اتفاقية وكالة مصرفية بين «بنك الاستثمار» و«فيرجن موبايل»

جانب من توقيع الاتفاقية بين البنك السعودي للاستثمار وشركة فيرجن موبايل السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين البنك السعودي للاستثمار وشركة فيرجن موبايل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اتفاقية وكالة مصرفية بين «بنك الاستثمار» و«فيرجن موبايل»

جانب من توقيع الاتفاقية بين البنك السعودي للاستثمار وشركة فيرجن موبايل السعودية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع الاتفاقية بين البنك السعودي للاستثمار وشركة فيرجن موبايل السعودية (الشرق الأوسط)

وقع البنك السعودي للاستثمار وشركة فيرجن موبايل السعودية اتفاقية وكالة مصرفية بعد الحصول على عدم ممانعة البنك المركزي السعودي.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتمكن البنك السعودي للاستثمار وبالاعتماد على البنية التحتية الرقمية القوية من إطلاق خدمات الحوالات الدولية إلكترونياً عبر قنوات مشتركة مع «فيرجن موبايل» والتي تعتبر أحد أهم المشغلين الافتراضيين لشبكة الهاتف الجوال (MVNO) في المملكة والمنطقة.
وستساهم هذه الشراكة في تحقيق رؤية وأهداف البنك المركزي السعودي الرامية لتوسيع نطاق انتشار الخدمات والمنتجات المصرفية وتعزيز الشمول المالي لمختلف شرائح المجتمع وخصوصاً الذين لا يتمتعون بالقدر الكافي من الخدمات والمنتجات المصرفية، مع الالتزام التام بما اشتملت عليه القواعد المنظّمة لمزاولة نشاط الوكالة المصرفية الصادرة عن البنك المركزي والتي وضعت الإطار النظامي والحد الأدنى لمعايير ومتطلبات مزاولة نشاط تقديم الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال الوكلاء نيابةً عن البنوك، والأنظمة والتعليمات الصادرة عن البنك المركزي السعودي والجهات التنظيمية الأخرى ذات العلاقة.
في هذا السياق، أوضح فيصل العمران الرئيس التنفيذي للبنك السعودي للاستثمار، أن «هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية البنك وسعيه المستمر لتوظيف التقنيات المالية (FinTech) للمساهمة في تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي».
وأكد أن «هذه الاتفاقية وما سينتج عنها من خدمات وحلول مالية وتقنية مبتكرة ستساهم بشكل فعال في تقليل التعامل بالنقد وتعزيز تقديم الخدمات البنكية لمختلف شرائح العملاء بيسر وسهولة». علما أنه سيتم إطلاق الخدمة بعد استكمال باقي المتطلبات التنظيمية لذلك واكتمال الجاهزية الفنية خلال الفترة القادمة.
من جانبه، أشار يعرب الصائغ، الرئيس التنفيذي لـ«فيرجن موبايل»، إلى دعمه لرؤية البنك المركزي السعودي للشمول المالي حيث ستستخدم المجموعة والبنك السعودي للاستثمار خبرتهما المشتركة لبناء قيمة مضافة للمستخدم النهائي وتنفيذ حلول استراتيجية تستند إلى البنية التحتية الرقمية المشتركة القوية.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.