عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف البحريني، كشف أول من أمس، أن عدد المعاملات العدلية الإلكترونية المنجزة في عام 2020 بلغ أكثر من مليون و800 ألف معاملة من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة من الوزارة عبر البوابة الوطنية للحكومة الإلكترونية bahrain.bh، مؤكداً الاستمرار في تنفيذ مشروعات التحول الإلكتروني بالتعاون المشترك مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والعمل على تطوير الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطنين والمقيمين والشركات والمؤسسات، للارتقاء المستمر بمستوى كفاءة الأداء.
> خالد العسيلي، وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، استقبل أول من أمس، سفير الهند لدى دولة فلسطين سونيل كومار، بمناسبة انتهاء مهامه الرسمية، وثمّن الوزير الجهود التي بذلها السفير في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفعها للأمام، ودعم الحكومة الهندية لإنشاء المركز التراثي لتمكين المرأة والشباب بتكلفة قدرها 5 ملايين دولار، وأشار الوزير إلى العلاقة التاريخية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والمساعي المستمرة لتوطيد العلاقة الاقتصادية والتجارية، وإقامة شراكات اقتصادية مشتركة، متمنياً التوفيق للسفير في حياته الشخصية والعملية.
> أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أطلق أول من أمس، شارة بدء ماراثون مهرجان الدراجات بمدينة أسوان، كما قام بزيارة تفقدية للمنشآت الشبابية والرياضية بأسوان، وشهد دوري الرياضة للجميع، الذي يشارك به 30 مركزاً للشباب، وسباق الملاحة الرياضية بمشاركة 150 طالباً وطالبة من جامعة أسوان، والذي ينفذه الاتحاد المصري للملاحة الرياضية، كذلك قام بافتتاح معرض المنتجات البيئية بمركز شباب مدينة أسوان، والتقى مع شباب المحافظة، كما كرّم 6 من أمهات الشهداء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.
> سيد أحمد ولد محمد، وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني، قام أول من أمس، بزيارة تفقد واطلاع للأشغال الجارية في توسعة شبكة المياه في ولايتي نواكشوط الشمالية والغربية، وتابع الوزير خلال الزيارة التي شملت بعض الأحياء في مقاطعات دار النعيم وتيارت وتفرغ زينة، شروحاً عن طبيعة تقدم الأشغال الجارية في توسعة هذه الشبكة، وحث الوزير القائمين على هذا المشروع بضرورة إكمال الأشغال في الأوقات المحددة، لتمكين المواطنين من النفاذ إلى المياه الصالحة للشرب في أسرع وقت ممكن.
> مازن الفراية، وزير الداخلية ووزير الصحة الأردني، تفقد أول من أمس، مستشفى الأمير حمزة للوقوف ميدانياً على سير العمل في المستشفى الذي يضم مصابي «كورونا» ويستقبلهم على مدار 24 ساعة، كما اطلع على واقع الخدمة المقدمة في مستشفى عمان الميداني ومستويات الأكسجين الخاص بالمرضى، مؤكداً أهمية التجاوب والتفاعل مع أي ملاحظة كبيرة أو صغيرة، وضرورة توفير جميع سبل الراحة للمقيمين في الحجر الصحي، والإجراءات الطبية المقدمة والفحوصات المخبرية الدقيقة التي يقوم بها الكادر الطبي المتخصص.
> خالد السهيلي، سفير تونس لدى الأردن، أكد أول من أمس، بمناسبة العيد الوطني لتونس، أن خصوصية ومتانة العلاقات الأردنية التونسية تستمد قوّتها من القرارات السياسية لقيادتي البلدين ورغبتهما القوية في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستوى الشراكة الفاعلة والمتضامنة، وأكد أن العلاقات الثنائية تعتبر نموذجاً يحتذى به، وأشار إلى الحرص على دورية وانتظام انعقاد آليات التعاون الثنائي، ومتابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة من اللجان العليا المشتركة، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى عقد الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بعمان.
> هالة الأنصاري، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بالبحرين، شاركت أول من أمس، بمائدة مستديرة وزارية، عن بُعد، ضمن أعمال الدورة 65 للجنة وضع المرأة بالأمم المتحدة تحت عنوان «تحقيق التكافؤ: الممارسات الجيدة نحو تحقيق مشاركة المرأة واتخاذها القرارات في الحياة العامة بصورة كاملة وفعالة»، وكشفت أن معدل مشاركة المرأة البحرينية ضمن القوى العاملة وصل 49 في المائة في 2020، متجاوزاً المعدلات العالمية.
> أحمد نايف الدليمي، سفير جمهورية العراق في القاهرة، شارك أول من أمس، في مؤتمر الملتقى العربي الأفريقي لمقاولي التشييد والبناء، وأكد في كلمته أن «العراق خرج من طور مكافحة الإرهاب وهو اليوم في طور البناء والتشييد، وخير دليل على ذلك هو وجود شركات المقاولات من مختلف الدول في المحافظات العراقية، التي باشرت العمل في ملف إعادة الإعمار»، آملاً أن تكون للاتحادات والشركات الفرصة المناسبة للحصول على جانب من مشاريع إعادة الإعمار واستغلال التسهيلات الممنوحة لها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».