الصحافي البريطاني جيرمي كلاركسون يكشف إصابته بـ«كورونا» قبل عيد الميلاد

جيرمي كلاركسون (أ.ب)
جيرمي كلاركسون (أ.ب)
TT

الصحافي البريطاني جيرمي كلاركسون يكشف إصابته بـ«كورونا» قبل عيد الميلاد

جيرمي كلاركسون (أ.ب)
جيرمي كلاركسون (أ.ب)

كشف الصحافي البريطاني جيرمي كلاركسون، أنه أصيب بفيروس كورونا قبل عيد الميلاد. وكتب كلاركسون (60 عاماً) عن وضعه الصحي في أحدث مقالاته بصحيفة «ذا صنداي تايمز»، حيث روى كيف شعر بأنه ليس على ما يرام قبل أربعة أيام من عيد الميلاد.
وقال كلاركسون إنه بعدما بحث عن الأعراض التي يعاني منها على موقع «غوغل»، أجرى اختبار فيروس كورونا واتضح أنه أصيب بالفيروس. وقال كلاركسون إن الطبيب كان واضحاً للغاية، وأخبره: «سوف تشعر بأعراض المرض لفترة تتراوح ما بين خمسة و14 يوماً، وبعد ذلك إما تتحسن أو تذهب للمستشفى»، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: «اعتقدت لأنني أبلغ من العمر 60 عاماً، وأعاني من السمنة، وربما لأنني دخنت نصف مليون سيجارة وأصبت بالالتهاب الرئوي مرتين، ربما سوف أموت وحيداً في خيمة بلاستيكية». وروى كلاركسون أنه استيقظ في يوم وكان غارقاً في العرق ويعاني من سعال مستمر، بعد ذلك قام بعزل نفسه.
وكتب كلاركسون: «مع كل مرض، كنت أشعر دائماً أن الدواء والوقت سوف يقودان لإنقاذي، ولكن مع فيروس كورونا، يتعين عليك أن تجلس بمفردك، وأنت تعلم أن الدواء ليس في طريقه إليك، وأن الوقت هو أسوأ أعدائك». وقد قام أبناء كلاركسون من زوجته الثانية فرانسيس كين بزيارته يوم عيد الميلاد لمدة 40 دقيقة في حديقة منزله، والتزموا بالتباعد الاجتماعي.
وقال كلاركسون إنه لم يشعر «بأنه في حال سيئة للغاية (في بداية إصابته بالفيروس)، ولكن لاحقاً شعر بصعوبة في التنفس»، مضيفاً: «دائماً ما كان تحذير الطبيب في ذهني بشأن كيف يمكن أن يسوء الأمر فجأة». وأشار كلاركسون إلى أنه رغم زعم الأشخاص أنهم لديهم «معرفة كبيرة بشأن فيروس كورونا»، فإن حقيقة الأمر «نحن لا نعرف». وأضاف: «نحن لا نعرف إلى متى سوف نظل يمكننا نقل العدوى، ولا نعلم كيفية التغلب على الفيروس وما يفعله بنا». وأوضح: «لا نعرف إلى متى تستمر فاعلية الأجسام المضادة. ولا نعلم مدى سهولة الإصابة بالفيروس مرتين. وبالتأكيد لا نعلم إذا كانت اللقاحات سوف تجدي نفعاً على المدى الطويل، أنا حتى لا أعلم إذا كانت حالتي قد أصبحت أفضل أم لا».


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
TT

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير يتفاعل مع روح المدينة القديمة

ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)
ملتقى الأقصر الدولي للتصوير (إدارة الملتقى)

مع انطلاق فعاليات الدورة الـ17 من «ملتقى الأقصر الدولي للتصوير» في مصر، الاثنين، بدأ الفنانون المشاركون في التفاعل مع فضاء مدينة الأقصر (جنوب مصر) بحضارتها العريقة وطبيعتها المُشمسة، استعداداً للبدء في تنفيذ أعمالهم من وحي روح المدينة القديمة.

