عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة العربية السعودية الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، وقدم الوزير تهانيه للسفير بمناسبة تعيينه سفيراً لدى المملكة، منوهاً بقوة ومتانة العلاقة الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، وجرى خلال الاستقبال بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك، وجرى خلال اللقاء التباحث حول ما يهم البلدين في خدمة الإسلام والمسلمين.
الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل ملك البحرين للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، استقبله أول من أمس، فانيا أودوفيتشيتش، وزير الشباب والرياضة في صربيا، بحضور أيمن بن توفيق المؤيد وزير شؤون الشباب والرياضة البحريني، وأكد الشيخ ناصر على حرص المملكة على التعاون الوثيق الرياضي مع صربيا وتقوية روابط التعاون والتلاقي بين البلدين الصديقين في المجالين الشبابي والرياضي، مشيدا بعمق العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ومنها الرياضية والشبابية والمبنية على قواعد متينة من الترابط.
> فيرونيك فولاند، سفيرة فرنسا لدى الأردن، التقت أول من أمس، عبد المنعم العودات، رئيس مجلس النواب الأردني، لبحث سبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، وأكد رئيس مجلس النواب على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والتعاون الكبير في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن فرنسا داعم كبير للمملكة وشريك في الحرب على الإرهاب. من جهتها، عبرت السفيرة عن دعم بلادها المطلق للمملكة، مؤكدة أن أمن واستقرار الأردن ركيزة أساسية للمنطقة.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، في مقر الوزارة بالرياض، سفير جمهورية موريشيوس لدى المملكة العربية السعودية شوكت علي، وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تطويرها وتعزيزها وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> حمد سعيد الشامسي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة، زار أول من أمس، جمعية الأورمان للأيتام لمشاركة أبناء الجمعية الاحتفال بيوم اليتيم، وأكد السفير خلال الزيارة على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تضع الأيتام في مكانة ومنزلة خاصة، ودائماً ما تدعو وتعزز كل ما من شأنه رعايتهم والقيام على قضاء حوائجهم وتقدم كافة أشكال الرعاية لهم، كما تنظر للأيتام على أنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، وأن من حقهم على المجتمع إشعارهم بالحب والحنان.
> هزاع بن زبن بن ضاوي المطيري، سفير خادم الحرمين الحرمين الشريفين المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس، فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، وتم خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون بين جهة نواكشوط والرياض، وتطلعهما إلى مزيد من التعاون المثمر في مختلف المجالات التنموية والثقافية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. جرى اللقاء بحضور عدد من معاوني رئيسة جهة نواكشوط.
> الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، رئيس «الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم»، استقبل أول من أمس، سفير سلطنة عمان في القاهرة عبد الله بن ناصر الرحبي، لبحث أوجه التعاون الإفتائي، وأكد المفتي على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين على كافة الأصعدة، واستعرض نبذة عن تاريخ دار الإفتاء المصرية وإداراتها الحالية، وما تقوم به من مجهودات لنشر صحيح الدين ومواجهة التطرف. من جانبه، أثنى السفير على ما تقوم به الدار من مجهودات كبيرة في مواجهة الفكر المتطرف.
> هيديكي إيتو، سفير اليابان في المنامة، استقبله أول من أمس، خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة، محافظ المحافظة الجنوبية البحريني، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله، واستعرض المحافظ العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين في مختلف المجالات والأصعدة، والتي شهدت تنامياً واسعاً بفضل حرص واهتمام قيادة البلدين الصديقين وما وصلت إليه من مراحل متقدمة أسهمت في نمو حجم التبادل الثقافي والاقتصادي والتجاري بين الجانبين، معرباً عن تمنياته الصادقة للسفير بالنجاح في مهامه المستقبلية.
> حيدر العذاري، سفير العراق في عمّان، التقى أول من أمس، النائب محمد العلاقمة، رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية الأردني، حيث أشاد النائب بعمق العلاقة التي تربط البلدين، والتي تعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة، قائلاً: «العلاقات الأردنية العراقية علاقات تاريخية راسخة بين الشعبين والبلدين الشقيقين».


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».