومنظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، وأكدت أن دولة الإمارات تعمل على تمكين المرأة في الدول الشريكة من خلال تقديم المساعدات الخارجية لها، حيث إن تعليم النساء والفتيات هو عامل التغيير للمجتمعات الذي ينعكس على المدى الطويل لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية المستدامة.
> السفير خالد الشوابكة، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقصر الكرملين، سفيراً فوق العادة ومفوضاً معتمداً ومقيماً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى روسيا الاتحادية، وأشار الرئيس بوتين خلال حفل تسلم أوراق اعتماد سفراء عدد من الدول الأجنبية إلى أن الحوار السياسي بين روسيا الاتحادية والمملكة حول التحديات الدولية مستمر ومتعدد الأوجه، وأن مواقف البلدين متطابقة في كثير من النواحي، مؤكداً أن هناك فرصاً جيدة لتوسيع التعاون الثنائي في عدد من المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».