عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، استقبل أول من أمس، سفير الإمارات لدى مصر حمد سعيد الشامسي، في مكتبه بمقر السفارة، حيث قدم نقلي التهنئة لنظيره الإماراتي بمناسبة تسلمه مهام عمله في القاهرة مؤخراً. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
> زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني، استقبل أول من أمس، سفير جمهورية بلغاريا المعتمد لدى مملكة البحرين المقيم في الرياض ديميتار أباجييف. وخلال اللقاء أشاد الوزير بعلاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين، وما تشهده من تطور وازدهار في شتى المجالات، مؤكداً أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المشترك والارتقاء به لآفاق أوسع بما يدعم المصالح المشتركة، كما تم استعراض العلاقات الثنائية المشتركة، والسبل الكفيلة بتعزيز آليات التعاون، إضافة إلى بحث القضايا موضع الاهتمام المشترك.
> أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام في مصر، استقبل أول من أمس، سفير سلطنة عمان بالقاهرة عبد الله بن ناصر الرحبي، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الإعلامية بين مصر وسلطنة عمان خلال المرحلة القادمة. وأكد الوزير أن مصر قيادةً وشعباً تعتز بعلاقتها القوية مع سلطنة عمان، وأن العلاقات بين البلدين متميزة على المستويين السياسي والإعلامي. من جانبه، أشار السفير إلى علاقاته المتميزة بعدد كبير من الصحافيين والإعلاميين المصريين.
> سعيد عبد الله القمزي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في بوينس آيرس، التقى أول من أمس، سيرخيو ماسا، رئيس مجلس النواب في جمهورية الأرجنتين. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات المتميزة والمتطورة بين دولة الإمارات والأرجنتين، إلى جانب مناقشة واستعراض عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذلك سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين الصديقين.
> بيوش شريفاستاف، سفير الهند لدى البحرين، اجتمع أول من أمس، مع عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية البحرينية للشؤون الدولية، حيث استعرض وكيل الوزارة العلاقات التاريخية الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين على كافة الأصعدة، مؤكداً حرص المملكة الدائم على الارتقاء بعلاقات الشراكة مع جمهورية الهند لتحقيق التطلعات المشتركة. من جانبه، أعرب السفير عن ارتياحه للتقدم المضطرد الذي تشهده علاقات الصداقة الوثيقة القائمة في مختلف المجالات.
> فاسواني كمال رام شاند، سفير جمهورية سنغافورة لدى الإمارات، التقى أول من أمس، الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في إمارة الشارقة، حيث بحثا سبل تطوير العلاقات في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والبنية التحتية. وأعرب السفير عن تقديره للمنجزات التنموية الشاملة التي تشهدها الشارقة، مثمناً مبادرات الإمارة في مجال الاستدامة البيئية. وأكد في الوقت ذاته أن هذا اللقاء سيشكل حافزاً لمزيد من فرص التعاون المشترك في مجالات استثمارية تتوافق مع المتغيرات الإقليمية.
> الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، استقبل أول من أمس، الدكتور علي فرحان الدليمي، محافظ الأنبار في جمهورية العراق، ورحب حاكم رأس الخيمة بالمحافظ والوفد المرافق له، وتبادل معه الأحاديث المتعلقة بتعزيز علاقات التعاون الوثيقة والروابط الأخوية المشتركة بين دولة الإمارات وجمهورية العراق على الصعد كافة. من جهته، عبر محافظ الأنبار عن بالغ شكره وتقديره لحاكم رأس الخيمة، متمنياً للإمارة مزيداً من التقدم والرخاء والازدهار.
> سفين أولينغ، سفير الدنمارك في القاهرة، قام أول من أمس، برفقة قرينته، بجولة سياحية بمعبد دندرة الفرعوني بغرب محافظة قنا، للتعرف على عظمة الحضارة الفرعونية، حيث تفقد أقسام المعبد العريق الذي كان مخصصاً لعبادة الإلهة حتحور معبودة الحب والجمال، كما تفقد المتحف المفتوح الملحق بساحة المعبد الذي يضم قطعاً أثرية من مختلف العصور الفرعونية. يذكر أن معبد دندرة من المعابد المصرية الفريدة التي شهدت أعمال تطوير هائلة خلال السنوات الماضية.
> مكسيم مكسيموف، سفير روسيا في بغداد، التقى أول من أمس، حسن كريم الكعبي، النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، لبحث العلاقات الثنائية، والتعاون المشترك في كافة المجالات ولا سيما الصحية والاقتصادية. وناقش النائب مع السفير موضوع لقاح «كورونا»، واهتمام العراق بالحصول على لقاح «سبوتنيك V» الروسي منذ المراحل الأولى لبدء إنتاجه،


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».