ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية أكثر من المتوقع

متجر أميركي مغلق بسبب «كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
متجر أميركي مغلق بسبب «كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
TT

ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأميركية أكثر من المتوقع

متجر أميركي مغلق بسبب «كورونا» (أرشيفية - أ.ب)
متجر أميركي مغلق بسبب «كورونا» (أرشيفية - أ.ب)

ارتفع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مع فرض قيود جديدة على الشركات في ظل زيادة حالات الإصابة بكوفيد-19، ليعطي دليلا جديدا على أن الجائحة وعدم إقرار تحفيز مالي إضافي يلحقان الضرر بالاقتصاد، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت وزارة العمل الأميركية، اليوم (الخميس)، إن مجموع الطلبات الجديدة للحصول على الإعانة والمعدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 853 ألفا للأسبوع المنتهي في الخامس من ديسمبر (كانون الأول)، مقابل 716 ألفا في الأسبوع السابق. وكان اقتصاديون قد توقعوا أن يبلغ عدد الطلبات 725 ألفا في أحدث أسبوع.
وتعاني الولايات المتحدة موجة جديدة من تفشي فيروس «كورونا»، وتجاوز عدد الإصابات المؤكدة 15 مليونا يوم الثلاثاء.
وطُبقت أوامر جديدة صارمة للأميركيين بملازمة منازلهم في وقت سابق من الأسبوع في كاليفورنيا، الولاية الأكثر سكانا في البلاد، بما يشمل ثلاثة أرباع سكانها تقريبا البالغ عددهم نحو 40 مليون نسمة.
وفرضت ولايات وحكومات محلية أخرى قيودا على الشركات، وهو ما يتوقع الاقتصاديون أن يؤدي إلى موجة جديدة من تسريحات العاملين خلال الشتاء، خاصة في غياب مساعدة مالية جديدة من الحكومة الفدرالية.


مقالات ذات صلة

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

بفضل الطلب الجديد والتوسع العسكري... زيادة طفيفة في نشاط التصنيع الروسي

موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
TT

بفضل الطلب الجديد والتوسع العسكري... زيادة طفيفة في نشاط التصنيع الروسي

موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)
موظفون يعملون في خط التجميع بمصنع أوروس بمدينة ييلابوغا (رويترز)

ارتفع النشاط بقطاع التصنيع بروسيا قليلاً خلال نوفمبر (تشرين الثاني)، بمساعدة التوسع الجديد في الإنتاج والطلبات الجديدة، على الرغم من انخفاض المتأخرات التي دفعت الشركات إلى تقليص العمالة، وفقاً لمسح الأعمال الذي نشر الاثنين.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الروسي من 50.6 في أكتوبر (تشرين الأول) إلى 51.3 في نوفمبر، متجاوزاً بذلك مستوى الـ50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش، وفق «رويترز».

وأسهم في هذا الارتفاع جزئياً ارتفاع متجدد في المبيعات الجديدة، والذي أنهى انخفاضاً دام شهرين، مع تحسن ظروف الطلب، على الرغم من أن وتيرة النمو كانت أبطأ من متوسط ​​السلسلة.

وعززت الإنفاقات العسكرية الروسية الكبيرة على إنتاج المعدات والأسلحة منذ غزوها لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 من قوة القطاع التصنيعي الذي كان من الممكن أن يعاني في حال غياب هذه الإنفاقات، خصوصاً مع عزوف بعض الدول عن التعامل مع موسكو.

وعلى نحو تدريجي، بدأ المصنعون الروس في اكتشاف أسواق جديدة خارجية، وقد ارتفعت الطلبيات التصديرية الجديدة للشهر الرابع على التوالي، وإن كانت بوتيرة أبطأ مقارنة بشهر أكتوبر.

من ناحية أخرى، سجلت الشركات المصنعة انخفاضاً جديداً في التوظيف، وفقاً للمسح، مع وجود تحديات كبيرة في تعويض الموظفين الذين يغادرون طواعية بسبب النقص الكبير في العمالة.

وقد تراجعت البطالة في روسيا إلى أدنى مستوى تاريخي لها بنسبة 2.3 في المائة الأسبوع الماضي، وسط نقص حاد في العمالة الذي يؤثر على جميع القطاعات الاقتصادية.

وفيما يخص العملة المحلية، تراقب الشركات الروسية عن كثب قيمة الروبل، الذي تراجع إلى أدنى مستوياته منذ مارس (آذار) 2022 الأسبوع الماضي، مما دفع البنك المركزي للتدخل من خلال زيادة مبيعات العملة الأجنبية.

وأفاد تقرير «ستاندرد آند بورز غلوبال» بأن «ارتفاع أسعار الموردين والتحركات غير المواتية في سعر الصرف قد أدت إلى زيادة التكاليف».

كما استمرت مشكلات سلاسل الإمداد، حيث أشارت «ستاندرد آند بورز غلوبال» إلى أن تأخيرات تسليمات الموردين استمرت في نوفمبر، مع اعتراف المصنعين بأن المشكلات في الطرق الحديدية واللوجيستية كانت من بين العوامل الرئيسة وراء تأخير مدخلات الإنتاج.

وأفاد المسح بأن التفاؤل بشأن تطوير المنتجات الجديدة والاستثمار في التحديث أدى إلى زيادة كبيرة في ثقة الأعمال، التي وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ يونيو (حزيران).