عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، التقى سفير طاجيكستان في الرياض، أكرم كريمي، لبحث الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية بين المملكة ممثلة بالمركز وطاجيكستان، ومستجدات المشروعات التي ينفذها المركز في طاجيكستان. وأعرب السفير عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد، على المساعدات الإغاثية والإنسانية التي قدمتها المملكة للمتضررين في طاجيكستان.
> سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، كمال بن أحمد محمد، وزير المواصلات والاتصالات البحريني؛ حيث رحب الوزير بالسفير، معرباً عن خالص تهانيه لدولة الإمارات العربية بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين لليوم الوطني، متمنياً للقيادة والشعب الإماراتي مزيداً من التقدم والازدهار. وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
> أوصاف سعيد، سفير جمهورية الهند لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، عبد الله بن فهد الحسين، رئيس وكالة الأنباء السعودية، في مكتبه بالرياض. وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية واستعراض التعاون في المجال الإعلامي بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين. كما صحب رئيس وكالة الأنباء السعودية السفير الهندي في جولة داخل مبنى الوكالة، شملت عدداً من إدارات «واس» اطلع خلالها على آلية العمل بها.
> خالد الجار الله، نائب وزير الخارجية الكويتي، التقى أول من أمس، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى دولة الكويت صقر أبو شتال، وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر.
> جان فوليك، سفير جمهورية التشيك في القاهرة، زار أول من أمس، عدداً من فنادق مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر؛ حيث أشاد السفير بالإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة للوقاية من فيروس «كورونا المستجد». وأكد أن هذه الإجراءات ستكون نواة لتدفق السياحة التشيكية في المستقبل القريب، إلى مرسى علم بشكل خاص ومدن البحر الأحمر بشكل عام.
> أحمد نايف الدليمي، سفير العراق لدى مصر، استقبله أول من أمس، الدكتور صلاح فضل، رئيس «مجمع اللغة العربية» بالقاهرة (مجمع الخالدين)؛ حيث أكد رئيس المجمع متانة العلاقات العلمية والثقافية بين مصر والعراق، وأن العراق كان أحد الأقطار الثلاثة - إلى جانب مصر وسوريا - المؤسسة لاتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية برئاسة الدكتور طه حسين عام 1971. من جهته، قدم السفير تهنئته الخالصة للدكتور فضل بمناسبة تولي رئاسة المجمع، متمنياً له التوفيق والسداد، ولـ«مجمع الخالدين» الرقي والازدهار.
> عمر عبيد محمد الحصان الشامسي، سفير دولة الإمارات في روما، أشرف أول من أمس، على تقديم المساعدات الشتوية للأسر المتعففة والشرائح الضعيفة، في إيطاليا وجمهوريتي سان ماريو وشمال مقدونيا، والتي يستفيد منها 15 ألف شخص، ضمن برنامج المساعدات الشتوية الذي تنفذه هيئة «الهلال الأحمر الإماراتي» للمتأثرين من تداعيات البرد والشتاء في 25 دولة حول العالم. وأشاد السفير بالمبادرة الكريمة للشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، رئيس هيئة «الهلال الأحمر الإماراتي»، والتي تعكس مشاعر الأخوة والتضامن.
> هاني سليم، سفير مصر لدى بيرو، منحه رئيس جمهورية كوريا الجنوبية مون جيه أون، وسام الاستحقاق المدني الكوري، لإسهامه المتميز في تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة التعاونية الشاملة بين كوريا الجنوبية ومصر، وذلك خلال فترة عمله سفيراً لمصر لدى سيول، أو كمساعد لوزير الخارجية المصري للشؤون الآسيوية. وتسلم سليم الوسام من السفير الكوري لدى البيرو في حفل بمقر السفارة الكورية، مشيداً بالعلاقات المتميزة مع كوريا الجنوبية.
> جورجي بوريسينكو، سفير روسيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ المصري الذي أكد عمق العلاقات التاريخية بين البلديين. ومن جانبه، قدم السفير التهنئة لرئيس مجلس الشيوخ على توليه مهام منصبه الجديد، مقدماً له الدعوة لزيارة روسيا، مؤكداً رغبة روسيا في تطوير العلاقات الثنائية؛ خصوصاً في ضوء علاقات الأخوة المتميزة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وفلاديمير بوتين.
> معتصم سعيدان، وزير المياه والري الأردني، التقى أول من أمس، نقيب المقاولين الأردنيين أحمد اليعقوب. وأكد الوزير خلال اللقاء أن الوزارة مهتمة بتعظيم شراكتها مع النقابة والقطاع الخاص، وتطوير الأداء والتعاون في مختلف المجالات، من خلال اللجان المشتركة وفق أحكام القانون وبما يخدم الاقتصاد الوطني، كما بحثا عدداً من القضايا الهادفة إلى تحفيز قطاع المقاولات، لتحريك عجلة الاقتصاد وتوفير فرص العمل في مختلف المحافظات، وبما يحقق المصلحة الوطنية العامة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
TT

