عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات، بحث مع أحمد بيضاوي، نائب رئيس الهيئة التشريعية في مجلس النواب الإندونيسي، والوفد المرافق له، سبل تعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين والتي تشهد نمواً في مختلف المجالات، مؤكدين أهمية أن تواكب العلاقات البرلمانية تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين. وأشار غباش إلى أهمية الزيارات الثنائية التي تسهم في تعزيز التعاون البرلماني وتبادل الخبرات والمعارف على مستوى التشريعات، والتنسيق بين المجلسين في المحافل الدولية.
> هشام بن محمد الجودر، سفير مملكة البحرين بالقاهرة ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، التقى، أول من أمس، السفير محمد أبو الخير، مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية. وخلال اللقاء هنأ سفير البحرين السفير أبو الخير بمناسبة تولي منصبه، مستعرضاً العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أهمية مواصلة أطر التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في ضوء توافق الرؤى بشأن القضايا التي تواجه الأمة.
> كريستيان برغر، سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، زار أول من أمس، محافظة الإسماعيلية، والتقى محافظها اللواء شريف فهمي بشارة، ورئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، لبحث سبل التعاون المشترك، كما تفقد سفير الاتحاد الأوروبي أنفاق قناة السويس الجديدة والمجرى الملاحي للقناة. وقال السفير إن جائحة «كورونا المستجد» أحد الدروس التي استفادت منها مصر، حيث استطاعت تقليل الآثار السلبية الناجمة مقارنةً بالدول الأخرى التي فقدت اقتصادها أو تأثرت بنسب كبيرة جراء الجائحة.
> وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، استقبل أول من أمس، في مقر الوزارة في الرياض، سفير جمهورية اتحاد ميانمار لدى المملكة العربية السعودية تين يو. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> ويلمر عمر بانيتوس، سفير دولة فنزويلا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، رئيس جامعة عين شمس المصرية محمود المتيني، لبحث أوجه التعاون بين الجامعة والجامعات الفنزويلية. وأكد المتيني أن التعليم هو المدخل الأول لتوطيد العلاقات بين أي بلدين، ومن خلاله يمكن التعمق في فتح آفاق التعاون الفعال على مختلف الأصعدة من بينها القطاع الهندسي والطبي والزراعي والعلوم، كذلك يمكن للأبحاث العلمية المشتركة للباحثين في الدولتين التوصل إلى نتائج مهمة في مجال مكافحة فيروس «كورونا المستجد».
> الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني، أشرف أول من أمس، من جامع «مصعب بن عمير» بمقاطعة عرفات (أحياء الترحيل) على انطلاق حملة لترميم وبناء أكثر من 23 مسجداً وتأثيث 50 منها على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث. وأوضح الوزير أن إشرافه على انطلاق هذه الحملة يدخل في إطار الاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لهذا القطاع، مشيراً إلى أن حملة بناء المساجد تشمل صيانتها وتجهيزها وتأثيثها.
> نايف الفايز، وزير السياحة والآثار الأردني، تفقد أول من أمس، موقع مشروع العبارة الصندوقية في منطقة وسط البلد، والذي تم اكتشاف بقايا أثرية فيه خلال عمليات الحفر التي تنفذها أمانة عمان. ووجه الوزير خلال الزيارة بالعمل على تكثيف الأيدي العاملة التي تقوم بعملية التنقيب عن البقايا الأثرية وتوثيقها، مشيراً إلى أنه تم الأخذ بعين الاعتبار بين مصلحة المدينة وحماية الآثار بحيث لا تؤثر أعمال التوثيق التي تقوم بها الدائرة على سير عمل المشروع قدر الإمكان.
> إيفان فائق جابرو، وزيرة الهجرة والمهاجرين العراقية، استقبلتها أول من أمس، السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، لبحث التعاون المشترك بين البلدين في مجال الهجرة والمهاجرين، وتبادل الخبرات الخاصة بالتجربة والخبرة المصرية في مجال رعاية المهاجرين وربطهم بالتنمية وشرح آليات وبرامج العمل المفعلة في هذا السياق. تأتي الزيارة في إطار متابعة اجتماعات اللجنة العليا المصرية العراقية التي عُقدت في بغداد برئاسة رئيسي وزراء البلدين في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
> نورتون دياندرا دي ميلو رابيستا، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية لدى البحرين المقيم في الكويت، اجتمع أول من أمس، مع عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، عبر الاتصال المرئي، بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي. وخلال الاجتماع أشاد الوزير بعلاقات الصداقة القائمة بين البلدين، معرباً عن اعتزازه وتقديره لما وصلت إليه تلك العلاقات من تطور ونماء في مختلف المجالات.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».