عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام السعودي المكلف، قام أول من أمس، بزيارة تفقدية لجريدة أم القرى بمكة المكرمة، حيث استمع إلى شرح عن الخطوات التطويرية التي قطعتها الجريدة، وما اشتملت عليه من أقسام إدارية وأقسام التحرير والاشتراكات والتوزيع والإعلانات التجارية والإخراج وغيرها، وقام الوزير بجولة على المطابع المتطورة اطلع خلالها على آلية عملها، كما شملت الجولة أقسام المطبعة المتضمنة الطباعة والتجليد والتنفيذ، واستمع إلى شرح عن أعمال المطبعة ومراحل إصدار الجريدة.
> سلطان علي الحربي، سفير دولة الإمارات بدكار، أشرف أول من أمس، على وصول طائرة مساعدات إماراتية تحمل على متنها 50 طنا من المواد الغذائية إلى جمهورية السنغال، وذلك في إطار مبادرات الدولة خلال شهر رمضان الكريم. وقال السفير: «ترتبط دولة الإمارات والسنغال بعلاقات ثنائية متميزة قائمة على مبدأ الصداقة والتضامن والمصلحة المشتركة»، مؤكدا أن الطائرة التي أرسلتها دولة الإمارات تعكس مستوى العلاقات القوية بين البلدين وحرصها على دعم الأسر المتعففة والشرائح الضعيفة في السنغال خلال الشهر الفضيل.
> ناصر محمد البلوشي، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية، اجتمع أول من أمس، بوكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الجمهورية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، وخلال الاجتماع أشاد السفير بعمق العلاقات الوثيقة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، وما تشهده من تطور ونماء على كافة الأصعدة، فيما أعرب المسؤول الإيطالي عن اعتزازه بالمسار المتقدم الذي تشهده العلاقات الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، مؤكداً تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مملكة البحرين في مختلف المجالات.
> الدكتور فوزي مهدي، وزير الصحة التونسي، زار أول من أمس، المستشفى الجامعي الرابطة بالعاصمة، حيث عاين سير العمل بقسم الطب الاستعجالي مطلعا على ظروف الاستقبال وجناح كوفيد - 19، وتوجه الوزير بعبارات التشجيع والامتنان للفريق الطبي العامل بهذا القسم، مؤكدا دعم الإدارة حتى يواصل أداءه على أحسن وجه، كما توقف الوزير أثناء الزيارة في محطة تخزين وتوزيع الأكسجين على الأقسام الاستشفائية، للتعرف على موقع المحطة الإضافية الجديدة التي تقرر إحداثها لفائدة المستشفى، داعيا إلى العمل على إنجازها في الآجال المحددة.
> خالد عارف، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، برئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، وأطلعه على آخر مستجدات الساحة الفلسطينية، وما يجري في مدينة القدس المحتلة والتطهير العرقي في حي الشيخ جراح، ووضع السفير رئيس البرلمان العربي خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة البحرينية المنامة، بصورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من عمليات تطهير عرقي وتهجير جماعي ضد المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
> الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أكد أول من أمس، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد، رئيس الدولة، من أكبر الداعمين والمساندين للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، مشددا على التزام الدولة بنهجها الإنساني المتميز وخطها المتفرد في تعزيز القيم والمبادرات التي تحد من وطأة المعاناة الإنسانية وتساند جهود التنمية البشرية في المجتمعات النامية والمضطربة.
> المهندس عصام بن عبد الله خلف، وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني البحريني، التقى أول من أمس، عبر الاتصال المرئي، إيان ليندسي، سفير المملكة المتحدة الأسبق بالمنامة، بمناسبة تعيينه مستشاراً بمجلس التنمية الاقتصادية، حيث أعرب الوزير عن أمنياته الصادقة للمستشار بالنجاح في مهام عمله الجديد، مؤكداً الدور الهام الذي يضطلع به المجلس في دعم وتطوير الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة المملكة، كما بحثا عددا من المواضيع المشتركة بين الطرفين وذات العلاقة بمشاريع البنية التحتية والعمرانية.
> ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، شهدت أول من أمس، مراسم توقيع اتفاقية تعاون لتنفيذ وحدة غاز حيوي بحديقة الحيوان بالجيزة، بين جهاز شؤون البيئة ومؤسسة الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة التابعة لوزارة البيئة، وحديقة الحيوان التابعة لوزارة الزراعة، بتمويل من صندوق حماية البيئة، وأكدت الوزيرة على قيام الوزارة بتشجيع كافة المبادرات والمشروعات التي تدعم وتساعد على الحفاظ على البيئة المصرية واستخدام الوقود الأنظف في شتى المجالات..


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».