ميغان ماركل تحث الفتيات المراهقات على «تحدي الظلم»

ميغان ماركل تسير الى جانب زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تسير الى جانب زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

ميغان ماركل تحث الفتيات المراهقات على «تحدي الظلم»

ميغان ماركل تسير الى جانب زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تسير الى جانب زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

طلبت ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، من الفتيات المراهقات «تحدي الظلم» خلال محادثة افتراضية، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وعقدت دوقة ساسكس اجتماعاً عبر الإنترنت مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عامًا - معظمهم من الفتيات الملونات - وتحدثت عن «النضالات اليومية خلال وباء (كورونا)».
وقالت ميغان إن هذه النضالات تشمل الصحة العقلية والعنصرية وفقدان الهوية والعزلة.
وحثت الدوقة - التي انضمت إلى «ليديرز فور غيرلز» والمركز القانوني الوطني للمرأة، الذي يدافع عن الحقوق القانونية للمرأة - «الناشطات الشابات» على مشاركة التحديات التي يواجهها جيلهن من أجل إيصال أصواتهن.
ولدى الفتيات في المجموعة طموحات في أن يصبحن أطباء وأعضاء في مجلس الشيوخ ورؤساء، وفقاً لمنشور على موقع «آرتشيويل» الإلكتروني - المؤسسة التابعة لهاري وميغان.
وقال البيان إن الاجتماع وفر للشابات منصة «للمساعدة في تحديد مسار متقدم والاستمرار في إحداث تأثير».
ويأتي ذلك وسط تحقيق في بريطانيا يتناول مزاعم بأن ميغان - الحامل بطفلة – استخدمت التنمر في معاملة مساعدين قبل تخليها عن مهامها في العائلة المالكة.
ونفت ميغان المزاعم واتهمت الصحيفة المروجة للأخبار بأن «قصر باكنغهام استخدمها للترويج لرواية كاذبة بالكامل».
كما يأتي ذلك في أعقاب مقابلة هاري وميغان مع الإعلامية أوبرا وينفري، حيث اتهما العائلة المالكة بالعنصرية.
ويعيش الأمير هاري وميغان وابنهما آرتشي حاليًا في قصر بقيمة 11 مليون جنيه إسترليني في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وجاء في بيان اليوم على موقع «آرتشيويل» الإلكتروني: «بصفتهن ناشطات شابات، فإن هؤلاء الفتيات يؤثرن بالفعل في التعليم والعدالة الاجتماعية والصحة في مدارسهن ومجتمعاتهن».
وتابع: «كان لدى الفتيات اللاتي حضرن وجهات نظر قوية وثابتة حول القضايا الحاسمة للنساء اليوم».
كما أن الدوقة «عكست تأثير النساء الرائدات عبر التاريخ» وطلبت من المجموعة مشاركة نماذجهن النسائية التي «تشجعهن على تحدي الظلم».
وجاء في المنشور: «وسط الوباء، كانت الدوقة تتعامل مع مجتمعات الفتيات والمنظمات التي تخدم النساء، وتتبع نهجًا للاستماع والتعلم مباشرة من جيل جديد من القادة».
وأضاف: «طوال العام الماضي، عقدت ميغان محادثات مع النساء والفتيات، وتحدثت مع رموز وقادة جدد، ودخلت في شراكة مع المنظمات الرئيسية التي تدعو إلى مستقبل أكثر إنصافًا وعدالة».


مقالات ذات صلة

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

يوميات الشرق كاميلا ملكة بريطانيا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الأدب بحضور الأميرة آن (رويترز)

قدمتها لها الأميرة آن... الملكة كاميلا تحصل على دكتوراه فخرية في الأدب

حصلت الملكة البريطانية كاميلا، زوجة الملك تشارلز، على الدكتوراه الفخرية؛ تقديراً لـ«مهمتها الشخصية» في تعزيز محو الأمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير ويليام خلال تسجيل أول فيديو عبر منصة «تيك توك» (اندبندنت)

حاور طالبة تأخرت عن محاضرتها... الأمير ويليام يقتحم عالم «تيك توك» (فيديو)

ظهر الأمير ويليام لأول مرة على تطبيق «تيك توك» خلال زيارة إلى مركز حرم مدينة بلفاست.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الملك البريطاني تشارلز يلوّح بقبعته (أ.ف.ب)

بعيده الـ76... الملك تشارلز يحتفل عبر افتتاح مركزين لتوزيع الطعام

يحتفل الملك تشارلز ملك بريطانيا، اليوم (الخميس)، بعيد ميلاده السادس والسبعين بافتتاح مركزين لتوزيع الإمدادات الغذائية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق تقف كيت أميرة ويلز البريطانية على شرفة أثناء الخدمة الوطنية لإحياء الذكرى في النصب التذكاري بلندن (أ.ب)

الأميرة كيت تستضيف أول فعالية ضخمة بعد التشخيص بالسرطان

تعود كيت أميرة ويلز البريطانية بأبرز ظهور لها في الفعاليات الملكية، الشهر المقبل، في حين تتحسن حالة ملكة بريطانيا بعد عدوى في الصدر.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الملكة الراحلة إليزابيث الثانية مع بوريس جونسون (رويترز)

«هذا الأحمق لن ينظم جنازتي»... هكذا مزحت الملكة إليزابيث من استقالة جونسون

كشف كتاب جديد أن الملكة الراحلة إليزابيث الثانية علّقت على استقالة بوريس جونسون من منصب رئيس الوزراء، بسخرية حيث قالت: «على الأقل هذا الأحمق لن ينظم جنازتي».

«الشرق الأوسط» (لندن)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.