ارتفاع معدل التضخم في كوريا الجنوبية بأبريل الماضي

ارتفاع معدل التضخم في كوريا الجنوبية بأبريل الماضي
TT

ارتفاع معدل التضخم في كوريا الجنوبية بأبريل الماضي

ارتفاع معدل التضخم في كوريا الجنوبية بأبريل الماضي

أظهرت بيانات اقتصادية نشرت اليوم (الثلاثاء) ارتفاع أسعار المستهلك في كوريا الجنوبية خلال ابريل (نيسان) الماضي بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من أربع سنوات بسبب ارتفاع أسعار السلع الزراعية والنفطية.
وذكرت هيئة الإحصاء الكورية الجنوبية أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع خلال الشهر الماضي بنسبة 3. 2% سنويا مقابل ارتفاعه بنسبة 5. 1% خلال مارس (آذار) الماضي.
وأشارت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إلى أن المؤشر ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس (آب) 2017 عندما سجل 5. 2% سنويا.
في الوقت نفسه ارتفع المؤشر بنسبة 2. 0% شهريا خلال الشهر الماضي بعد ارتفاع بنسبة 1. 0% شهريا خلال الشهر السابق.
وارتفع معدل التضخم الأساسي الذي يستبعد أسعار النفط والغذاء الأشد تقلبا بنسبة 1. 1% سنويا خلال الشهر الماضي.
من جانبه، قال "أو أون-سون"، المسؤول في هيئة الإحصاء الكورية، للصحفيين "استمرت أسعار المستهلك في الارتفاع وسط نقص المعروض من المنتجات الزراعية وتفشي مرض أنفلونزا الطيور. كما قفزت أسعار المنتجات البترولية مع ارتفاع أسعار النفط".
وكان بنك كوريا المركزي قد عدل توقعاته للتضخم لعام 2021 بالزيادة إلى 3. 1% سنويا في حين كانت تقديراته السابقة تشير إلى معدل تضخم قدره 1% فقط.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.