عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أحمد بن سليمان الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، زار أول من أمس مقر اللجنة الوطنية للجان العمالية، والتقى أعضاء اللجنة الوطنية الممثلين للعاملين بالمملكة كافة. واستمع الوزير لعرضٍ مقدمٍ من رئيس اللجنة، المهندس ناصر بن عبد العزيز الجريد، تناول أنشطة وإنجازات اللجنة ومقترحاتها، إضافة لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بالعاملين في القطاع الخاص. وثمن الوزير الجهود المبذولة التي تعد ركيزة من ركائز سوق العمل السعودية.
> السفير سعد بن عبد الرحمن العمار، قدم أول من أمس أوراق اعتماده سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية اليونان إلى رئيسة جمهورية اليونان، كاترينا ساكيلاروبولو. ونقل السفير، خلال اللقاء، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، للرئيسة اليونانية. ومن جهتها، أعربت ساكيلاروبولو عن تقديرها لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها، مثمنة الدور البناء الذي تقوم به المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
> عادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، ثمن أول من أمس، بمناسبة الاحتفال باليوم الدبلوماسي لمملكة البحرين، ما حققته الدبلوماسية البحرينية على مدار الخمسين عاماً الماضية من إنجازات ملموسة في دوائرها العربية والإقليمية والدولية كافة، وما أرسته من قواعد راسخة في العمل الدبلوماسي ساهمت -وما تزال- في رفعة اسم المملكة وتعزيز مكانتها على المستويات كافة. وأعرب عن خالص تقديره لأبناء المملكة العاملين بالمجال الدبلوماسي كافة، مثمناً ما يقومون به من جهود مخلصة، وتفانيهم في العمل والعطاء.
> محمد حيدر، سفير مصر في تيرانا، استقبل أول من أمس إنيس موكوستيبا، رئيسة اتحاد الغرف التجارية الألبانية، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وذلك في ضوء العلاقات السياسية الطيبة بين مصر وألبانيا، والتطلع للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية والتجارية لتكون على المستوى نفسه الذي يحقق طموحات الدولتين، ويتماشى مع ما يشهدانه من تطور اقتصادي ملموس. واستعرض السفير الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، كما تم تبادل وجهات النظر حول مجالات التعاون المحتملة، وما يمكن تقديمه من تسهيلات مُتبادلة.
> أحمد مصطفى، سفير مصر لدى زامبيا، استقبله أول من أمس الرئيس الزامبي، إدجار لونجو، بمقر قصر الرئاسة في لوساكا، وذلك بمناسبة قرب انتهاء فترة عمله، حيث أعرب الرئيس عن تقديره للعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين. كما طلب رئيس زامبيا من السفير إبلاغ تحياته وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيداً بالدور المهم الذي يقوم به الرئيس المصري على صعيد خدمة القضايا الأفريقية، وما يبديه من اهتمام بتطوير العلاقات مع زامبيا في المجالات كافة.
> جامباولو كانتيني، سفير إيطاليا في القاهرة، استقبله أول من أمس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وأبرزها التحول الرقمي والبريد. وخلال اللقاء، استعرض الوزير الجهود المصرية في مجال التحول الرقمي من أجل توفير الخدمات الرقمية للمواطنين، فيما أوضح السفير أن بلاده لديها نظام الهوية الرقمية التي تتيح للمواطنين الحصول على خدمات مالية رقمية، لافتاً إلى جهود تحقيق الشمول المالي الرقمي لدى المواطنين والمؤسسات كافة.
> عبد الله عبد اللطيف عبد الله، سفير مملكة البحرين لدى جمهورية بولندا المقيم في برلين، شارك أول من أمس في اللقاء مع زبيغنيف راو، وزير خارجية جمهورية بولندا، الذي عقد عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بمشاركة رؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدين لدى بولندا، وذلك لتهنئة راو بتولي منصب وزير الخارجية. وخلال اللقاء، تم تأكيد أهمية توطيد العلاقات الثنائية بين جمهورية بولندا والدول العربية، واستعراض سبل تعزيز تلك العلاقات، والارتقاء بها إلى مستويات أوسع.
> نسيم ضيافات، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالمؤسسات المصغرة الجزائري، استقبل أول من أمس سفير جمهورية النيجر لدى الجزائر، أمينو اله ملام منزو، لبحث سبل توسيع التعاون الثنائي بين الجزائر والنيجر في مجال المؤسسات المصغرة. وأكد الوزير حرصه على تعاون ثنائي قوي مع النيجر. ومن جهته، قال السفير إن هذا اللقاء من شأنه بعث آفاق تعاون جديدة مع الجزائر، وأكد حرص بلاده على الاستفادة من هذا التعاون، من خلال ضبط برنامج عمل يستجيب لطموحات شباب البلدين في مجال المؤسسات المصغرة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».