عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن حمد السبيعي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار، التقى أول من أمس، رئيس المجلس الأعلى للأئمة والمساجد والشؤون الإسلامية في جمهورية كوت ديفوار، مامادو تراوري، وجرى خلال اللقاء بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية كوت ديفوار، كما اطلع السفير على نتائج زيارة وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد بن عبد العزيز قطان لجمهورية كوت ديفوار، والتي تمت مؤخراً.
> غانم بن فضل البوعينين، وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب البحريني، استقبل أول من أمس، سليم الغرياني سفير الجمهورية التونسية بمملكة البحرين، بمناسبة انتهاء فترة عمله، وخلال اللقاء أشاد الوزير بالجهود التي بذلها السفير في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه القادمة. من جانبه، أعرب السفير عن خالص شكره وتقديره لمملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على ما لقيه من دعم طوال فترة عمله.
> أمجد العضايلة، سفير الأردن لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، التقى أول من أمس، بسفير دولة الكويت لدى مصر محمد صالح الذويخ، حيث أكد السفير الأردني على متانة العلاقات التاريخية والوثيقة، التي أرستها قيادتا البلدين على المستوى الرسمي وبين الشعبين الأردني والكويت، وسبل البناء عليها قدماً في جميع المجالات. وفي لقاء آخر؛ التقى «العضايلة» مع نظيره البحريني هشام بن محمد الجودر، حيث تبادلا وجهات النظر وتنسيق مواقف البلدين الشقيقين حيال التعاون الثنائي والملفات الإقليمية.
> عبد العزيز بن إبراهيم العميريني، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر، التقى أول من أمس، بوزير الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري، عبد الحميد حمداني، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها.
> برنارد لينش، سفير أستراليا بعمان، استقبله أول من أمس، حسين الحواتمة، مدير الأمن العام الأردني، لبحث تعزيز التعاون بين جهازي الأمن العام في البلدين الصديقين، وأكد مدير الأمن على عمق العلاقة بين البلدين الصديقين وجهازي الأمن العام فيهما، ما انعكس على عدد من أطر التعاون في المجالات الشرطية والأمنية والتدريبية، وأضاف أن المديرية تنتهج سياسة الانفتاح على أجهزة الأمن في مختلف دول العالم ونقل تجاربهم الناجحة والمتطورة وإدخالها بمنظومتنا الأمنية لرفع كفاءة أداء وحداتها وكوادرها.
> كمال رزيق، وزير التجارة الجزائري، استقبل أول من أمس، بمقر الوزارة، رئيس الكونفدرالية الوطنية لأرباب العمل الجزائريين نايت عبد العزيز، ضمن سلسلة اللقاءات التي يشرف عليها الوزير مع الشركاء والفاعلين، حيث تم بحث كل السبل التي من شأنها أن ترافق المتعاملين الاقتصاديين فيما يخص قطاع التجارة خاصةً بعد تأثير فيروس كورونا على نشاطهم، وأكد الوزير على ضرورة تظافر الجهود مع الشركاء والمهنيين والانخراط في مسعى الحكومة المتعلق بإصلاح الاقتصاد الوطني وتنويع الصادرات خارج المحروقات.
> ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، ولي العهد وزير الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، استقبل أول من أمس، بمكتبه بديوان عام الوزارة، لي لينغ بينغ، سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة. وتم خلال المقابلة بحث عدد من الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين، واستعراض العلاقات الثنائية بين الجانبين، والتطرق إلى أوجه التعاون القائمة في المجالات الثقافية والرياضية والشبابية وتبادل وجهات النظر بشأن سبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم البلدين.
> السفير عبد الله بن محمد بن سليمان العامري، قدم أوراق اعتماده سفيراً معتمداً لسلطنة عمان غير مقيم لدى جمهورية غينيا بيساو، إلى الرئيس عمارو سيسوكو أمبالو، رئیس جمهورية غينيا بيساو، بالقصر الجمهوري في العاصمة بيساو، أول من أمس. ونقل السفير تحيات السلطان هيثم بن طارق وتمنياته للرئيس وللشعب الغيني دوام التقدم والازدهار. من جانبه، حمل الرئيس أمبالو السفير نقل تحياته وتمنياته الطيبة إلى السلطان، كما استعرضا العلاقات الثنائية.
> سونيل كومار، سفير الهند في فلسطين، زار أول من أمس، مقر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية وجمعية رجال الأعمال، وكان في استقباله نائب رئيس الاتحاد العام للصناعات علي الحايك، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام، وعدد من رؤساء الاتحادات، وأعضاء مجالس إدارة الاتحادات التخصصية، وخلال الجلسة مع الوفد تمت مناقشة العديد من التسهيلات، التي تقدمها الهند، وتحدث السفير عن استعداد طاقم السفارة لتقديم الدعم للصناعيين ورجال الأعمال ونقل الخبرات، والمساعدة في الحصول علي تأشيرات للصناعيين.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».