عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> سليم الغرياني، سفير جمهورية تونس لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً لبلاده في المملكة. وخلال اللقاء، رحب الوزير بالسفير، معرباً عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين والجمهورية التونسية من تطور ونماء على الأصعدة كافة، مشيداً بالجهود الطيبة التي بذلها السفير خلال فترة عمله في مملكة البحرين للارتقاء بعلاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
> ماديار مينيليكوف، سفير جمهورية كازاخستان لدى الإمارات، كرم أول من أمس الكاتب الأديب الإماراتي ناصر الظاهري بشهادة تقدير من قبل وزيرة الثقافة والرياضة الكازاخية، لدوره البارز في تعزيز التواصل الفكري والثقافي بين الإمارات وكازاخستان، وكذلك كرم خالد مبارك الكندي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الإمارات العالمية للاستثمار التعليمي، وذلك لجهوده في تعزيز ورفد العلاقات التعليمية والثقافية بين البلدين. وأكد السفير أن العلاقات بين البلدين تشهد مزيداً من التطور والتقدم، في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع قيادتي الدولتين.
> محمد أحمد بن سلطان الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، التقى أول من أمس نائب وزير الصناعة والتجارة في روسيا الاتحادية، أليكسي غروزديف، وذلك بمقر وزارة الصناعة والتجارة، واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية المتميزة التي تربط بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وروسيا الاتحادية في المجالات كافة، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين.
> سيف بن هلال بن علي المعمري، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى موريتانيا، استقبلته أول من أمس فاطمة بنت عبد المالك، رئيسة جهة نواكشوط، حيث استعراضا أوجه التعاون المستقبلي بين نواكشوط ومسقط، المتعلقة بالبنى التحتية والخدمات العمومية، وتطلعهما إلى مزيد من التعاون في مختلف المجالات التنموية والثقافية ذات الاهتمام المشترك. وعبر السفير عن استعداد بلاده لدعم جهود نواكشوط في مجال التعليم والتهيئة الحضرية، وتعزيز وتنوع مجالات التبادل والشراكة بين نواكشوط ومسقط، خدمة لصالح الشعبين الشقيقين.
> قاسم الأعراجي، مستشار الأمن القومي العراقي، استقبل أول من أمس سفير أميركا لدى العراق، ماثيو تولر، وبحث معه الأمور المتعلقة بالحوار الاستراتيجي بين البلدين. وتناول الجانبان، خلال اللقاء، سبل استكمال الحوارات التي جرت سابقاً بين البلدين. وتطرق مستشار الأمن القومي العراقي إلى ملف مخيم الهول الحدودي مع سوريا، مؤكداً الحاجة الماسة لإيجاد حل عملي نهائي له بمشاركة المجتمع الدولي.
> طارق عادل، سفير مصر في لندن، شارك أول من أمس في الاجتماع الذي عقده سفراء المجموعة الأفريقية بلندن مع جيمس دودريدج، مستشار وزارة الخارجية البريطانية للشؤون الأفريقية. وقد تطرق الاجتماع إلى آفاق التعاون بين الدول الأفريقية وبريطانيا، وسُبل تعزيز العلاقات البريطانية - الأفريقية خلال المرحلة المقبلة، خاصة على الأصعدة التجارية والاستثمارية، في أعقاب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أعرب السفير للوزير خلال الاجتماع عن تطلع مصر لتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول القارة وبريطانيا.
> أحمد عبد الرحمن الساعاتي، سفير مملكة البحرين لدى روسيا الاتحادية، اجتمع أول من أمس مع النائب رسول بوتاشوف، عضو مجلس الدوما الروسي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الروسية - العربية. واستعرض السفير الخطوات التي اتخذتها المملكة لمواجهة جائحة فيروس «كورونا» على الأصعدة كافة، مما جعل العالم ينظر إلى تجربة مملكة البحرين بصفتها أحد أنجح التجارب في التصدي للفيروس والوقاية منه واحتواء تداعياته، معرباً عن الشكر والتقدير لروسيا الاتحادية، لتعاونها في توفير تطعيم «سبوتنيك» المضاد لفيروس «كورونا».
> سايمون بايدن، سفير بريطانيا المعتمد لدى موريتانيا، استقبله أول من أمس سيد أحمد ولد محمد، وزير المياه والصرف الصحي الموريتاني، حيث تناول اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون المشترك بين البلدين، خاصة تبادل الخبرات في مجال المياه واستخدام الطاقات المتجددة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».