الملتقى الذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية وينظمه صندوق التنمية الثقافية، يواصل أعماله حتى السابع من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويقول الفنان المصري ياسر جعيصة، القوميسير العام للملتقى، إن «دورة هذا العام يشارك فيها 25 فناناً من مصر ومختلف دول العالم، منهم فنانون من سوريا، والأردن، والسودان، وقطر، واليمن، والولايات المتحدة، والهند، وبلغاريا، وروسيا، وألبانيا، وبولندا، والسنغال».

ويضيف لـ«الشرق الأوسط»: «لم يتم تحديد ثيمة معينة ليعمل عليها الفنانون المشاركون في الملتقى؛ إذ نهدف إلى أن يلتقط كل فنان روح مدينة الأقصر بأسلوبه الفني الخاص وأسلوبه في التفاعل معها بشكل حُر، دون تقيّد بثيمة أو زاوية مُحددة، سواء كان التفاعل بطبيعتها، أو بوجهها الأثري، أو الخروج بانفعال فني ذاتي، وهذا يمنح للأعمال فرصة الخروج بصورة أكثر تنوعاً كنتاج للملتقى».

ويتابع: «بالإضافة إلى ذلك، فهناك اهتمام هذا العام بخلق حوار مع مجتمع مدينة الأقصر، عبر تنظيم أكثر من فعالية وورش عمل بين الفنانين والأطفال والأهالي لخلق حالة أكبر من التفاعل الفني».

عدد من الفنانين المشاركين في ملتقى الأقصر للتصوير (قوميسير الملتقى)

ومع اليوم الأول لانطلاق الملتقى بدأ الفنانون في الاندماج مع المدينة من خلال ورش عمل متخصصة، منها ورشة للفنان الهندي هارش أجراول الذي نظم ورشة عمل باستخدام خامة «الأكواريل» المعروف بتميزه في التعامل معها فنياً، وهي ورشة استقبلت عدداً من طلاب كلية الفنون الجميلة من قسم التصوير بالأقصر الذين سيحضرون على مدار أيام الملتقى للتفاعل مع الفنانين بشكل مباشر والاستفادة من خبراتهم الفنية، وفق القوميسير.

ويعتبر الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية في مصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ثمة تغييرات تم استحداثها في برنامج الملتقى للخروج بنسخة مميزة لدورة هذا العام»، حسبما يقول لـ«الشرق الأوسط»، ويضيف: «توفير أفضل الظروف للفنانين من خامات، وإطالة مدة الجولات الفنية الخارجية داخل المدينة، والرسم في المواقع المفتوحة والأثرية... كان من أبرز الأفكار والموضوعات التي يسعى لتفعيلها قوميسير الملتقى ياسر جعيصة خلال تلك الدورة، في محاولة أن تخرج أعمال الملتقى أكثر انسجاماً وتعبيراً عن روح مدينة الأقصر».

ومن المنتظر أن تُعرض أعمال الملتقى في اليوم الختامي بمحافظة الأقصر، على أن يتم تنظيم عرض خاص آخر لها بالقاهرة مطلع العام المقبل.

ويرى الفنان طارق الكومي، نقيب الفنانين التشكيليين بمصر، عضو اللجنة العليا للملتقى، أن «ملتقى الأقصر مناسبة لتبادل الخبرات بين الجنسيات والأجيال المختلفة، وكذلك مناسبة لتقديم حدث تشكيلي مميز للمجتمع الأقصري وزوار المدينة، واستلهام الفنانين لعالم فني مُغاير يستفيد من عناصر مدينة الأقصر وتاريخها العريق»، وفق تصريحاته لـ«الشرق الأوسط».

وتعد مدينة الأقصر من أبرز الوجهات السياحية العالمية التي تضم مواقع أثرية وثقافية بارزة منها: معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومقابر وادي الملوك، ووادي الملكات.