تزايد الإقبال على التطعيم في مصر

تزايد الإقبال على التطعيم في مصر
TT

تزايد الإقبال على التطعيم في مصر

تزايد الإقبال على التطعيم في مصر

أكدت وزارة الصحة في مصر أن «لقاحات فيروس كورونا المستجد آمنة تماماً، ولا تسبِّب أي ضرر». ولفتت إلى أن «الإقبال بدأ يتزايد عليها». فيما أشارت «الصحة» إلى أنه «منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، تمت مناظرة 566 ألفاً و383 من القادمين من الخارج، كما تم إجراء تحليل (بي سي آر) لـ29 ألفاً لمن لم يُجرِ منهم التحليل قبل دخول البلاد، كما تم إصدار 43 ألف شهادة تحليل (بي سي آر) للمسافرين».
ووفق آخر بيان لـ«الصحة» فقد «تم تسجيل 642 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معملياً للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوص اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلاً عن 41 حالة وفاة جديدة». وأعلنت «الصحة» مساء أول من أمس، عن «خروج 399 متعافياً من الفيروس من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية». وحسب «الصحة المصرية» فإن «إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس (كورونا) المستجد حتى مساء أول من أمس، هو 193482 حالة، من ضمنهم 148823 حالة تم شفاؤها، و11472 حالة وفاة».
من جهته، قال رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، علاء عيد، إن «متلقي لقاح فيروس (كورونا) يوفّر الحماية لنفسه، ولـ30% من المحيطين به»، مضيفاً في تصريحات متلفزة، مساء أول من أمس، أن «حالات الإصابة بالفيروس خلال الفترة الماضية كانت في تزايد، حيث تراوحت الحالات بين 580 و640 حالة يومياً، وتعود أسباب ارتفاع الحالات إلى التراخي في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية»، لافتاً إلى أن «هناك تزايداً في أعداد إصابات (كورونا) المستجد على مستوى العالم وليس في مصر فقط».
وتؤكد الحكومة المصرية «استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس (كورونا) المستجد بشكل حاسم، وعدم التهاون، حرصاً على سلامة وصحة المواطنين». وتشير إلى ضرورة «استمرار ارتداء الكمامات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي». وأضاف رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، أن «عدد المواطنين الذين سجلوا عبر المواقع الإلكتروني للحصول على لقاح (كورونا) 466 ألف مواطن». ووفق تصريحات رسمية سابقة فإن «هناك لقاحات تكفي لكل من سجل اسمه لتلقي اللقاح، وأنه خلال الشهر الحالي، سيتم استقبال ملايين الجرعات، وهناك 40 مركزاً في ربوع البلاد لتلقي اللقاح».


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.