السعودية: 70 شركة تستثمر 6.4 مليار دولار في قطاع الصناعات العسكرية

تتوزع على 6 أنشطة بينها تراخيص المعدات وتقديم الخدمات الإلكترونية وإنتاج الذخائر والمتفجرات

الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يرافقه محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية وسفير المملكة لدى الإمارات (الشرق الاوسط)
الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يرافقه محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية وسفير المملكة لدى الإمارات (الشرق الاوسط)
TT

السعودية: 70 شركة تستثمر 6.4 مليار دولار في قطاع الصناعات العسكرية

الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يرافقه محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية وسفير المملكة لدى الإمارات (الشرق الاوسط)
الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي يرافقه محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية وسفير المملكة لدى الإمارات (الشرق الاوسط)

قالت السعودية، أمس، إن عدد الشركات العاملة في قطاع الصناعات العسكرية تجاوز 70 شركة، بحجم استثمارات تصل إلى 24 مليار ريال (6.4 مليار دولار)، وذلك بنهاية العام الماضي، حيث أشارت الهيئة العامة للصناعات العسكرية خلال مشاركتها في معرض الدفاع الدولي «آيدكس» إلى أنها رخصت لذلك العدد من الشركات المحلية والدولية.
وأوضحت الهيئة أن عدد تراخيص تلك الشركات (114 ترخيصاً) سيمكنها من مزاولة عدة أنشطة مختلفة في قطاع الصناعات العسكرية، إذ بلغت نسبة تراخيص التصنيع 57 في المائة، وبلغت نسبة تراخيص الخدمات العسكرية 25 في المائة، فيما بلغت نسبة تراخيص التوريد 18 في المائة، وبلغت نسبة الشركات الوطنية المرخصة في هذا القطاع 81 في المائة، بينما بلغت نسبة الشركات الأجنبية والمختلطة 19 في المائة من إجمالي عدد الشركات حتى نهاية عام 2020.
وبينت الهيئة أنها تستهدف دعم المستثمرين، وتسهيل دخولهم إلى سوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية، ليكونوا جزءاً من استراتيجيتها على صعيد توطين قطاع الصناعات العسكرية بما يزيد على 50 في المائة من إنفاق السعودية على المعدات والخدمات العسكرية بحلول عام 2030.
وأكدت أن البوابة الإلكترونية لتراخيص الصناعات العسكرية تتيح لجميع المستثمرين إمكانية إصدار تصاريح تأسيسية وتراخيص عسكرية تشمل عدد 6 أنشطة مختلفة في القطاع، تتمثل في المعدات العسكرية والخدمات العسكرية والإلكترونيات العسكرية، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية العسكرية، وكذلك الذخائر وصناعة المتفجرات.
يذكر أن الهيئة العامة للصناعات العسكرية هي الجهة المسؤولة عن تنظيم وتمكين وترخيص الصناعات العسكرية في السعودية، وقد أوكل إليها مهمة تطوير قطاع مستدام للصناعات الدفاعية والأمنية في البلاد، يعزز من استقلاليتها الاستراتيجية في هذا المجال، ويوطد أسس أمنها القومي، ويدعم ازدهارها الاقتصادي والاجتماعي، وفقاً لما ذكرته المعلومات الصادرة أمس.
وتلعب الهيئة العامة للصناعات العسكرية دوراً محورياً في تنظيم القطاع، وتوحيد القوة الشرائية والمتطلبات للجهات الدفاعية والأمنية، والعمل مع الجهات ذات العلاقة لمواءمة مخرجات التعليم والتدريب الفني مع احتياجات قطاع الصناعات العسكرية، وتنمية قدرات البحث والتطوير والكفاءات المحلية في هذا القطاع واستقطابها.

- صفقات المعرض ترتفع
وشهد اليوم الثالث من معرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2021 إعلان القوات المسلحة الإماراتية عن توقيع 12 صفقة بقيمة 5.589 مليار درهم (1.4 مليار دولار) مع شركات محلية ودولية، ليصل إجمالي الصفقات التي شهدها المعرضان منذ انطلاقتهما إلى نحو 17.913 مليار درهم (4.7 مليار دولار).
وقال العميد ركن محمد الحساني، المتحدث الرسمي لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس»، إن إجمالي الصفقات الخارجية بلغ 1.164 مليار درهم (310 ملايين دولار)، تمثل نسبة 21 في المائة من إجمالي قيمة الصفقات، فيما بلغت قيمة الصفقات المحلية 4.425 مليار درهم (1.1 مليار دولار)، بنسبة 79 في المائة، مشيراً إلى أن العقود توزعت على 6 شركات خارجية و6 شركات محلية.

- أول صاروخ دفاع جوي إماراتي
وكشفت «هالكن» الإماراتية عن أول منظومة صاروخية مضادة للصواريخ وقذائف المدفعية وقذائف الهاون تُصمم وتُصنع في الإمارات، حيث طورت مجموعة «إيدج»، الشركة الأم لـ«هالكن»، منظومة دفاع جوي قصيرة المدى، مثلما فعلت الشركة الألمانية «راينميتال إيه جي» التي كانت تسعى إلى الحصول على منظومة صاروخية لتؤلف جزءاً من منظومة دفاعها الجوي «سكاي نكس»، حيث قررت الشركتان تقديم حل مشترك، بحيث تقوم «هالكن» بتوفير منظومة الصواريخ «سكاي نايت» لمنظومة الدفاع الجوي «أورلكون سكاي نكس» المتميزة التي تضع معايير جديدة بفضل هندستها الفريدة المفتوحة.
وقال فيصل البناي، الرئيس التنفيذي العضو المنتدب في مجموعة «إيدج»: «يعد (سكاي نايت) أول صاروخ إماراتي للدفاع الجوي من صنع (هالكن)، ولكنه لن يكون الأخير، وهو أحد الإنجازات العظيمة الكثيرة المعلن عنها ضمن سعي البلاد إلى إنشاء قدرات دفاعية سيادية بهدف التصدي للمخاطر المتزايدة التي لا تغطيها كيانات كثيرة في السوق بالشكل المناسب».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.