نمو يفوق التوقعات لاقتصاد بريطانيا في مارس

نمو يفوق التوقعات لاقتصاد بريطانيا في مارس
TT

نمو يفوق التوقعات لاقتصاد بريطانيا في مارس

نمو يفوق التوقعات لاقتصاد بريطانيا في مارس

كشفت بيانات رسمية، اليوم (الأربعاء)، أن اقتصاد بريطانيا نما بوتيرة فاقت التوقعات بلغت 2.1 في المئة في مارس (آذار) مقارنة مع فبراير (شباط)، ليكتسب زخما لما يُعتقد أنه سيكون تعافيا قويا هذا العام بعد هبوط شديد بسبب فيروس كورونا في 2020.
وقاد النمو قطاع التجزئة وإعادة فتح المدارس وقطاع التشييد، إذ بدأت البلاد في الخروج من إجراءات الإغلاق بها في فصل الشتاء المرتبطة بكوفيد-19.
وتوقع اقتصاديون في استطلاع أجرته وكالة أنباء "رويترز" نموا شهريا 1.3 في المئة.
وفي أول ثلاثة أشهر من 2021، حين خضعت البلاد لإجراءات عزل للمرة الثالثة بسبب الفيروس، انكمش الناتج المحلي الإجمالي 1.5 في المئة، بحسب مكتب الإحصاءات الوطني، وهو ما يتفق مع توقعات بنك إنجلترا المركزي.



باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
TT

باول بعد قرار خفض الفائدة: جاهزون للتعامل مع المخاطر

باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)
باول في مؤتمره الصحافي بعد قرار لجنة السياسة النقدية (أ.ف.ب)

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التضخم الأساسي لا يزال مرتفعاً نوعاً ما، موضحاً أن «سوق العمل ليست مصدراً للضغوط التضخمية».

كلام باول جاء في مؤتمر صحافي عقده عقب قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة خفض سعر الفائدة الرئيسي بواقع 25 نقطة أساس إلى 4.50 في المائة - 4.75 في المائة.

وقال باول: «جاهزون للتعامل مع المخاطر»، مضيفاً أنه «من الممكن أن يكون لأي إدارة أو سياسات في الكونغرس تأثير مهم، وسيتم أخذ هذه التأثيرات في الاعتبار بين أمور أخرى».

وإذ أوضح أن خفض الفائدة سوف يساعد في الحفاظ على قوة الاقتصاد، قال: «إذا ظل الاقتصاد قوياً، ولم يتحرك التضخم إلى 2 في المائة، فعندها يمكننا تقليص السياسة بشكل أبطأ».