عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، شارك افتراضياً أول من أمس، بالدورة السادسة من منتدى «مشرعي سياسات الطاقة المتجددة 2021»، بعنوان «دور المشرعين في أجندة التنمية المستدامة للطاقة بعد كوفيد - 19»، ضمن أعمال الجمعية العمومية الحادية عشرة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وأكد أن دولة الإمارات مستمرة في تعزيز التنمية المستدامة وضمان تحقيق تحول إيجابي في قطاع الطاقة محلياً وإقليمياً وعالمياً.
> الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، أكدت أول من أمس، أن المحتوى المعروض على قناة الوزارة بموقع «يوتيوب» يشهد رواجاً لافتاً، ويؤكد رغبة الجمهور في الاطلاع على المخزون الفكري والفني للإبداع المصري، مضيفة أن الخدمة الثقافية الإلكترونية باتت أحد الوسائل الفاعلة لنشر التنوير، خاصة في ظل استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى أن برنامج العروض يتميز بالثراء والتنوع ويضم كنوز ونوادر الإبداع المصري التراثي والمعاصر.
> علي حميد الدليمي، وزير التربية العراقي، أجرى أول من أمس، زيارة لمبنى المديرية العامة للإشراف التربوي والاختصاصي، حيث اطلع على سير العمل فيها، وأكد أن عمل الإشراف التربوي والاختصاصي يكتسب أهمية كبيرة بالنسبة للعملية التربوية ويعد صمام أمان لسيرها وانتظامِها، كونه يمثل حلقة الاتصال بين الميدان والأجهزة الإدارية والفنية التي تشرف على العملية التعليمية، موضحاً أن الوزارة ستعتمد آلية جديدة لانتقاء أفضل الأطر للعمل في التوجيه التربوي، انطلاقاً من أهمية الإشراف التربوي كمسؤول عن متابعة عمل المعلمين والمدرسين ميدانياً.
> محمدو أحمدو أمحيميد، وزير التجهيز والنقل الموريتاني، تفقد أول من أمس، مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي) وتجول في كافة أجنحة المطار، ضمن المتابعة التي يقوم بها قطاع التجهيز والنقل لجميع المؤسسات والإدارات تحت الوصاية والمشاريع التنموية بهدف الاطلاع على سير العمل في هذه المنشآت الهامة، وأكد الوزير على أن الزيارة تأتي في إطار المتابعة المستمرة لسير العمل في المؤسسات التابعة للقطاع والتي يعتبر مطار نواكشوط الدولي أم التونسي من أهمها، إذ يعتبر واجهة البلد على العالم الخارجي.
> أحمد السيد هلال، سفير مصر لدى ليبيريا، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة المصرية في مونروفيا، مستشار الرئيس الليبيري للشؤون الدينية الإسلامية عثمان جالوه، حيث شدد الجانبان على عمق ومتانة علاقات الصداقة التي تربط مصر بليبيريا، وأكد السفير على دعم أواصر التعاون مع ليبيريا ودفع العلاقات في جميع المجالات، ومواصلة تقديم مصر أشكال الدعم والمساندة كافة للجانب الليبيري.
> أشرف الموافي، سفير جمهورية مصر العربية لدى المجر، استقبل أول من أمس، جابريلا هورفيتش، سكرتير عام اتحاد كرة اليد المجرية، حيث أكد السفير على أواصر التعاون الرياضي بين مصر والمجر في مختلف الأنشطة الرياضية، لافتاً إلى ما تمثله مشاركة المنتخب المجري في فعاليات بطولة كأس العالم لكرة اليد السابعة والعشرين التي تستضيفها مصر في الوقت الحالي، معتبراً أن تلك المشاركة أحد محطات هذا التعاون، متمنياً كل التوفيق للمنتخب المجري خلال هذه البطولة.
> محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، استقبل أول من أمس، بمكتبه بقصر القضيبية، سفير جمهورية الهند لدى مملكة البحرين بيوش شريفاستاف، وخلال اللقاء جرى استعراض لمسار العلاقات الودية ومجالات التعاون القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية الهند، وحِرص البلدين الصديقين على تعزيزها وتنميتها في مجالاتها المختلفة، حيث أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لما يقوم به السفير من جهود، لما فيه خير وصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
> ناصر حسين الشبلي، وزير النقل العراقي، استقبل أول من أمس، في مكتبه بمقر الوزارة، رضا زقيدان، سفير تونس في بغداد، لبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، وبحثا فتح الخطوط الجوية بين بغداد وتونس، ومنح تأشيرات الدخول (الفيزا) وتسهيل منحها للعراقيين على أن يتم الحصول عليها إما من السفارة التونسية في بغداد أو من مطار تونس عند الوصول.
> إيهاب فهمي، سفير مصر لدى تونس، استقبله أول من أمس، هشام المشيشي، رئيس الحكومة التونسية، بقصر الحكومة بالقصبة، حيث تمحور اللقاء حول سُبُل تعزيز آليات التعاون بين البلدين الشقيقين من خلال عقد الدورة المرتقبة للجنة العليا المُشتركة المصرية التونسية المُقرر عقدها في تونس على مستوى رئيسي الوزراء، والتي ستكون تتويجاً لأعمال اللجان القطاعية المختصة المنبثقة عن تلك اللجنة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».