رحيل إيلي شويري عاشق لبنان و«أبو الأناشيد الوطنية»

عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»
عرف الراحل إيلي شويري بـ«أبو الأناشيد الوطنية»

إنه «فضلو» في «بياع الخواتم»، و«أبو الأناشيد الوطنية» في مشواره الفني، وأحد عباقرة لبنان الموسيقيين، الذي رحل أول من أمس (الأربعاء) عن عمر ناهز 84 عاماً.
فبعد تعرضه لأزمة صحية نقل على إثرها إلى المستشفى، ودّع الموسيقي إيلي شويري الحياة. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» أكدت ابنته كارول أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تعلم به عائلته. وتتابع: «كنت في المستشفى معه عندما وافاه الأجل. وتوجهت إلى منزلي في ساعة متأخرة لأبدأ بالتدابير اللازمة ومراسم وداعه. وكان الخبر قد ذاع قبل أن أصدر بياناً رسمياً أعلن فيه وفاته».
آخر تكريم رسمي حظي به شويري كان في عام 2017، حين قلده رئيس الجمهورية يومها ميشال عون وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي كرمى لهذا الوطن.
ولد إيلي شويري عام 1939 في بيروت، وبالتحديد في أحد أحياء منطقة الأشرفية. والده نقولا كان يحضنه وهو يدندن أغنية لمحمد عبد الوهاب. ووالدته تلبسه ثياب المدرسة على صوت الفونوغراف الذي تنساب منه أغاني أم كلثوم مع بزوغ الفجر. أما أقرباؤه وأبناء الجيران والحي الذي يعيش فيه، فكانوا من متذوقي الفن الأصيل، ولذلك اكتمل المشوار، حتى قبل أن تطأ خطواته أول طريق الفن.
- عاشق لبنان
غرق إيلي شويري منذ نعومة أظافره في حبه لوطنه وترجم عشقه لأرضه بأناشيد وطنية نثرها على جبين لبنان، ونبتت في نفوس مواطنيه الذين رددوها في كل زمان ومكان، فصارت لسان حالهم في أيام الحرب والسلم. «بكتب اسمك يا بلادي»، و«صف العسكر» و«تعلا وتتعمر يا دار» و«يا أهل الأرض»... جميعها أغنيات شكلت علامة فارقة في مسيرة شويري الفنية، فميزته عن سواه من أبناء جيله، وذاع صيته في لبنان والعالم العربي وصار مرجعاً معتمداً في قاموس الأغاني الوطنية. اختاره ملك المغرب وأمير قطر ورئيس جمهورية تونس وغيرهم من مختلف أقطار العالم العربي ليضع لهم أجمل معاني الوطن في قالب ملحن لا مثيل له. فإيلي شويري الذي عُرف بـ«أبي الأناشيد الوطنية» كان الفن بالنسبة إليه منذ صغره هَوَساً يعيشه وإحساساً يتلمسه في شكل غير مباشر.
عمل شويري مع الرحابنة لفترة من الزمن حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني. فكان يسميه «أستاذي» ويستشيره في أي عمل يرغب في القيام به كي يدله على الصح من الخطأ.
حبه للوطن استحوذ على مجمل كتاباته الشعرية حتى لو تناول فيها العشق، «حتى لو رغبت في الكتابة عن أعز الناس عندي، أنطلق من وطني لبنان»، هكذا كان يقول. وإلى هذا الحد كان إيلي شويري عاشقاً للبنان، وهو الذي اعتبر حسه الوطني «قدري وجبلة التراب التي امتزج بها دمي منذ ولادتي».
تعاون مع إيلي شويري أهم نجوم الفن في لبنان، بدءاً بفيروز وسميرة توفيق والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي. فكان يعدّها من الفنانين اللبنانيين القلائل الملتزمين بالفن الحقيقي. فكتب ولحن لها 9 أغنيات، من بينها «مين إلنا غيرك» و«قوم تحدى» و«كل يغني على ليلاه» و«سقط القناع» و«أنت وأنا» وغيرها. كما غنى له كل من نجوى كرم وراغب علامة وداليدا رحمة.
مشواره مع الأخوين الرحباني بدأ في عام 1962 في مهرجانات بعلبك. وكانت أول أدواره معهم صامتة بحيث يجلس على الدرج ولا ينطق إلا بكلمة واحدة. بعدها انتسب إلى كورس «إذاعة الشرق الأدنى» و«الإذاعة اللبنانية» وتعرّف إلى إلياس الرحباني الذي كان يعمل في الإذاعة، فعرّفه على أخوَيه عاصي ومنصور.

مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

ويروي عن هذه المرحلة: «الدخول على عاصي ومنصور الرحباني يختلف عن كلّ الاختبارات التي يمكن أن تعيشها في حياتك. أذكر أن منصور جلس خلف البيانو وسألني ماذا تحفظ. فغنيت موالاً بيزنطياً. قال لي عاصي حينها؛ من اليوم ممنوع عليك الخروج من هنا. وهكذا كان».
أسندا إليه دور «فضلو» في مسرحية «بياع الخواتم» عام 1964. وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه يوسف شاهين في العام التالي. وكرّت السبحة، فعمل في كلّ المسرحيات التي وقعها الرحابنة، من «دواليب الهوا» إلى «أيام فخر الدين»، و«هالة والملك»، و«الشخص»، وصولاً إلى «ميس الريم».
أغنية «بكتب اسمك يا بلادي» التي ألفها ولحنها تعد أنشودة الأناشيد الوطنية. ويقول شويري إنه كتب هذه الأغنية عندما كان في رحلة سفر مع الراحل نصري شمس الدين. «كانت الساعة تقارب الخامسة والنصف بعد الظهر فلفتني منظر الشمس التي بقيت ساطعة في عز وقت الغروب. وعرفت أن الشمس لا تغيب في السماء ولكننا نعتقد ذلك نحن الذين نراها على الأرض. فولدت كلمات الأغنية (بكتب اسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب)».
- مع جوزيف عازار
غنى «بكتب اسمك يا بلادي» المطرب المخضرم جوزيف عازار. ويخبر «الشرق الأوسط» عنها: «ولدت هذه الأغنية في عام 1974 وعند انتهائنا من تسجيلها توجهت وإيلي إلى وزارة الدفاع، وسلمناها كأمانة لمكتب التوجيه والتعاون»، وتابع: «وفوراً اتصلوا بنا من قناة 11 في تلفزيون لبنان، وتولى هذا الاتصال الراحل رياض شرارة، وسلمناه شريط الأغنية فحضروا لها كليباً مصوراً عن الجيش ومعداته، وعرضت في مناسبة عيد الاستقلال من العام نفسه».
يؤكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة إيلي شويري ومشواره الفني معه بكلمات قليلة. ويتابع لـ«الشرق الأوسط»: «لقد خسر لبنان برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر بالنسبة لي. أتذكره بشوشاً وطريفاً ومحباً للناس وشفافاً، صادقاً إلى أبعد حدود. آخر مرة التقيته كان في حفل تكريم عبد الحليم كركلا في الجامعة العربية، بعدها انقطعنا عن الاتصال، إذ تدهورت صحته، وأجرى عملية قلب مفتوح. كما فقد نعمة البصر في إحدى عينيه من جراء ضربة تلقاها بالغلط من أحد أحفاده. فضعف نظره وتراجعت صحته، وما عاد يمارس عمله بالشكل الديناميكي المعروف به».
ويتذكر عازار الشهرة الواسعة التي حققتها أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»: «كنت أقفل معها أي حفل أنظّمه في لبنان وخارجه. ذاع صيت هذه الأغنية، في بقاع الأرض، وترجمها البرازيليون إلى البرتغالية تحت عنوان (أومينا تيرا)، وأحتفظ بنصّها هذا عندي في المنزل».
- مع غسان صليبا
مع الفنان غسان صليبا أبدع شويري مرة جديدة على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية التي لا تزال تردد حتى الساعة. ويروي صليبا لـ«الشرق الأوسط»: «كان يعد هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير. تعاونت معه في أكثر من عمل. من بينها (كل شيء تغير) و(من يوم ما حبيتك)». ويختم صليبا: «العمالقة كإيلي شويري يغادرونا فقط بالجسد. ولكن بصمتهم الفنية تبقى أبداً ودائماً. لقد كانت تجتمع عنده مواهب مختلفة كملحن وكاتب ومغنٍ وممثل. نادراً ما نشاهدها تحضر عند شخص واحد. مع رحيله خسر لبنان واحداً من عمالقة الفن ومبدعيه. إننا نخسرهم على التوالي، ولكننا واثقون من وجودهم بيننا بأعمالهم الفذة».
لكل أغنية كتبها ولحنها إيلي شويري قصة، إذ كان يستمد موضوعاتها من مواقف ومشاهد حقيقية يعيشها كما كان يردد. لاقت أعماله الانتقادية التي برزت في مسرحية «قاووش الأفراح» و«سهرة شرعية» وغيرهما نجاحاً كبيراً. وفي المقابل، كان يعدها من الأعمال التي ينفذها بقلق. «كنت أخاف أن تخدش الذوق العام بشكل أو بآخر. فكنت ألجأ إلى أستاذي ومعلمي منصور الرحباني كي يرشدني إلى الصح والخطأ فيها».
أما حلم شويري فكان تمنيه أن تحمل له السنوات الباقية من عمره الفرح. فهو كما كان يقول أمضى القسم الأول منها مليئة بالأحزان والدموع. «وبالقليل الذي تبقى لي من سنوات عمري أتمنى أن تحمل لي الابتسامة».